الأسماك بالحديدة.. تعزيز البنية التحتية وتحسين العملية الإنتاجية
تحقيق/ محمد علي جنيدشهد القطاع السمكي في محافظة الحديدة اهتماما كبيراً كونه من القطاعات الاقتصادية الواعدة التي تعتمد عليها الدولة في رفد الخزينة العامة بالموارد المالية وكذا توفير احتياجات المواطنين من الأسماك للاستهلاك في الغذاء المحلي .. وحقق إيرادات حتى نهاية نوفمبر 2008م نحو 134 مليوناً في الصيد التقليدي.. فتلك عروس البحر الأحمر ساحلاً شهيراً يمتد من منطقة اللحية شمالاً حتى “موشج” بمديرية الخوخة جنوباً بمسافة طولها “329” كيلو متراً كما أن الامتداد لهذا الشريط الساحلي يساعد على استقرار وسكن الصيادين بقرارهم والعمل بمهنة الصيد التقليدي وارتباطهم به حيث بلغ عدد الصيادين 33 ألفاً و148 صياداً يعملون في 6600 قارب صيد وهناك 24 جمعية تعاونية سمكية .. الثروة السمكية مليئة بالفرص والمزايا والمناخات الآمنة والمشجعة للاستثمار ونحن في هذا التحقيق نسلط الضوء على هذا القطاع السمكي بمحافظة الحديدة فإلى حصيلة ذلك:[c1]خدمات رائعة[/c]في البدء كانت جمعية الإخلاص التعاونية السمكية انطلاقتنا كونها جمعية حديثة التأسيس بإدارة ونظام وفعالية للصيادين، حيث تعمل الهيئة الإدارية كفريق واحد تحت استشارات الكابتن القبطان البحري، ويحدثنا الأمين العام للجمعية / هبة الجرموزي قائلة: نحن الصيادون وليس كمثل بقية الجمعيات هيئتنا الإدارية من الشخصيات النافذة ولهذا سعينا إلى تأسيس هذا الكيان وجعلنا “الإخلاص” مسعى لنا للإتقان والعمل بصدق وإخلاص وقد سعينا إلى تحقيق إنجازات كبيرة أبرزها أننا أوجدنا مقراً متكاملاً مجهزاً بكل أثاثه وصالته للاجتماعات الدولية وديواناً ومكتباً للإدارة.. وجهاز كمبيوتر ومن إنجازاتنا واستفادة منها عشرة صيادين وسعينا إلى فتح مركز لمحة الأمية من خلال التنسيق مع جهاز محو الأمية وتعليم الكبار بالمحافظة ومع الإدارة التعليمية بالمديرية وبلغ عدد الدارسين أكثر من 40 صياداً وتعاقدنا مع إدارة مستشفى الثورة العام من أجل معالجة الصيادين وتقديم خدمات طبية وصحية وعلاجية على نفقة الجمعية وتمت معالجة ثلاثين صياداً مع أسرهم، وتم توفير معدات كهربائية لأكثر من ثلاثين صياداً وتم أصلاح 17 محركاً بحرياً على نفقة الجمعية وقدمت مساعدات عينية ومالية وإنسانية وشاركنا في عدة دورات تدريبية في منتدى حقوق الإنسان ومكافحة الإيدز من خلال مكتب الشؤون الاجتماعية وجمعية (أبي موسى الأشعري) ومنتدى حقوق الإنسان.وهناك جمعية موشج التعاونية السمكية التي تبحث عن ساحة حراج تتمنى أن تبني لها ولأبنائها رغم أن هناك وعوداً من أجل بناء ساحة حراج بموشج الاتحاد التعاوني ووزارة الثروة السمكية ضمن مشروع الأسماك الخامس. والجمعية تسعى إلى تحسين ظروف الصيادين المعيشية والاجتماعية والمساهمة في الدخل اليومي بإدخال العملة الصبة للدولة. وسعت الجمعية إلى توفير مستلزمات ومحتاجات الصيادين، فهناك أكثر من 300 قارب صيد وأسهمت الجمعية في تسهيل الصعاب لهم من خلال القروض