[c1]الخرطوم ترفض الاتفاق المبدئي بين الأمم المتحدة والا تحاد الافريقي حول القوة الهجينة في دارفور[/c] الخرطوم / وكالات:رفضت الحكومة السودانية اتفاقا مبدئيا جرى بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي حول نشر قوة لحفظ السلام قوامها 23 ألف جندي في اقليم دارفور، يمنح المنظمة الدولية حق القيادة والإشراف، وهيكليات القيادة والمراقبة، مما يرشح الأجواء إلى نشوء ازمة بين الخرطوم والمنظمتين. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية علي الصادق في تصريحات صحافية ان حكومته ترفض أية مقترحات جديدة لا تنسق مع مرجعيات اجتماع أديس أبابا التشاوري مطلع العام الحالي، واجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي في الخصوص، واتفاق ابوجا بشأن حزم الدعم لدارفور، التي أقرت ان تكون القيادة افريقية. وعلق الصادق على التعديلات التي تحدث عنها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول مشروع نشر القوة بالقول ان هنالك تقريراً تسلمته الحكومة حول حزمة الدعم الثالثة، وتمت دراسته لمناقشته في الاجتماع الثلاثي بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والسودان الاثنين المقبل باديس ابابا . وشدد الصادق ان وفد السودان سيمضي للاجتماع وفي ذهنه مرجعيات اجتماع أديس أبابا التشاوري، واجتماع مجلس السلم والأمن الافريقي، واتفاق ابوجا، والتي اقرت بان تكون القيادة افريقية، واضاف ان اي شيء تتضمنه هذه المرجعيات سيلتزم به السودان ويقبله.ومن جهة أخرى، أعلن الناطق باسم الخارجية ترحيب بلاده بحرارة بالقائم بالأعمال الأميركي الجديد في الخرطوم الذي باشر مهام عمله، وأعرب الصادق عن أمله في أن يكون تعيين البرتو فرننادز اضافة حقيقية للعلاقات الثنائية بين البلدين.ولكن الصادق انتهز الفرصة ليوجه الاتهام للإدارة الأميركية بعدم الاهتمام بالخطوات التي اتخذتها الحكومة باتجاه حلحلة أزمة دارفور.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إسبانيا تعتقل رجل الأعمال السوري منذر القصار[/c] مدريد/ وكالات:ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية أمس في مطار مدريد الدولي باراخاس القبض على السوري منذر القصار، بموجب مذكرة صادرة عن القضاء الأميركي للبحث والقبض عليه. وأفادت مصادر من هذه الشرطة أن القصار كان قادما من مطار مدينة ملقة السياحية الأندلسية. وتتهمه المذكرة الصادرة عن المحكمة الفيدرالية الأميركية في جنوب نيويورك، بتهم مختلفة، أهمها التآمر لتأمين المساعدة والمعدات لتنظيم إرهابي، والتآمر لقتل مواطنين أميركيين، والتآمر لقتل ضباط أميركيين، والتآمر للحصول على صواريخ مضادة للطائرات واستخدامها، كما تتهمه أيضا بعمليات لتبييض الأموال.وعلى أثر هذا الاعتقال، صدر قرار عن محكمة التحقيق رقم 6 التابعة للمحكمة الوطنية، يقضي بإقفال وختم منزل القصار في مدينة ماربيا الأندلسية، الذي انتقلت إليه فرقة من القوات الخاصة الإسبانية لتنفيذ قرار المحكمة. وتوقعت مصادر من هذه المحكمة أن القاضي المكلف بالتحقيق سيقوم بمرافقة القصار إلى منزله في ماربيا بعد استجوابه، للبدء في عملية البحث عن الأدلة الافتراضية. وأضافت هذه المصادر أن السلطات الأميركية عبّرت للسلطات الإسبانية عن ارتياحها بشأن هذا الاعتقال.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قنبلة تقتل ثلاثة في إقليم بلوشستان الباكستاني[/c] إسلام آباد / وكالات:قتل ثلاثة أشخاص بقنبلة في إقليم بلوشستان الباكستاني الذي يشهد نزاعا مسلحا وقال ضابط رفيع في الشرطة الباكستانية يدعى عبد الله الفريدي إن حافلة لنقل العمال تم تفجيرها بقنبلة عن بعد إثر توفقهاعند فندق مساء أمس الأول.وقال شرطي محلي إن ثلاثة بينهم سائق الحافلة قتلوا على الفور، ونقل خمسة جرحى إلى كبرى المدن الباكستانية كراتشي.ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن الانفجار الذي وقع بمدينة هوب الصناعية على بعد 600 كلم جنوب كويتا عاصمة الإقليم.وتشهد منطقة بلوشستان الفقيرة والغنية بالغاز في الآن نفسه منذ نهاية 2004 تمردا قبليا، حيث تطالب القبائل بمزيد من الاستقلالية الاقتصادية والسياسية والاستفادة من مواردهم الطبيعية.وتعارض القبائل مشروع الرئيس الباكستاني برويز مشرف إقامة قواعد عسكرية في هذه المنطقة المحاذية لإيران وأفغانستان.وتواترت هجمات المسلحين البلوش بداية 2006 واستهدفت أنابيب النفط وأعمدة الطاقة الكهربائية، لكنها قلّت بعد قتل القوات الباكستانية قائد المسلحين البلوش نواب.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]CIA تصف التقرير الأوروبي للسجون السرية بالمتحيز [/c] واشنطن / وكالات:وصفت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.أي) تقريرا لمجلس أوروبا عن إدارتها سجونا سرية في القارة خاصة في بولندا ورومانيا، بأنه متحيز ومشوه.ولكن المتحدث باسم الوكالة باول جيميغليانو لم يصل حد نفي وجود مثل هذه السجون، قائلا إن سي.آي.أي لا تناقش مواقع منشآتها خارج البلاد.غير أنه دافع عن عمل الوكالة، قائلا إن "عمليات مكافحة الإرهاب كانت قانونية وفعالة وتمت مراجعتها بتمعن، واستفاد منها العديد من الناس -بمن فيهم الأوروبيون - في إحباط مؤامرات وحماية حياة البشر". وأضاف أن شركاء واشنطن الأوروبيين في مكافحة الإرهاب أقوياء.
أخبار متعلقة