سناء موزيان :
[c1]* إيناس الدغـيدي كتبت شهادة نجوميتي* لا أؤمن بالحب الأول و "أشرف حرامي" أحدث أعمالي[/c]القاهرة / 14اكتوبر/ وكالة الصحافة العربيةسناء موزيان ممثلة شابة رصيدها الفني لا يتعدى الفيلم الواحد وهو “الباحثات عن الحرية” للمخرجة إيناس الدغيدي، لكنه كان نقطة انطلاقها في السينما المصرية بعد رحيلها من بلدها المغرب لتبدأ مشوارها الفني، قدمت أكثر من عمل بالمغرب إلا أنها وجدت نفسها في مصر علي حد قولها، قامت مؤخراً بتسجيل مجموعة أغنيات لألبومها الجديد الذي سيطرح في الأسواق خلال أيام، دخلت مؤخراً في بطولة فيلم سينمائي جديد مع المخرج فخر الدين نجيدة·· عن بدايتها وآخر مشروعاتها الفنية كان هذا اللقاء·[c1]العمل لأول مرة مع مخرجة جريئة مثل إيناس الدغيدي من وجهة نظرك ضربة حظ أم تخطيط مسبق؟[/c]أي فنان في بداية مشواره الفني لا يختار أعماله خاصة عندما يكون وافداً علي الدراما السينمائية المصرية مثلي، فعندما حضرت إلي القاهرة لم أرتب حياتي ولم أجد من يساعدني أو يقف بجانبي، ففكرت في أن أقدم أول فيديو كليب، وبالفعل قمت بإنتاجه علي نفقتي الخاصة حتي يتعرف الجمهور علي شخصيتي ويشاهدني النقاد والمنتجون خاصة وأن الكليبات أقصر الطرق للدخول إلي البيوت·وبعد أول فيديو كليب شاهدتني الدغيدي، فاتصلت بي وعرضت علي الدخول معها في فيلم سينمائي بعنوان “الباحثات عن الحرية”، فوافقت علي الفور دون حتى التفكير في دوري، أو المبلغ الذي سأتقاضاه عن العمل، وذهبت إليها في مكتبها ووجدت هناك داليا البحيري ونيكول بردويل وهشام سليم، وحينها أحسست أنني دخلت عالم السينما من أبوابه الواسعة، وكان هذا أول أفلامي وبداية حياتي الفنية·[c1]الفتاة العربيةولكن أفلام إيناس معروف عنها الجرأة الشديدة، ألم يقلقك ذلك؟[/c]أعتقد أن المجتمع العربي لا يحتاج إلى شئ سوى الجرأة الشديدة حتي نواجه واقعنا، فلا يمكن أن نخدع الجمهور أو المشاهد بأية أكاذيب، وليجب أن نعرض مشاكلنا كما هي دون تزييف أو تجميل، وهذا ما تفعله إيناس خاصة في فيلم “الباحثات عن الحرية”، والذي يرسم صورة الفتاة العربية ، وقد أخذت إيناس من داليا رمزاً للفتاة المصرية التي تترك بلدها لتعيش بحرية بعيداً عن التقاليد، وكذلك نيكول التي تعاني من مشاكل نفسية خطيرة جعلتها تهرب من وطنها، أما أنا فكنت مثال للفتاة التي تبحث عن تحقيق طموحاتها بأي شكل في سبيل الوصول للهدف، وكل هذا في إطار درامي بعيد عن الابتذال، وإنني أعتبر الوقوف مع مخرجة مثل إيناس هو شهادة كبيرة لأي فنان شاب خاصة في بداية المشوار، لأن مشاركته تجعله يختصر خطوات كثيرة·[c1]هل عرضت عليك العمل معها في فيلمها الجديد؟[/c]للأسف لا، وذلك لأنها وعلىحد قولها لم تجد ما يناسبني في السيناريو، ولكني على اتصال بها وهنأتها علي الفيلم، وطلبت منها بكل صراحة العمل معها في أي فيلم تقدمه، ووعدتني بأنها سوف تختار دور يناسبني في فيلمها القادم، وكنت سعيدة جداً بهذ الخبر·[c1]أعمال مغربيةهل كانت لك أعمال فنية بالمغرب؟[/c]اشتركت في أكثر من عمل درامي تليفزيوني وكنت بطلة لمسلسلين حققا نجاحاً كبيراً بالمغرب، واشتركت في أكثر من عمل مسرحي، لكني لم أحقق النجاح والشهرة التي كنت أحلم بها، وهنا أدركت أن النجاح الحقيقي لن يتحقق إلا بالذهاب إلي “هوليوود الشرق” مصر، وبعد تفكير اتخذت القرار وسافرت وبدأت مشواري بـ”الباحثات عن الحرية”، وحقق العمل نجاحاً كبيراً في كل الدول العربية، وكانت سعادتي أكبر عندما هنأني أهلي وأصدقائي بالدور بعد مشاهدة الفيلم·[c1]بعين الراصد للحياة الفنية أين تقع السينما المغربية على الخريطة الفنية؟