المدير التنفيذي لصندوق النظافة وتحسين المدينة - عدن لـ (14 أكتوبر) :
أجرى اللقاء / عبدالله الشرفيكان المشوار طويلاً غير أن نتائجه كانت جميلة فالنظافة حظيت بجهود كبيرة وشاقة ونتائجها كانت رائعة وتحسين المدينة ظل هدفاً يتطلب تحقيقه المتابعة المستمرة، وتضافر وتفاني في الجهد لنحصل على مدينة نظيفة وجميلة وبيئة نقية ومعافاة ينعم أنسانها ويتمتع بالهواء النقي والشارع النظيف والمنظر الجميل لمدينة عصرية حديثة حضارية وهي مواصفات وشروط حياتية تستحقها عدن بجدارة تامة .وفي سياق تلك الجهود التي بذلها صندوق النظافة وتحسين المدينة بعدن وتفرد عام 2005م بإنجازات غاية في الاهمية كانت حصيلة مشاريع وخطط وضعت بصورة مبكرة وبرؤية علمية وحضارية وكان للعمل المكثف والمتواصل لصندوق النظافة وتحسين المدينة لمحافظة عدن ميدانياً دوره الحاسم في تنفيذ تلك المشاريع والخطط الهادفة الى الارتقاء المستمر والمتواصل بنظافة وجمال مدينة عدن .. فما الذي أنجز وتحقق ؟يجيب الاخ / قائد راشد أنعم المدير التنفيذي لصندوق النظافة وتحسين المدينة لمحافظة عدن عن هذا التساؤل وعن غيره من التساؤلات قائلاً :اسمحوا لي في البدء أن أتقدم بشكري العميق لقيادة المحافظة والمجالس المحلية بالمحافظة والمديريات وتعاون ووعي المواطنين في هذه المحافظة الحضرية وأنا أقدم لكم موجزاً عن مجمل أعمال صندوق النظافة والتحسين للعام المنصرم 2005م وذلك للدور المتميز الذي ساهموا في تقديمه وهو ما ساعدنا كثيراً بالحفاظ على نظافة المحافظة التي تشهد إضطراداًَ متسارعاً بالعمران وفرض أعمال إضافية على عاتق الصندوق سواءً من ناحية القوى البشرية او المتطلبات المادية الاخرى .ولقد عملنا بجهد متواصل لتحسين الأداء بالاشراف الميداني المباشر لكل أعمال النظافة والتحسين واستطعنا بما لدينا من عمالة (وإن كانت غير كافية ) الحفاظ على نظافة المحافظة والاستمرار في التحسين جنباً الى جنب وبرزت النواحي الجمالية للمحافظة بشكل ملحوظ تلاحظون بلا شك أن التوجيه الصائب لقيادة المحافظة في بناء المتنفسات قد شجع كذلك السياحة الداخلية ولا سيما في أيام الأعياد وبقية العطل وهذا يتطلب منا بذل مزيد من الجهود للتخلص من النفايات السلوكية لتبقى هذه المتنفسات نظيفة بشكل دائم وقد تم رفد إدارة الصندوق بالأليات الجديدة وسيارات القمامة ونصب مزيد من سلال المهملات لتخفيف العبء على العمالة والحفاظ على النظافة على أكمل وجه طوال العام .ولم يقتصر صندوق النظافة والتحسين بالعملية الجمالية بل تعداه ليشمل العديد من الجوانب التحسينية مثل الاهتمام بالجولات والممرات الجانبية والجزر الوسطية والمتنفسات سواء بعمل المجسمات او الاشكال النباتية والانارة أو الاهتمام بالنوافير الموجودة فيها ، كما عمل على إحاطة الجولات بالدرابزينات الجميلة وتبليط ممراتها .سنستعرض لكم بالارقام والصور الانجازات المتسارعة التي حققها صندوق النظافة والتحسين وإننا على ثقة بأن دعم وإهتمام الجميع في قيادة المحافظة ومختلف شرائح المجتمع سيستمر لتشهد أعمال النظافة والتحسين مزيداً من التطور في الفترة القادمة لتواكب التطورات المتسارعة التي تشهدها المحافظة في كافة مناحي الحياة .