رأي صريح
لقد أثبت منتخبنا الوطني (الأحمر الكبير) إخفاقه، وعدم توازنه مرة أخرى، فمن أين العيب ياترى؟.! إن الأسباب والمعطيات كثيرة.. ولا ندري من الظالم ومن المظلوم ولكن في نهاية المطاف الأمر سمعة وطن، وعلى الجميع تقف المسؤولية، ولندع (ليس هذا من اختصاص وذاك لا) لماذا نحن دائماً في سبات عميق وغفلة مستمرة ولانصحو الا بعد أن يقع الفأس في الرأس.هزيمة وأهداف مستحقة لكنها قليلة في مباراة الإياب مع المالديف، وكأننا لم نلعب كرة قدم قط.إن المبررات دائماً تكون حاضرة (إصابات) ولكن نقول إنها عدم الجاهزية المسبقة سواء بدنياً أوفنياً أو... لماذا لايكون حرص الكبار مثل الصغار الذين رفعوا راية بلادنا عالياً وحلقوا في سماء دوحة قطر ، وقدموا مستوى رائعاً جداً أبهر الجميع في الداخل والخارج، والكل لاحظ الإنسجام في الملعب وخارجه، تكتيك عال، وهجمات منسقة، وأهداف في روعة الجمال من اليمين إلى اليسار (أوروبية) بمعنى الكلمة.أليس الكل يمثل اليمن كباراً وصغاراً ولكن هناك فرق واضح يلاحظ في الحماس والجاهزية المسبقة. فلما كانت الجاهزية موجودة ، الاهتمام والتنسيق المسبق سيأتي النصر وسيتحقق المراد المطلوب ،ولكن التخبط والعشوائية سيكون حالنا هكذا في كل المسابقات والمنافسات و(كيف نرجو من الذباب عسلا).