وجه الإنسان هو بطاقته الأولى التي يقدم بها نفسه إلى العالم وساعات عمر الإنسان هي النهر المتدفق غير المرئي الذي يمتد من خلفنا ومن حولنا وأمامنا.ولاتمتلئ ملامح الإنسان بالراحة والانتباه إلا حين يطمئن على أنه عثر على مستقبله بالسير في نهر الزمن. واليمن الكبير هو النهر الذي من خلاله ينبع الطموح الواعد للإنسان اليمني من خلال التطور والازدهار، وذلك من خلال تقييم تطوير بلدنا الحبيبة “اليمن” وإعادة ازدهارها انطلاقاً من أنها،وهذا يدل على المكانة والموقع الاستراتيجي الهام لمدينة “عدن” العاصمة الاقتصادية والتجارية ميناؤها الجديد القديم الذي تتوالى الأنشطة فيه كمرسى الحاويات يعد معبراً دولياً هاماً وملتقى بين الشرق والغرب.إن الدلالة واضحة وضوح شمس الضحى لهذا الموقع الذي ننعم بخيراته وخيرات جنة عدن، ويتجلى هذا خلال توظيف الأيدي العاملة الماهرة من أبناء الوطن عموماً في شتى مناحي العمل والتخصصات للعمل الفني والمهني على حدٍ سواء، ورفع ثقل البطالة،وإيجاد الفرص الكثيرة لذوي المؤهلات في الشركات المساهمة لبناء الميناء وعلى مستوى الشرق الأوسط والنهضة الجديدة لليمن، وروح التطور الذي يمشي بها خطوة خطوه ابتداءً ببناء المتنفسات الجميلة لمدينة عدن خاصة كورنيش الشهيد الرئيس الأسبق قحطان محمد الشعبي بخور مكسر،وحديقة باطويل أو متنفس جزيرة العمال ومتنفس الحمراء بجبل حديد، ومتنفس “جولد مور” السياحي والآثار والمتاحف وقلعة صيره والصهاريج ومن المتنفسات الكثيرة بمدينة عدن وصنعاء العاصمة السياسية لدولة الوحدة اليمنية الجمهورية اليمنية أو بنايات للفنادق والشاليهات في عموم المحافظات من التطور العمراني والتجاري والسياحي على حدٍ سواء بجميع محافظات الجمهورية بشكل عام. وهذا ما نشاهده ونعايشه ونراه بحدقات عيوننا في كل مكان وزمان من أرضنا الحبيبة الغالية على قلوبنا. اليمن الكبير الشامخ شموخ الجبال الراسيات وهذه الإنجازات والمكاسب عظيمة عظمة القائد الرمز الوحدوي باني اليمن الرئيس علي عبدالله صالح صانع المعجزات وباني الحداثة واليمن الجديد المتجدد. وهذا ما أعطى له شهادة كبيرة سجلها التاريخ بأحرف من نور ناصعة البياض، وفي الأخير نقول لمن لايرون إلا أنفسهم ومصالحهم الضيقة إن اليمن حارسها الله سبحانه وتعالى ثم قائدها وابنها البار الرئيس علي عبدالله صالح محقق أكبر منجز عظيم ألا وهو وحدته اليمنية الأبدية إن شاء الله تعالى.
|
اتجاهات
وجه الإنسان
أخبار متعلقة