[c1]تحسين مستوى الأداء [/c]ويواصل الاخ / راشد حديثه بالقول (إدارة النظافة):لقد بذل الصندوق جهوداً متواصلة خلال السنوات السابقة بالاضافة لجهوده الكبيرة خلال عام 2005م لتحسين ورفع مستوى الأداء في عملية النظافة من خلال إشرافه الميداني المباشر وبشكل يومي على كافة أعمال وخدمات النظافة بالاضافة الى رفده وتعزيزه السنوي للامكانيات البشرية والآلية العاملة في مجال النظافة حيث أضاف المزيد من الاعداد المناسبة من العمالة وكذا من الأليات لما هو موجود لمواكبة الزيادة الحاصلة في كمية وكثافة المخلفات المنبثقة يومياً نتيجة للتوسع العمراني والسكاني التي تشهده المحافظة .كما أستطاع الصندوق أن يحسن من كفاءة عملية التشغيل خلال عام 2005م مما أسهم في رفع مستوى النظافة بالاضافة الى اللمسات والنواحي الجمالية في أعمال التحسين التي جعلت المحافظة تبدو في أبهى وأحلى زينة بحيث نالت استحسان سكان المدينة وزوارها من بقية المحافظات الذي أزداد أعدادهم لقضاء أجمل وأسعد الاوقات خلال إجازتهم في العطل والمناسبات والاعياد الوطنية والدينية مما أدى الى إزدهار السياحة الداخلية .إن أهم الأعمال التي قام بأدائها وتنفيذها الصندوق في عام 5002م تمثلت في مضاعفة عدد عمال النظافة .[c1]فرامات ضاغطة [/c]لمواكبة ذلك التطور والتوسع العمراني والسكاني التي تشهده المحافظة حيث بلغ إجمالي عدد عمال النظافة (2105) عمال وعاملات منهم 148 عاملاً أساسيين والبقية عمال بالاجر اليومي موزوين على أعمال الكنس والقمامة وسائقين ومراقبين كما تم تعزيز الاسطول العامل بالنظافة بآليات جديدة إضافة الى بدخول سبعة فرامات ضاغطة لجمع القمامة سعة 14 م3 و12م3 وكذا أربعة سيارات بيك أب نوع سوزوكي لأعمال الاشراف والمتابعة لأعمال النظافة والصحة العامة ليبلغ إجمالي الاسطول العامل بالنظافة 85 سيارة للنظافة وهي 28 فرامة و31 دينا حمولة 3 أطنان وقلاب تيوتا واحد و 31 بيك أب و 8 هايلكس و 4 قاطرات لمحطة التحويلة ، وتوريد وتركيب عدد (270) سلة قمامة متحركة وقد تم توزيعها على الشوارع والساحات العامة والتجارية وكذا في كافة المواقع السياحية والترفيهية كالشواطئ والسواحل البحرية وداخل الحدائق العامة في كافة مديريات المحافظة إعداد وتنفيذ الخطة الشهرية لحملة النظافة في المناطق الشعبية وكذا في المدينة بواسطة الغرافة والقلاب لسحب وجمع ونقل كافة أنواع المخلفات كالقمامة ومخلفات البناء وهياكل السيارات وغيرها من الاجهزة والمعدات وكذا مخلفات الحدائق والتشجير من خلال جدول زمني مقدر بثلاثة أيام من كل شهر في كل مديرية وقد بلغ إجمالي ما تم جمعه ونقله الى المقلب في الحملات الشهرية بـ (48610) أطنان وبلغ إجمالي كميات المخلفات المنقولة يومياً من كافة مديريات المحافظة والتي تم تصريفها الى مقالب القمامة بدار سعد بواسطة سيارات جمع المخلفات للفترة يناير - ديسمبر 2005م (35،950،622) طناً بزيادة قدرها (9،7) عما تم نقله لنفس الفترة من عام 2004مكما تم تزويد كافة عاملي النظافة بالملابس والزي الرسمي وكذا الاحذية بالاضافة الى كافة وسائل ومعدات العمل الخاصة بأعمال النظافة وكذا الانتهاء من بناء المحطة التحويلية الاولى بالمنصورة وإعدادها لإستقبال المخلفات الصلبة المنقولة بآليات النظافة ذات السعة والحمولة الخفيفة والصغيرة وتم تصريفها الى حاويات كبيرة السعة والحمولة تنقل بواسطة القاطرات الى المقلب ، وقام الصندوق بعمل وتنفيذ حملات عدة خاصة بالتوعية البيئية من خلال الاعلام الصوتي الميداني وعقد المحاضرات وتوزيع العديد من الاشعارات والمنشورات المطبوعة ، وإعداد وتهيئة مقالب القمامة الجديدة الواقعة في بئر النعامة لإستقبال المخلفات الصلبة بدلاً عن المقالب القديمة بدارسعد قريباً مع توقيف العمل بالمقالب القديمة وذلك من قبل مكتب الاشغال العامة .