من البنك وتوزيع قوارب صيد بنصف القيمة، وتخفيف العبء عن الصيادين في قيم القروض حيث بلغ قيمة القارب مع المكينة خمسة عشر مليوناً ومائتي ريال وسعت الجمعية في مطالبة البنك بجدولة الديون وتخفيض القروض 50,1% ورفعت الغرامات والفوائد على المقترضين والآن تسعى الاتجاهات المستقبلية من خلال إيجاد ساحة حراج وأملنا هذا كبير بالوزير محمد صالح شملان- الذي زار موشج ووعدهم ببناء ساحة حراج وتطرق الأمين العام للجمعية أحمد محمد دبع قائلاً: نحن بمنطقة موشج مازلنا نحلم بساحة حراج أسوة ببقية المناطق الساحلية وأملنا في سيادة الدكتور عمر صبيح - مدير المشروع الخامس - ووزير الثروة السمكية / محمد صالح شملان والاتحاد التعاوني السمكي بتحقيق أحلامنا الواعد “ساحة حراج” فقط!![c1]ثروة متجددة[/c]شواطئ البحر الأحمر مساحتها واسعة وطولها 329 كم تميزت بتنوع مواسم الصيد ووفرة وجودة الأسماك والأحياء البحرية، بالجمبري والشروخ والحبار والديرك وغيرها من الأسماك والأحياء البحرية فالثروة السمكية ثروة متجددة لا تنصب.. وحسب إحصائية 2007م وصل عدد الصيادين 33 ألفاً و 148 صياداً يملكون 6600 قارب صيد وهي في تزايد مستمر ينظمون إلى 25 جمعية تعاونية سمكية وفرع الاتحاد التعاوني السمكي وهناك برنامج إذاعي يذاع كل يوم من إذاعة الحديدة وهو برنامج إذاعي توعوي وإرشادي للصيادين يسهم في توعيتهم بالقوانين واللوائح وغيرها.وقد سعت جمعيتين الخوخة والجشة لبناء ساحة حراج بمنطقة الجشة كما أفادنا الأخ/ سالم عكيش - نائب مندوب الثروة السمكية بالخوذة قائلاً:نحن سعينا وبذلنا جهوداً جبارة من أجل تحقيق وبناء هذه الساحة رغم الصعاب والمتطلبات التي أوقفت طريقنا إلا أنه كان لتوجيهات القيادة السياسية ممثلة بالزعيم / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - حفظه الله ورعاه - الذي وجه ببناء ساحة الصالح تنفيذاً للقرار رقم (2) لعام 2006م قانون الصيد ولائحته التنفيذية، فإن ذلك القانون جاء من اجل تسهيل سلسلة من الإجراءات وسن تشريعات تتماشى مع توجهات الدولة نحو تشجيع الاستثمار وتقديم كافة التسهيلات والمزايا لتهيئة الاستثمارية.ولكن نحن مازلنا نستمر من أجل خدمة الآخرين وهذه الساحة إن شاء الله تكون نواة أولى لبناء مرسى سمكي متكامل يخدم الصادين.[c1]إنجازات خدمية[/c]في مكتب الثروة السمكية بالمحافظة الأخ/ عبدالله عبده بورجي مدير عام مكتب الثروة السمكية بالمحافظة الذي تحدث عن واقع القطاع السمكي قائلاً:نحن بحاجة إلى تحديث البنية التحتية للقطاع السمكي وعمل ثورة للمشاريع السمكية وتأهيل المنشآت السمكية الموجودة على أرض الواقع وقمنا بعدة دورات تدريبية وتأهيلية للصيادين لتعريفهم بطرق الاصطياد الحديث والحفاظ على جودة الأسماك من مرحلة الاصطياد وإلى مرحلة التخزين تم صرف 183 قارباً مع مكائنها مدعومة من الدولة وهذا تنفيذاً لبرنامج رئيس الجمهورية حفظه الله.