مرشح أحزاب ( اللقاء المشترك) فيصل بن شملان في مهرجانه الانتخابي في حجة :
حجة/ سبأ:أقيم أمس بمحافظة حجة مهرجان انتخابي للأخ فيصل عثمان بن شملان مرشح أحزاب اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ20 من سبتمبر الجاري.وفي المهرجان تحدث مرشح أحزاب اللقاء المشترك بكلمة قال فيها"أخاطبكم اليوم من هذه المدينة الصامدة مدينة النصر والصمود التي حوصرت ثماني سنوات كاملة ولكنها ظلت مدافعة قوية جمهورية في وجه من كانوا يريدونها أمامية ولكن هذه المدينة ، فاسمحوا لي أولا أن نترحم جميعا على الشهداء الأبرار الذين سقطوا في هذه الساحة دفاعا عن اليمن والذين أرادوا الخروج بها من الإمامة الظالمة إلى الحكم الجمهوري وكان ذلك بداية الفرصة بداية الحركة القوية في 48 فإننا نترحم إذن على شهدائنا الأبرار. وتابع قائلا" ايها الاخوة الكرام من صمود هذه المدينة صمدت الجمهورية اليمنية وصمود هذه الجمهورية مع النضال الشاق والمضني الذي قام به المناضلون في المحافظات الجنوبية لإخراج الاستعمار البريطاني ، كان لذلك النضال والصمود هذه الجمهورية ثمرة استعادة الوحدة اليمنية في 22 مايو عام 1990م وهذه الوحدة ايها الاخوة نعتبرها حقا طبيعيا لليمنيين ولذلك وقد مضى على تحقيقها ستة عشر عاما تجعلنا نعتبر ذلك امرا طبيعيا ولكن كان لهذه الوحدة آمال عظام وآمال طوال ليس لليمن فقط ولكن أيضا لكل الجيرة العربية بان هذه البلاد هذه اليمن هذا الشعب اليمني هو الدرع الحقيقي والحامي والحقيقي للجزيرة العربية .وقال مرشح أحزاب اللقاء المشترك" ايها الاخوة الكرام أحيانا ينتابني شعور عندما اسمع الحديث في المناسبات عن إعادة تحقيق الوحدة ينتابني شعور بان هنالك أناس يبدو أنهم لايصدقون حتى اليوم ان هذه الوحدة قد قامت، هذا الشعور لاأدري هذا التكرار حقيقة الوحدة كان يجب ان تكون لها ثمرات كبار في حياة اليمنيين والتكرار بهذا الشكل يثير هذا الشعور القلق بانه ربما لايصدق البعض ان الوحدة قد قامت .. اهو شعور بالذنب؟!.وأضاف" ايها الاخوة الكرام أيتها الاخوات هذا التكرار يثير هذا الشعور هذا التكرار شعور بالذنب تجاه الذين حققوا الوحدة حقيقة فما جرى لهم بعد ذلك اهو شعور بالتقصير تجاه الذين دافعوا عن الوحدة عندما أراد بعضنا ان يصححها بفريق من خارجها ، اهو شعور بالعجز بالقيام بالعمل التقدمي والرقي الذي كان يجب ان يحصل للوطن وللمواطن اليمني تحقيقا حقيقا لهذه الوحدة ، هذه تساؤلات ثلاثة ".واستطرد الأخ المرشح قائلا" ايها الاخوة الكرام ايتها الاخوات الكريمات ، يمن موحد كان له ولايزال له هذه المهمة الكبرى التي يجب ان ينجزها ، قضى حكم الإمامة وحكم البغي ، هل نريد ان نعود لحكم الفرد في الجمهورية ، كما كنا في الإمامة ،هل تقبلون ان يعود حكم الفرد بعد كل هذه التضحيات ، اذا ايها الاخوة الكرام علينا جميعا مهمة هذه المهمة وان كانت شاقة اليوم بالعراقيل التي يضعها النظام أمام هذا النضال للمسير بالوحدة اليمنية بالشعب اليمني بالوطن اليمني الى تحقيق أهدافه الكبرى هذه المعوقات يجب ان نتخلص منها بدءا بتغيير النظام الفردي إلى نظام مؤسسي في الـ20 من سبتمبر القادم وهي فرصتنا السلمية أقول فرصتنا السلمية لإعادة الأمور إلى نصابها والمياه إلى مجاريها والتقدم باليمن واليمني إلى ما هو أهل لكل منهما، هل يعقل إننا نريد ان ننهض بالوطن بدون مواطن ، كيف ينهض الوطن بدون مواطن ، انظروا كيف نعامل اليوم ، في هذه المدينة وحدها كم من السجون غير الشرعية غير القانونية في هذه المدينة وكم مثلها أيضا في المدن الأخرى ،كيف نريد ان ننطلق باليمن ونحبس اليمنيين ،لا يستطيع ان ينطلق الوطن والمواطن مقيد في سجن أو في عزلة أو يضايق في رزقه.