مع الأحداث
جمال حميدالشباب أداة التغيير والبناء ووسيلته وبهم يتحقق للوطن ما يتطلع إليه من عز وتقدم وازدهار والشباب أيضاً هم العدة والعتاد لتحقيق التنمية والتقدم والنهضة المنشودة.والحرص الدائم والكبير من قبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على تنمية عقول شباب اليوم والمستقبل التنمية الصحيحة بعيداً عن التعبئة الخاطئة ومغبة التربية الطائفية والأفكار الضالة يدل على مدى المكانة والأهمية الكبيرة التي يحتلها الشباب لدى القيادة السياسية.الرئيس أكد وما يزال في أكثر من مناسبة حرص الدولة على الاستعانة وإفساح المجال أمام القيادات الشبابية التي تعمل وفق رؤى العصر التكنولوجي الحديث وتنمية العقول ثقافياً واجتماعياً وسياسياً وعلمياً والإطلاع والقراءة الصحيحة لمواكبة كل التطورات والمتغيرات وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل فكما هي طبيعة الحياة أن كل جيل يأتي ليتسلم مسؤوليته من الجيل الذي سبق.وفي محاضرة ألقاها فخامة الرئيس أمام طلاب وأعضاء هيئة التدريس في الكلية الحربية أكد استيعاب أعداد جديدة من الشباب في شهادة إتمام الدراسة العسكرية وبإشراف وقيادة دماء شابة جديدة ترفد أداء مسيرة البناء العسكري بشكل أرقى وبما يواكب عملية التطور والبناء التي يشهدها عالم التكنولوجيا.الرئيس صالح دائماً يرعى الشباب وهو ما ترجمته المواقف التي ينتهجها بالتوجيهات المستمرة لكافة الجهات المعنية لتمكين الشباب من احتلال مراكز مرموقة في الهرم السلطوي وإزالة كل المعوقات من أمامهم، ولعل ما تم رصده من جوائز للمتفوقين الشباب في مختلف المجالات وفي كل المحافظات دليل على هذه الرعاية الكريمة من قبل فخامة الرئيس للشباب أينما كانوا أو وجدوا.ولا ننسى أن قضايا الشباب واهتماماتهم تحظى بأولوية كبيرة لدى القيادة السياسية لما تمثله هذه الشريحة من أهمية يقع على عاتقها الدور الجوهري في إحداث النهوض بكل متطلبات التنمية المستدامة وبكل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية.هذه الاهتمامات تترجم ما أكده البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي يركز على ضرورة منح الشباب حقوقهم وإنجاز العديد من البرامج الخاصة بهم ما يحقق مشاركة شبابية في التنمية وخدمة المجتمع وتنفيذ المشاريع المخصصة للشباب والاهتمام بالمبدعين وتبني البرامج التي تكفل غرس قيم الولاء والانتماء الوطني في نفوسهم وتحصين الشباب من كافة أشكال الغلو والعصبية والتطرف وتوفير فرص العمل لهم في مختلف القطاعات الصناعية والزراعية والسمكية وغيرها.إن الفترة التي قاد فيها الرئيس علي عبدالله صالح سفينة اليمن إلى بر الأمان والتنمية والتطور تميزت بدعم وافر لقطاع الشباب بصورة لم يسبق لها مثيل، فخلال هذه الفترة استطاع الشباب وبكل حرية أن يثبتوا ذاتهم ويقدموا أنفسهم كشريحة فاعلة ومساهمة رئيسية في تنمية المجتمع.أخيراً سيظل الشباب اليمني يتذكر كل ما هو جميل وحسن في ظل الرعاية الكريمة التي يوليها الرئيس علي عبدالله صالح لشريحة الشباب وسيتذكر الشباب ما تحقق لهم من دعم وتشجيع وحضور فاعل، وتمكينهم من ممارسة دورهم المهم داخل المجتمع في ظل القيادة الحكيمة ممثلة بالرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.