[c1]بلير: سأتنحى الشهر المقبل[/c]لندن / BBC:أعلن رئيس الحكومة البريطانية توني بلير من دائرته الانتخابية في سيدجفيلد شمالي انجلترا عن قراره بالتنحي عن زعامة حزب العمال الحاكم فورا وعن رئاسة الحكومة في السابع والعشرين من الشهر المقبل.وقد شكر بلير في كلمة ألقاها في أعضاء منظمته الحزبية في سيدجفيلد "كل الذين عملوا معه وأعانوه طيلة حياته السياسية."واستعرض بلير في كلمته الانجازات التي حققتها حكومته منذ تسلمها السلطة عام 1997، وقال إن حكومته هي الوحيدة منذ عام 1945 التي تمكنت من خفض نسبة البطالة وتحقيق النمو الاقتصادي المستمر، مضيفا أن في بريطانيا اليوم الأكثر من فرص العمل ونظام صحي أفضل ونظام تعليمي أفضل كما ان نسبة الجريمة انخفضت خلال أعوام حكمه.في مجال السياسة الخارجية ركز بلير في خطابه على ان بريطانيا "كانت تقود ولا تقاد في مجال السياسة الخارجية ومن بين القضايا المهمة التي كانت لبريطانيا فيها دورا قياديا التغير المناخي والفقر في أفريقيا ومكافحة الإرهاب على المستوى الدولي".وعن هجمات 11 سبتمبر 2001 قال بلير انه قرر "الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة بما في ذلك العملية العسكرية في أفغانستان والحرب على العراق"، مشيرا إلى انه "|يجب النظر إلى عمق الأمور لان الإرهابيين لن يستسلموا، لذا لا يمكن لنا أن نفشل".وكان بلير قد اخبر حكومته في وقت سابق من يوم الخميس عن موعد تنحيه، وأفادت تقارير ان خلفه المحتمل وزير المالية جوردون براون "أشاد بزعامته".وقال وزير ايرلندا الشمالية بيتر هين ان اللقاء كان "وديا وتخلله الكثير من الضحك".وقال مصدر حكومي لبي بي سي "ان براون ألقى كلمة ملأى بالمشاعر اشاد فيها بزعامة بلير ليس في الحزب والحكومة فحسب، بل في العالم".وكان بلير الذي سينهي عشر سنوات قضاها في السلطة قد وعد ناخبيه في دائرته بأنهم سيكونون أول من يعلم بشأن خططه المستقبلية.وقال المتحدث باسم بلير إن رئيس الوزراء البريطاني سيتابع عمله كرئيس للوزارة حتى ترشيح خليفة له في حزب العمال خلال حوالي سبعة أسابيع.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بري :التسلح في لبنان على قدم وساق[/c]بيروت / رويترز:قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن التسلح في لبنان يسير على قدم وساق كما أكد انه سيعقد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية في 25 سبتمبر يكون نصابها الثلثين.وقال بري احد قادة المعارضة في مقابلة مع ملحق جريدة (النهار) اللبنانية نشرت أمس الخميس "نعم تسمعون الحديث عن السلاح. سلاح المقاومة اعرف أين وجهته لكن يحصل حاليا تسلح وتدريب عند أكثر الأطراف اللبنانية وأنا اعرف أين يتدربون وعندما يحرجونني وعند الضرورة أقول لكم أين."وأضاف "التسلح يسير على قدم وساق. للأسف لم نتعلم من الدروس السابقة انه لا يمكن للبناني أن ينتصر على آخر بالسلاح. والمشكلة إننا جربنا هذه القصة (الحرب)."وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حذر في تقرير إلى مجلس الأمن يوم الثلاثاء الماضي من انه يخشى احتمال حدوث "سباق محلي على التسلح في لبنان" بما ينطوي عليه من عواقب لا يمكن التكهن بها.وقال إن الأزمة السياسية أصابت لبنان بالشلل مما يثير مخاوف من أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها عقب الحرب الأهلية "ربما تتداعى مما يؤدي إلى إعادة تسليح واسع النطاق وبالتالي يثير شبح تجدد المواجهة" بين اللبنانيين.ويمر لبنان بأسوأ أزمة سياسية منذ الحرب الأهلية التي عصفت بالبلاد فيما بين عامي 1975 و1990. ويعد تشكيل محكمة دولية للنظر في ملابسات اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري في صلب أولويات الأكثرية البرلمانية المناهضة لسوريا في حين تطالب المعارضة بتشكيل حكومة وحدة وطنية تحظى بموجبها على صوت مؤثر في الحكومة.لكن برزت إلى الواجهة مسألة انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفا للرئيس أميل لحود المؤيد لسوريا الذي تنتهي ولايته في نوفمبر تشرين الثاني لتضاف إلى أسباب الأزمة.