المراقب لدينامية المجتمع المدني في البلاد سوف يخلص الي استنتاج سلبي عن حركة المجتمع المدني وعن تفاعله مع ايقاع الحياة في البلاد، ان الكم الكبير للمنظمات المدنية لايوازيه تأثير حقيقي لها في المجتمع، وباستثناء المنظمات النسوية التي تخظى باهتمام إعلامي واسع دون معطيات حقيقية لنشاطها في مجال حقوق المرأة ، فإن بقية المنظمات تكاد تكون مجرد يافطات على مقرها فقط، خصوصاً تلك التي تعنى بحقوق الانسان فهي مشلولة تقريباً،وركودها هذا لانجد تفسيراً له فهل مثلاً ان حقوق الانسان جميعها مكفولة وتترجم فعلياً على الواقع ام ان هذه المنظمات الحقوقية نائمة وتحتاج الى من يوقظها ، إن أهمية هذه المنظمات تجىء من قاعدة أن الدفاع عن حقوق الانسان هو دفاع عن الوطن.. فهل الحقوق بخير او أن النوم احلى؟
|
الناس
صح النوم
أخبار متعلقة