[c1]التوعية البيئية والتثقيف الصحي [/c]تم إصدار مجلة عدن واستمرار العمل بها لإبرازها بشكل قشيب وهي المجلة التي تخاطب المثقفين وتبرز مشاريع المحافظة والصندوق في جعل عدن حضرية نظيفة ، والنزول الميداني الى مختلف المدارس في مديريتي خورمكسر والمنصورة لحث الطلاب وتوعيتهم بأهمية النظافة وإعطاء الارشادات اللازمة للحفاظ على نظافة المطاعم والمشاركة في التحضير للاحتفال بيوم المدينة العربية 15 مارس الى جانب القيام بالتنسيق مع الجمعيات الاهلية للمشاركة في هذا الاحتفال وطبع ونسخ 5000 شعار تنبيه خاص بتفعيل قانون النظافة والغرامات وإعداد أربعة أشرطة كاسيت لشعارات التوعية وتوزيعها على مسئولي أقسام النظافة في المديريات وإشراف ومشاركة كوادر القسم في حملات النظافة بالمديريات مع الاشراف على توزيع الاشعارات على المحلات التجارية وغيرها .حضور الاجتماعات الدورية وإبداء الملاحظات التوعوية ، بالاضافة الى العمل مع مؤسسة صناع الحياة عدن والتنسيق مع إدارة التشجير بصندوق النظافة لإستيعاب نشاطهم حول مشروع الاسطح الخضراء إضافة الى تزويد الجوامع بسلال جمع لحفظ كل مايحوي لفظ الجلالة من القرآن الكريم الممزق او الجرائد والكتب الحاوية لأسماء الله الحسنى ،وحث خطباء المساجد لإرشاد المواطنين بعدم رمي الصحف والمجلات التي تحوي بعض الآيات القرآنية في القمامة ووضعها في سلال لإحراقها .[c1]إدارة الحدائق والتشجير [/c]عن هذا الجانب تحدث قائد قائلاً :شهد عام 2005م تطوراً نوعياً وكبيراً في أعمال التشجير فقد قامت إدارة الحدائق والتشجير وبتمويل كامل من صندوق النظافة وتحسين المدينة عدن بإنجاز تنفيذ 37 مشروعاً بينهم تشجير عدد 10 جولات جديدة وعدد 9 مثلثات وعدد 18 جزيرة وسطية للطرقات والمساحات العامة حيث بلغ العدد الاجمالي للغرسات المغروسة 4435 غرسة متنوعة منها نخيل البلح والحراجية وشجيرات الزينة والزهور على النحو الآتي : 440 نخيل البلح ، 10165 زهور الفنكا ، 800 تيفتيا ، 488 دفلة ، 1906 كوشيا ، 4900 شاي ، 1136 فيكس ، 4600 غرسات أخرى معمرة .وقد تم زراعة هذه الاصناف في عموم مديريات محافظة عدن على مساحة إجمالية قدرها62990 متراً مربعاً .كما تم زراعة المساحات الخضراء بحشائش البرمودا على مساحة 15254 متراً مربعاً .وقد قام مشتل الكمسري بإنتاج الشتلات المتنوعة حيث بلغت الشتلات المنتجة خلال عام 2005م 15000 شتلة متنوعة .واضاف ان العمل الخدمي في جانب الاصحاح البيئي ، له العديد من المحاور وكل محور يعتبر مكملاً للأخر ، ولايمكن إغفال أي جزء منه كونه يؤثر سلباً على مجمل الاعمال الخدمية الأخرى ، فلا نكتفي مثلاً بنقل القمامة اليومي الى مصرفها النهائي ، بل نعمل كذلك على رش براميل ، وكذا المواقع الاخرى مثل الأسواق وغيرها لمنع توالد الذباب وقتل الطائر منها ، وتنفذ هذه العملية بواسطة مكاتب الصحة في مكاتب الأشغال بالمديريات ، ويتحمل الصندوق توفير مادة الديزل والمبيدات للرش وشراء سموم إبادة الكلاب الضالة ومكافأة العمال .ولايفوتنا أن نذكر بأن الصندوق قد مول تدريب 100 مشارك من الكشافة تحت إشراف الأستاذين القديرين ، محمد عبدالله موسى ، نائب مدير عام مكتب الاشغال والطرق لشئون البلديات والدكتور جمال اللوزي مدير عام مكتب حماية البيئة بعدن ، وشارك في التدريب عدد من الكوادر المختصة في الصندوق ، وقد تضمن برنامج التدريب كيفية معرفة المواقع المحتملة لتوالد بعوض الملاريا والاطوار المختلفة للبعوض وطرق القضاء على اليرقات والحشرات البالغة حيث استمرت الدورة لمدة اسبوع كامل وجرى التنسيق خلالها مع مشروع دحر الملاريا والمؤسسة العامة للمياه .