ونسعى لإعادة تأهيل ميناء الصيد الحالي وعمل عدد من المشاريع السمكية في كل من الخوبة واللحية والصليف والقطابة والخوخة وتلك المشاريع ضمن مشروع الأسماك الخامس والذي بلغت كلفة الإجمالية 32 مليون دولار وحصة محافظة الحديدة فقط 8,8 ملايين دولار موزعة كالتالي: تأهيل ميناء الصيد الحالي بالحديدة وعمل مساحات حراج ومكاتب إدارية ومصانع للثلج والسنة بحرية وحواجز وشبكة كهرباء للموانئ ومحطات وقود السمكية فهناك موسم للجمبري وآخر للحبار فتح وإغلاق اصطياد فالجمبري يبدأ في أبريل وينتهي نهاية سبتمبر من كل عام، أما الشروخ فلا يتوفر بكميات تجارية بالبحر الأحمر وأكثر تواجده في البحر العربي بلغت إيرادات الصيد التقليدي بالمحافظة لعام 2008م حتى نهاية شهر نوفمبر 134 مليون ريال حسب النسبة المحددة بالقانون بزيادة عن العام 2007م والتي بلغت حتى نهاية 2007م 125 مليون ريال أضاف بورجي قائلاً: نحن في فبراير القادم نفتح ونبدأ العمل في مختبر ضبط الجودة وتسهيل التصدير للأسماك والأحياء البحرية وأن هذا المختبر يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط ، والأجهزة والمعدات اللازمة لتشغيل المختبر قد تم إستلامها من قبل المشروع ضبط الجودة لترويج التصدير (FQCEP) والممول من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP) وهناك كوادر قادرة بالتعامل معه بكفاءة عالية مع أجهزة حديثة يكون مختبراً نمطياً على مستوى منطقة الشرق الأوسط.[c1]غياب ... ولكن![/c]بالنسبة لمشروع إنشاء مرفأ سمكي في الخوخة محافظ الحديدة الذي تم تمويله بالشراكة بين وزارتي الثروة السمكية بنسبة 50% من التكلفة وزارة الدفاع بالنسبة المتبقية كما تم تحويل مخصص التمويل المقدر بـ “250” مليون ريال والمقدم من الاتحاد الأوروبي كمعونة غذائية إلى حساب الوزارة حيث تم إنجاز (70%) من المشروع في حين كان الأشراف عليه من قبل الأشغال العامة والطرق ووزارة الدفاع بدون مشاركة وزارة الثروة السمكية، كما أن آلية الصرف تتم عبر وزارتي التخطيط والدفاع مباشرة دون الرجوع لوزارة الثروة السمكية.هناك تجاهل واللامبالاة من قبل وزارة الثروة السمكية وعدم حرصها على تنفيذ المشاريع المعول عليها التخفيف من الفقر والدفع بالاقتصاد وطني إلى الأمام ولكن يظل عاجزاً أمام تحقيق النهوض بالاقتصاد الوطني السبب في ذلك غياب الرقابة الجادة على الجهات المعنية دون الإحساس بالمسؤولية ومستقبل وطني وشعب يبلغ تعداده (23) مليون نسمة.[c1]نتطلع للخدمة أفضل[/c]وتطرق/ عبدالله بورجي مدير عام الثروة السمكية بالمحافظة قائلاً: القطاع السمكي يشهد تطوراً ملموساً على أرض الواقع ونحن نتطلع إلى خدمة كل الصيادين وبلغت قيمة مختبر الجودة بتكلفة أربعين مليون و “804” ألآف وتم توزيع 183 قارب صيد تقليدي على الصيادين والجمعيات بقيمة 159 مليوناً و 754 ألفاً و 474 ريالاً بتمويل من الصندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي، وتم توزيع أكثر من 145 وحدة صيد بتكلفة إجمالية 118 مليوناً و 950 ألفاً وتم إنجاز ما نسبه 85% والمشاريع التي تم إنجازها تأتي ضمن البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية.ونحن نسعى للارتقاء بدور العمل التعاوني من خلال الدعم والتأهيل لكي تؤدي دورها وهناك مشاريع استثمارية للقطاع الخاص منها مزرعة بامسلم لاستزراع الجمبري ومراكز للصادرات، وشركات تصدير الأسماك والأحياء البحرية وعددها ست شركات حاصلة على الرقم الأوروبي، وهناك العديد من المنشآت الاستثمارية السمكية التي تقوم بأنشطتها الاستثمارية تحت إشراف ودعم مكتب الثروة السمكية بالمحافظة وتلك ساهمت في توفير عشرات من فرص العمل للعديد من الشباب العاطلين.[c1]همزة وصل![/c]وذهب الحاج عمر إبراهيم جنيد رئيس فرع الاتحاد التعاوني السمكي بالمحافظة للقول:أننا بفرع الاتحاد التعاوني السمكي نعمل وفق توجيهات القيادة السياسية وتنفيذ للبرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية - حفظه الله ورعاه - أننا نعمل جاهدين لخدمة الصيادين والسعي من أجل استكمال البنية التحتية للصيادين في مواقع الإنزال وتلبية احتياجات الصيادين في تجمعاتهم السكنية من كهرباء وماء وغيرها.ونحن بفرع الاتحاد لدينا 24 جمعية تعاونية وسمكية تعمل في إطار الاتحاد وقد وقفنا إلى جانب جمعيتنا جمعية الخوخة وجمعية الجشة بمديرية الخوخة لبناء ساحة الصالح السمكية بمنطقة الجشة. ونسعى إلى البنية التحتية لها ونأمل من كل الجمعيات التعاونية السمكية الأقتداء بهذه الجمعيتين.ويبقى الاتحاد همزة وصل بين الصيادين والجمعيات والجهات الرسمية وهاهي محافظة الحديدة تحظى بمشاريع سمكية عديدة بقيمة إجمالية 8 ملايين دولار و800 من المشروع الخامس للأسماك.أضاف رئيس فرع الاتحاد التعاوني السمكي بالمحافظة قائلاً:لدينا شريط ساحلي طوله 329كم من الخوخة جنوباً (موشج) إلى اللحية شمالاً ذات بيئة استثمارية تنبض بالحياة المتجددة وتمتلك مكونات طبيعية لاستزراع الجمبري وشواطئ غنية بالأسماك ذات جودة عالمية وتعتبر مزرعة الجمبري من أكبر المشاريع الاستثمارات بالقطاع السمكي وأن شاء الله يبدأ العمل بميناء الاصطياد السمكي الجديد بكلفة إجمالية 11 مليون دولار.ولا ننسى دعم ورعاية وزري الثروة السمكية/ محمد صالح شملان الذي يسعى لتنفيذ إستراتيجية القطاع السمكي وهيكلته والاهتمام بشرعة الصيادين ويبقى القانون رقم (2) لعام 2006م ولائحته التنفيذية شمل الكثير من اللوائح والقوانين والأنظمة، ونحن نسعى للنهوض الاقتصادي والاجتماعي ولكن بإصرارنا أستطعنا التجاوز والتغلب على الكثير من الصعوبات والعراقيل رغم شحة الإمكانيات إلا أننا مازلنا نعمل وسنظل نعمل من أجل هؤلاء السمر.[c1]جودة عالية..![/c]تطرق بورجي للحديث عن حجم وسمات وتنوع موارد الثروة السمكية وما ترفد في عطائها الاقتصادي الوطني قائلاً:بلغ إجمالي الكميات المصطادة من الأسماك والأحياء البحرية بمحافظة الحديدة في عام 2007م تجاوز 24032 طناً بزيادة 7,6 % عن عام 2006م وبإيرادات بلغت 125,772,501 ريال وتم تصدير 6613 طناً إلى مصر وسوريا والكويت ولبنان والأردن ودبي وتونس والسودان والجزائر والصين وتايلندا وتنزانيا وبانكوك وفيتنام وإجمالية بلغت 19 مليون دولار أمريكي بعمولة تسويقية بلغت 43 مليون ريال تم تورديها لخزينة الدولة.