دندنات .. في الأدب والفن
خالد قائد صالحتعود قلمي على الدوام ان تكون كتاباته في مختلف اتجاهات الثقافة ان يكون شفافاً في أطروحاته بعيداً عن تمجيد وتعظيم الأفراد او جماعات وجهات بعينها. حتى لايتعود مع الأيام الى الترميز والتطبيل وبهكذا أسلوب قد يخرج عن أخلاقيات القلم المشهود بخط حسن السيرة والسلوك.. رغم علمي اليقين ان هذا القلم كما له من واجبات في النقد لاي شوائب قد تعكر الأجواء الإبداعية الخلاقة في فضاءاتنا اليمنية تفرض عليه صلاحيات الواقع العام ان يعطي الأحقية في الإدلاء بشهادته التاريخية لأي كائن قدم ولازال يقدم بل ويسخر كل طاقاته واهتماماته ورعايته لإشعال شمعة أمل واحد في طريق أدبائنا والشعراء والفنانين والمبدعين بشكل عام في بعض المحافظات الجنوبية والشرقية وبخاصة ( مبدعي عدن) المغلوبين على أمرهم إنها مجرد( شمعة أمل واحدة) خير من العيش الدائم في ظلام دامس بفعل هذا الزمن ان لم يكن زمناً غادراً!من هذا الاتجاه وجد قلمي نفسه ان يكتب شهادته للتاريخ ليس الا لقول كلمة حق انصافاً لإعطاء هذا الرجل المليء بالمشاعر والأحاسيس الإبداعية كما أسلفت في فارط السطور بالوقوف الدائم والمستمر في تكريم مبدعيينا المقهورين رغم أعماله العديدة والهامة خاصة وانه يقود مرفقاً مالياً وتجارياً كبيراً .. بوزن ( الغرفة التجارية) في محافظة لحج.. وكلنا يدرك أهمية هذا المرفق الحيوي الوطني الهام الذي جعله من انجح الغرف التجارية على مستوى الجمهورية انه من طينة الرجال الأوفياء لوطنهم وعاشق للإبداع والمبدعين ليصبح في زمن قصير القلب الحنون لكل المكلومين هل عرفتموه؟انه الشخصية الوطنية والإبداعية الأستاذ/ حسين عبدالحافظ الوردي مدير عام الغرفة التجارية في محافظة لحج.[c1]لك مقام [/c]لان الشيء بالشيء يذكر أجدها مناسبة في هذا المقام عرض هذه الأبيات الشعرية التي كتب كلماتها الفنان (صادق عبده خالد) وقام الفنان الشاب فيصل ألصلاحي بتلحينها وغنائها كعمل سيظهر في قادم الأيام بين صادق الصلاحي بعنوان(لك مقام) وطلباً مني بعد الإهداء إلية نشرها كاملة في صحيفتنا الغراء صحيفة (14 أكتوبر) .حيث كلماتها :لك مقامكثر بعدك وانشغالكطال ياورد الجنانشوق من كثر انتظارك نار تشعل في كياني[c1] *** [/c]وانت عين الله ترعاك تنال كل الأمانيما بلغها حد ثاني حتى في صرح الزمالة[c1] *** [/c]لك مقامك بالتفانيكلما سويته يذكرعلى مدار الثوانيوفي عيون الناس تكبرونحن من دونك نعاني لك مقام مابلغها حد ثاني