هذا ويقدر إجمالي المبيدات المستهلك خلال عام 2005م (1000) لتر من مبيد دلتا روكت، واستهلك مايقدر ب4 كيلو من سم إستر كيني سلفات القاتل للكلاب .ومع بداية شهر ديسمبر 2005م بدأت حملة مكافحة الغربان في مديريات المحافظة بطريقتين : الأولى استعمال السموم والأخرى ببنادق الرش لصيد الطيور وبدعم وتمويل الصندوق .[c1]الموارد المالية والصرفيات الجارية للصندوق [/c]وتطرق المهندس قائد راشد الى الجوانب المالية للصندوق فقال :بلغ إجمالي إيرادات النشاط الجاري للصندوق للفترة من يناير وحتى ديسمبر 2005م مبلغاً وقدره 754.666.547 ريالاً بنسبة زيادة 12 من إجمالي الإيرادات المقدرة في الفترة نفسها من عام 2004م .وقد بلغ إجمالي صرفيات الصندوق للفترة من يناير وحتى ديسمبر 2005م مبلغاً وقدره 684.525.406 ريالات ( غير نهائية ) ولم تتضمن الإهلاكات وموزعة كالتالي : المبالغ المصروفة للنظافة من مرتبات ومستلزمات سلعية وخدمية ب562.300.617 ريالاً واما المبالغ المصروفة للتحسين من تشجير وتبليط وإنارة وطلاء وأخرى فبلغت 122.224.789 ريالاً .أما الأصول الثابتة :فقد بلغت قيمتها من آليات وسيارات وأصول مختلفة من يناير وحتى أكتوبر مبلغاً وقدره 125.242.582 ريالاً مع العلم أن الإجمالي العام للأصول الثابتة من آليات وسيارات نظافة واصول مختلفة قد بلغ حتى ديسمبر 2005م مبلغاً وقدره 888.919.041 ريالاً .[c1]الصعوبات :[/c]وتناول جملة الهموم والصعوبات الماثلة أمام الصندوق فقال: على الرغم من التحسين الملحوظ في اعمال النظافة والتحسين إلا إننا مازلنا نواجه بعض المعضلات في عملنا منها عدم تثبيت العمالة ، وكذا عدم رفد مكاتب الأشغال بالمديريات بعمالة بديلة لمن تأهلوا للتقاعد وتم إنهاء خدماتهم والبالغ عددهم 800 عامل ، حيث أن ذلك سيساهم في ثبات العمالة وعدم تسربها والتخفيف من الغياب اليومي لعمال النظافة .والمعضلة الأخرى التي لازالت تواجهنا في بعض المناطق السكنية هي رمي القمامة والمخلفات الأخرى من الشبابيك الخلفية الى الأماكن المخصصة للمجاري ، ومطالبتنا بتنظيفها ، وعملنا على تنظيفها مرات كثيرة خلال العام المنصرم ، وهو عبء يضاف لنا ، حيث لم تجد إشعاراتنا التي وجهناها لهم لتنفيذ قرار قيادة المحافظة ومكتبها التنفيذي ، بإلزام المواطنين بتشبيك النوافذ الخلفية لمنازلهم " أي تجاوب لغياب العقوبة الرادعة " والذي نرجوه هو تفعيل القرار والبحث عن آلية مناسبة لتنفيذه والتنسيق بين مكاتب الأشغال العامة والطرق بالمديريات والمجالس المحلية لضمان إزالة هذه الظاهرة التي تكلفنا إزالتها مزيداً من الجهد والمال .وللأسف الشديد فإن بعض الجهات الخدمية في المحافظة تقوم بالحفر في الأرصفة والطرقات والمساحات العامة ، ولا تعمل بصورة سريعة لإعادة الوضع السابق إلى حالته قبل الحفر بل يترك أسابيع وأشهر دون ترميم وتشوه المنظر الجمالي العام وتكون الأتربة سهلة الانتشار وتشكل الحفريات مكاناً لتجمع القمامة والأكياس البلاستيكية .ونعاني ظاهرة النوم في الحدائق والمتنزهات التي أصبحث سمة بارزة في جميع مديريات المحافظة وأمام المساجد والمدارس ، حيث يتم قضاء الحاجة في غير أماكنها ، وكلكم يعلم ضرر ذلك على الصحة العامة ولا ننسى أن ننوه إلى ماتحتاجه الفرش الكرتونية من تنظيف كل صباح .