بينما بلغت الصادرات من الأسماك خلال الفترة من يناير - سبتمبر نحو 117 مليون ريال من الصيد التقليدي وأكثر من 4931 طناً بقيمة 10 ملايين دولار من الأسماك والأحياء البحرية وكان الإنتاج من الأسماك والأحياء البحرية بلغ خلال الفترة من يناير - سبتمبر 2008م نحو “117” ألف طن وشهدت الصادرات السمكية بالمحافظة نمواً مطرداً خلال الأعوام الأخيرة وذلك بفعل آلية اقتصاد السوق وزيادة الطلب على الأسماك اليمنية، مما أدى إلى تحسين الصادرات كماً ونوعاً وازديادها وتنتج محافظة الحديدة أكثر من 22 ألف طن سنوياً. وأهم الأنواع المصطادة فيها “الجمبري - أسماك القرش - الحبار - خيار البحر الجحش - الخلخل، وتم تصدير 6613 طناً لعام 2007م للدول العربية الأسيوية بقيمة إجمالية بلغت 19 مليون دولار أمريكي بعمولة تسويقية بلغت 43 مليون ريال وردت لخزينة الدولة.[c1]فداحة وخسارة[/c]حالة حرب غير معلنة يتكبد خسائرها الصياد أينما جد - فهناك في: الخوخة - (الجشة) (الخوبة) اللحية - القطابا. أبن عباس وغيرها من مراكز الانزال السمكية ساحات إعدام مفتوحة لقوارب الصيادين البسطاء، ووعود السلطة ابتلعتها السنون ومواسم الانتخابات تبعثها من القبر في كل موسم.فما بين الاعتقالات والمصادرات الأرتيرية وزمجرات البحر غير المقدور على صدها، يتحول الصيادين هنا من مالكي قوارب إلى فقراء معدمين يعملون باليومية.ففي العام 2007م دمرت أمواج البحر 15 قارباً بالكامل كانت رابضة في ساحة إعدام لا مفر منها بمنطقة الخوبة - مديرية اللحية والحقت أضراراً كبيرة بنحو 20 أخرى والأعداد مرشحة للتزايد سنوياً .. الصيادون يطالبون بمرسى وحاجز صد لحماية المدينة فـ “الخوبة” في مرمى البحر!!رئيس جمعية الخوبة التعاونية السمكية محمد غبري قال: هناك مسؤولين بدرجة وزير تلمسوا أحوال المنطقة وهمومها، فمن لدن وزير الثروة السمكية علي حسن الأحمدي مرواً برئيس الحكومة الحالية د/ علي مجور لدى تقلده حقيبة الوزارة لم تر المدينة سوى الوعود الجافة وبالطبع ولا يعلم الناس هنا خاتمة مع المرسى السمكي الذي وعدوا كل المسؤولين الذين تعاقبوا على وزارة الثروة السمكية والذين وعدوا بإنشائه كلهم وزاروا المنطقة كلهم وعدوا ببناء مرسى سمكي لكن شيئاً من ذلك لم يتم، قالها غبري “وهو زعلان على مايبدو”كما هو الوضع معاش بمنطقة “الخوبة” مديرية اللحية، فهو أيضاً موجود في مديرية الخوخة أجمع الكثير من مسؤولو جمعيات الصيادين الذين التقيناهم في مؤتمرهم السمكي الثاني على أن حرفة الصيد تعاني الكثير من المشكلات ومن بينها تراكم الديون والفوائد الربوية التي تقدمها بعض الجهات ويتسألون ما المانع من تقديم قروض ميسرة للصيادين دون فوائد بكنية تم تقسيطها بشكل مريح يمنح الصياد فرصة السداد الجيدة؟!وطالب الصيادون بالاهتمام بالدور الرقابي لحماية ثروتنا السمكية من الجرف والاصطياد العشوائي المدمر لهذه الثروة.