[/c]المغرب مثل غيرها من الدول العربية باستثناء مصر ليس للسينما دور كبير فيها، ولا يوجد بها منتجون لديهم الجرأة لخوض أية تجارب سينمائية هناك، فالاهتمام بالمجالات الأخرى جاء علي حساب المجال الفني في المغرب وباقي الدول، ولكني أتمني أن يهتم المنتجون المغربيون بالاتجاه إلى السينما لأنها تجارة في حد ذاتها ومكسبها أكثر من خسارتها، ويكفي أنهم يقدمون أعمالاً فنية أكثر منها مادية تفيد المجتمعات العربية·[c1]صداقات قويةبما أن رصيدك الفني لا يتعدىالفيلم الواحد فما هي طبيعة علاقتك بنجوم الوسط الفني؟[/c]رغم عدم مرور فترة طويلة علي وجودي في مصر خاصة في الوسط الفني، إلا أنني استطعت أن أكون مجموعة من الصداقات مع بعض الفنانين والفنانات ،ومنهم داليا البحيري وهشام سليم وشيرين رضا ومي عز الدين، وغيرهم من مخرجين ومؤلفين وملحنين تعاملت معهم في الأغنيات التي أقوم بإعدادها حالياً ومنهم محمد رحيم·[c1]هل تفكرين في تقديم ألبوم غنائي؟[/c]أقوم حالياً بتحضير أغنيات ألبومي الجديد، والتي أقوم باختيارها بمساعدة مجموعة من المؤلفين والملحنين الشباب، وحتي الآن لم نتفق علي الأغنيات التي سوف يتضمنها الألبوم، وسوف تكون مجموعة من الأغاني الرومانسية الهادئة والسريعة، حتي يكون الألبوم متنوعاً ومختلفاً·[c1]وما هو دور الفيديو كليب في حياتك؟[/c]لم أقدم حتى الآن سوي فيديو كليب واحد تم عرضه قبل عرض فيلم “الباحثات عن الحرية”، ومن وقتها لم أقدم أية كليبات لأنني قررت تأجيل ذلك حتي يتم طرح ألبومي في الأسواق قريبا، وذلك بعد الانتهاء من تسجيل أغنياته في استوديو الصوت، وأتمني أن يعجب الجمهور لأنه سيكون أول عمل غنائي حقيقي في هذه المرحلة·[c1]للإنتاج دور كبير في حياة كل فنان أو مطرب، فهل توافقين على ذلك؟[/c]بالفعل، فأنا قمت بإنتاج الكليب السابق على نفقتي الخاصة وهذا نفس الحال مع الألبوم الجديد بالكامل، حيث إنني لم أتفق حتى الآن مع شركة إنتاج محددة علي إنتاج أغنياتي، فقررت أن أنتج لنفسي حتي أستقر على شركة إنتاج تتفق مع شروطي التي لا أستطيع التفريط في شرط منها·[c1]أشرف حراميوماذا عن محطاتك السينمائية القادمة؟[/c]لقد انتهيت مؤخراً من تصوير فيلمي الجديد “أشرف حرامي” للمخرج فخر الدين نجيدة، والفيلم بطولة “تامر عبدالمنعم، شيرين رضا، وحيد سيف والمطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم”، والفيلم يدور في إطار كوميدي رومانسي يتخلله طابع الأكشن، حيث أقوم بتجسيد دور “كرملة” ابنة رئيس العصابة والتي تعمل “نشالة” مثل والدها، وتقع في حب أشرف الذي ينضم إلى عصابة والدها، ولكن قلبه مشغول بحب فتاة أخرى إلا أنها تصر على أن تستحوذ علي حبه، لتكتشف في النهاية أنه ضابط شرطة·[c1]حياة كل فنان لا تخلو من الحب والارتباط، فما هو مكانه في قلبك؟[/c]أنا أحب كل الناس ولا أكره أحداً، وحالياً لا أمر بأية تجربة عاطفية رغم أنني جربت الحب أكثر من مرة، فالإنسان يمر عليه الكثير من التجارب، ولكن الحب الحقيقي عرفته مرتين فقط، ولا أؤمن بالحب الأول لأنني نسيته، ولم أعد أذكره كما نسيت غيره، وعادة أسباب فشل الحب تكون مشتركة بين الشخصين، ولأن النصيب مفقود وبعمري لم أندم على الحب الذي ذهب أدراج الرياح·[c1]هل هناك مهرجانات غنائية تنوين المشاركة فيها قريبا؟[/c]المعروف أن الموسم الشتوي نادر بالمهرجانات، لذا فأنا مشغولة الفترة القادمة بإحياء بعض الحفلات الخاصة، والعديد من الأعراس في أوروبا والمغرب ومصر·[c1]خدمة ( وكالة الصحافة العربية) [/c]