ولازالت الأغنام والأبقار والجمال والحمير ترعي بعضها من مزهريات واحواض الزينة في جميع المديريات حيث لم ينفذ قرار المجلس التنفيذي للمحافظة بمنع ظاهرة الحيوانات السائبة لما تسببه من ضرر وإتلاف لأشجار الزينة ، وغيرها من الأضرار.من جانب آخر يقوم الصندوق بتمويل صحة البيئة بشراء المبيدات والمطهرات والسموم حيث أن تلك المبالغ تذهب هدراً لعدم جدوى الرش لعدم شفط المياه الراكدة من مواقعها مثل المستشفى الجمهوري ومستشفى الصداقة ومعسكر بدر وكليتي الآداب والطب . ويستطرد قائلاً :إن استمرار العمل بمقلب دار سعد له الكثير من الأضرار في الوقت الحالي إلى جانب عدم صلاحيته لاستيعاب مزيد من القمامة وهو قد سبب لنا مشاكل عديدة ، مما يؤسف له أن الصندوق لايستطيع مجابهة تحمل تصرفات إدخال الكهرباء إلى مقلب بئر النعامة " البديل لمقلب دار سعد " ولايستطيع إقامة المنشآت الحديثة الأخرى بدون الدعم المالي المركزي ، وهو دعم لانحصل عليه من وزارة المالية ، مثل صندوق أمانة العاصمة ، إننا بحاجة ماسة لمثل هذا الدعم وخصوصاً لمجابهة الزيادة في المرتبات للعمال والموظفين المتعاقدين مع الصندوق ، ويضيف :أن تنفيذ أعمال الإنارة والصيانة وتركيب وإصلاح براويز الصور وبراكيتات الأعلام على أعمدة النور وشراء الأعلام ونصب الزينات في الاحتفالات والمناسبات " أعياد الثورة " وكذا ما يتعلق بالإصحاح البيئي وشراء المبيدات والمطهرات في ظل غياب الدعم المالي المركزي لهذه المشاريع يترتب عليه نفقات إضافية تضعف من عملية التراكم لموارد الصندوق .[c1]مقترحات :[/c] واختتم المدير التنفيذي لصندوق النظافة وتحسين المدينة حديثه معنا بوضع تصورات ومقترحات لمعالجة المشكلات بقوله "بناء على ماتقدم ولغرض الإرتقاء بعمل الصندوق نحو الأفضل فإننا تقدمنا بأهم المقترحات إلى قيادة واعضاء المكتب التنفيذي لمحافظة عدن طامعين أن نرى النور قريباً وأبرزها ضرورة التوظيف بالإحلال لعدد800 عامل الذين بلغوا آحد الأجلين . ضرورة دعم صندوق النظافة بميزانية مركزية لتغطية فارق الزيادة في الأجور أسوة بصندوق نظافة الأمانة .. استحداث شرطة المخالفات البيئية بالتنسيق مع الأمن العام ونيابة المخالفات ، إصدار قرار بإلزام الجهات الخدمية التي تعمل على حفر الأرصفة والشوارع بإعادتها خلال 24 ساعة من إ نتهاء العمل وإعادة الوضعية إلى ماكانت عليه قبل الحفر ، ضم شبكات الري والتبليط إلى مشاريع الطرق الجديدة وذلك أثناء تنفيذ الطرق ، تفعيل قرار المجلس المحلي والمكتب التنفيذي ، بإلزام المواطنين بعمل شبوك للنوافذ الخلفية ، وكذا قرار منع الحيوانات السائبة من التجول في المدينة ، وحث مكتب الصحة العامة والجامعة وقيادة المنطقة بشفط المياه الراكدة وإصلاح انابيب المياه وتغطية خزانات المياه وخزانات الطرد للحمامات للقضاء على البعوض وأماكن توالدها ، وإلزام الجهات ذات العلاقة لإنهاء ظاهرة النوم في الحدائق والمتنفسات وأمام المساجد والمدارس وكذا ضبط العابثين بالأشجار ، وعدم السماح بنصب الإعلانات العشوائية في تقاطع الطرقات وفي المساحات الخضراء ومجاول الأشجار ، وضرورة المتابعة في وزارة الأشغال العامة والطرق لدعم مكتب الأشغال العامة في المحافظة بميزانية سنوية لتغطية أعمال الإنارة والزينات وتغطية صرفيات الإحتفالات والمناسبات وكذا حصة المحافظة من المبيدات والمطهرات لإدارة صحة البيئة .