وقال بري انه سيدعو في بداية المهلة الدستورية في 25 سبتمبر إلى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية بنصاب ثلثي أعضاء مجلس النواب المؤلف من 128 عضوا الأمر الذي يحتاج إلى توافق المعارضة والغالبية التي لها 70 صوتا.وقال "بالتأكيد هناك انتخاب ضمن المهلة الدستورية. وستعقد الجلسة الأولى في العاشرة والنصف صباح الثلاثاء 25 المقبل... الدستور ينص على أن رئيس الجمهورية ينتخب بالثلثين في الدورة الأولى أما في الثانية فبالأكثرية المطلقة."ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بيلوسي تتهم البيت الأبيض باعتماد سياسة "المواجهة" مع الكونغرس[/c] واشنطن / (CNN) :انتقدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، إعلان البيت الأبيض أن الرئيس جورج بوش يعتزم استخدام حق "الفيتو" الرئاسي الممنوح له، للمرة الثانية، لنقض مشروع قانون جديد، يتضمن تمويلاً مرحلياً للقوات الأمريكية في العراق.واتهمت بيلوسي البيت الأبيض بـ"تبني أسلوب المواجهة بدلاً من التعاون"، بعد المرة الأولى التي استخدم فيها بوش حق الفيتو الرئاسي، لإجهاض مشروع قانون مماثل، في الأول من مايو الجاري، كان يتضمن جدولاً لسحب القوات الأمريكية من العراق بحلول مارس 2008.وكان المتحدث باسم البيت الأبيض طوني سنو، قد أعلن في وقت متأخر مساء الأربعاء الماضي أن الرئيس بوش، يعتزم استخدام حق "الفيتو" لإجهاض مشروع القانون الجديد الخاص بتمويل الحرب على العراق، والذي يناقشه مجلس النواب حالياً، إذا ما بقي هذا القانون على صيغته الحالية.كما أبلغ وزير الدفاع روبرت غيتس، إحدى لجان مجلس الشيوخ، بأن اعتماد تمويل قصير الأمد، من شأنه أن يعرض الجنود الأمريكيين لـ"خطر جسيم"، كما أنه سيعوق خطط البنتاغون لإدارة الحرب في العراق.وكانت إدارة الرئيس بوش قد طلبت من الكونغرس الموافقة على اعتماد مبلغ يصل إلى 95 مليار دولار، كتمويل إضافي للحرب التي تخوضها القوات الأمريكية في كل من العراق وأفغانستان، وإن سيتم توجيه الجزء الأكبر منها إلى دعم عمليات الجيش الأمريكي في العراق.وبعد الفيتو السابق للرئيس الأمريكي، اقترح قادة الديمقراطيين، الذين يسيطرون على غالبية مجلسي الكونغرس، مشروع قانون يتضمن تمويلاً جزئياً قصير الأجل حتى يوليو المقبل، على أن يتم اعتماد تمويل إضافي مستقبلاً، بناءً على ما سيبديه البيت الأبيض بشأن إنهاء الحرب التي دخلت عامها الخامس بالعراق.ومن جانبه قال المتحدث باسم البيت الأبيض، طوني سنو، إن إدارة الرئيس بوش ترغب في أن يمتد التمويل المقترح من مجلس النواب، لعمليات الجيش الأمريكي بالعراق، إلى نهاية سبتمبر المقبل، نهاية السنة المالية في الولايات المتحدة.ووصف سنو الصيغة الحالية لمشروع القانون بأنها وسيلة سيئة لإدارة الحرب لأنها تلغي عنصر التخطيط الطويل الأمد الذي يعتبر أساسيا لتحقيق النصر.وأضاف قوله: "إن تحفظنا واضحاً، نريد أن يشمل التمويل عمليات جنودنا حتى نهاية العام المالي"، واستطرد قائلاً: "كما إننا نعمل مع أعضاء من كلا الحزبين (الجمهوريين والديمقراطيين) ومن كلا المجلسين (الشيوخ والنواب)، للتأكيد على أهمية هذا الطلب."ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الولايات المتحدة ترحل ألفي كمبودي إلى وطنهم[/c] بنوم بنه / شينخوا:صرح مسؤولون أمس الخميس بأن الولايات المتحدة تعتزم ترحيل حوالي ألفي كمبودي وإعادتهم إلى بلادهم.وقال خيو سوفيك المتحدث باسم وزارة الداخلية الكمبودية "سنفحص حالاتهم كلا على حدة لتقرير ما اذا كنا نقبلهم أم لا".وذكر ان هؤلاء الكمبوديين الذين يعيشون في الولايات المتحدة بصورة غير شرعية أو ارتكبوا جرائم قد يواجهون الكثير من المشكلات عقب عودتهم إلى الوطن مثل عدم القدرة على التوافق مع المجتمع الكمبودي وصعوبة إيجاد فرص عمل والافتقار إلى أقارب وأصدقاء موثوق فيهم.
شريط اخباري
أخبار متعلقة