وقال مرشح أحزاب اللقاء المشترك " أصبح الحكم اليوم كاًن البلاد ضيعة خاصة بإفراده فقط ، تعلمون من المضايقات ان كثيرا من الموظفين ومن المدرسين الذات ينقلون من بلد الى بلد حتى لايؤثروا على وعي المجتمع ، الوظائف أصبحت حكراً على أفراد الحزب الحاكم ، وكأن الوطن ملك فقط لهؤلاء ، هذه التصرفات لايمكن ان تنهض بأي بلد، لايمكن تنهض بلد والمواطنون يعاملون بهذه الطريقة، الوطن لاينهض الا بمواطنيه فان اردنا ان نقبر مواطنيه ونسومهم سوء العذاب انما نحن في الحقيقة ايضا نخفض من قدر الوطن وبالتالي يكون وزنه داخليا وخارجيا لاقيمة له .وأضاف " انظروا الى البطالة المتفشية في اليمن لقد زرت مع اخوتي من قادة اللقاء المشترك عدة محافظات وكلهم يشكون من الفساد والفقر وحكر الوظيفة وإقصاء المواطنين الآخرين الذين ليسوا من الحزب الحاكم ".وتابع قائلا " هذه المعاملات ايها الاخوة لايمكن ان تستقيم لتنهض ببلد ابدا ،انظروا أيضا الى المساحات الزراعية فقد رأيت في الحديدة وعندكم هنا وفي عدن وفي حضرموت وفي مأرب وفي الجوف ، هنالك أراضٍ كثيرة معطلة هنالك أراضٍ نهبها المتنفذون وأصبحت مزارع خاصة لهم".وقال" ايها الاخوة الأفاضل .. ايتها الاخوات الكريمات يقولون ان الخطة الخمسية الأولى والثانية كانت تهدف الى تثبيت العملة اليمنية هل العملة اليمنية ثابتة ام هي في تدهور مستمر، أين اذاً ذهبت الأموال الطائلة التي رفت على هذا الوطن يقولون ان الخطة السنوية المقصود منها ايضا أن تخفف الفقر والبطالة. هل تخفف الفقر والبطالة،أم زادت، اين اذا الأموال التي صرفت لان هذه الأموال لم تصرف للتنمية ابدا ،هذه ذهبت الى حسابات داخلية وخارجية في جيوب بعضن المتنفذين قليل من الناس.وأضاف" انظروا الى جرعات أسعار المشتقات النفطية ، ولن اتكلم ايضا عن فض الدعم عن المواد الغذائية انظروا هذه فقط ، ماهي الفئات الاجتماعية الحقيقية هي كثيرة ، تعلمون ان معظم الشعب اليمني مزارعون وصيادون ، هذه الجرعة كان تأثيرها على هذه الطبقات الزراعية والصيادين أشد اثرا من الفقر نفسه لان كثيرا من الصيادين تركوا الصيد من هذه الجرعة وكثيرا من المزارعين أيضا تركوا لزراعة من هذه الجرعة فهل المقصود ان نزيد البطالة ام ننقص البطالة".وقال في ختام كلمته " انظروا الى هذه السياسة العجيبة التي تتبعها الدولة تريد ان تخفف البطالة ثم تأخذ من الأسباب ما يزيد البطالة وما يزيد الفقر لاحول ولاقوة الا بالله ولكن أيضا القوة بأيديكم انتم ان تضعوا حدا لهذا العبث لصون مقدراتكم في العشرين من سبتمبر الجاري تلك فرصتكم فانتهزوها"كما القيت كلمتان من قبل الأخ عادل راجح شلي عن أحزاب اللقاء لمشترك والاخت آمنة الاسلمي عن القطاع النسائي لأحزاب اللقاء المشترك تطرقتا الى برنامج المرشح.