عندما نتحدث عن السياحة تبرز لنا حقيقة واضحة وهي أن السياحة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة ولعل هذه العلاقة بينهما لا تخضع للكثير من الجدل الذي نعرفه في مجتمعنا ،هذا الجدل الذي يتجاوز المفاهيم إلى مراحل التطبيق العمليفالمفاهيم ثابتة يتفق عليها الجميع ومن بينها ان السياحة مورد رئيسي وهام وحيوي بالنسبة للاقتصاد والتنمية والحفاظ عليها يعد بمثابة ضمانة أساسية لتحقيق مايعرف بالموارد المستدامة كفلسفة للتنمية.فالسياحة قد اضطلعت بدور بارز وريادي في عملية التنمية في عهد الوحدة اليمنية المباركة ولما حظيت به من اهتمام لها من قبل القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح، ولذلك علينا العمل على تجنيد الطاقات وبذل الجهود للعمل على تنمية جميع القطاعات والموارد الاقتصادية ولاسيما القطاع السياحي باعتباره العمود الفقري للحياة الاقتصادية فلا باس بان نستفيد من حصاد التجارب العربية والأوروبية في هذا المجال والعمل على رسم خطط وبرامج عملية تضعها الحكومة وإشراك القطاع الخاص في ذلك باعتباره عنصراً مهماً وشريكاً فعالاً في العملية التنموية الشاملة وكذلك منظمات المجتمع المدني حيث أن بلادنا تمتلك مقومات السياحة المتكاملة من حيث البحار والجزر والشواطئ والمنشآت السياحية والمناظر الطبيعية الخلابة الساحرة ومناطق الثروات الطبيعية مثل الشعاب المرجانية وغيرها من هذه المقومات.لذا علينا الانطلاق نحو آفاق واسعة من البناء والنماء والعمل على مجاراة الدول التي نمت من حولنا بصمت وحققت لشعبها الكثير من الانجازات والاستحقاقات في كافة الأصعدة والمجالات.
|
اتجاهات
السياحة ودورها في إنعاش الاقتصاد
أخبار متعلقة