المفتتح
في ظل الاهتمام المستمر بالشباب من قيادات الوطن بفتح أبواب التحصيل العلمي بكل أشكاله، والارتقاء بمستواهم الفكري والأخلاقي، إلا أننا لم نلمس ذلك الاهتمام المرجو بأخلاقهم وصحتهم!.. فظاهرة مضغ (التمبل) في تزايد مستمر وتمس الشباب بكل الأعمار ومن كل الطبقات، بل إن من المشاهد ازدياد محلات بيع (التمبل) في كل شارع وحتى الشوارع الرئيسية، دون أي رقابة ولا خوف!!ومن المتداول أن يتم إضافة مواد مخدرة بين الحشوة التي تضع في (التمبل)، وبالفعل أصبح تناول ومضغ (التمبل) إدماناً لا يستطيع الشباب التوقف عنه، أكثر من ذلك وما يحز في النفس رؤية رجال في أعمار متقدمة من المفترض أن يكونوا القدوة لهؤلاء الشباب يمضغون (التمبل) دون مبالاة، ومن ثم يبصقون على الشوارع فيصبغونها باللون الأحمر الذي يبعث في النفس الاشمئزاز.دعوة لكل مسؤول في المحافظة وعلى رأسهم الأخ المحافظ أحمد محمد الكحلاني إلى اتخاذ إجراءات صارمة بمنع بيع (التمبل) واقفال جميع المحلات المسؤولة عن بيعه، ومصادرة هذه المادة (اللعينة) من المحافظة كخطوة أولى لإنقاذ شبابنا والارتقاء بمستواهم، ترافقها حملة توعوية بأضرار التمبل والمواد التي توضع فيه.. فنظافة المدينة يجب أن تصحبها نظافة عقول ساكنيها.أرجو كل الرجاء ألا أرى بعد الآن أفواهاً مخضبة باللون الأحمر، وشباباً يكادون يكونون شبه مخدرين، يجب الحزم في مسألة (التمبل) وتناوله، إذ أنه لا يقل عن كونه محظوراً من المحظورات، فنرجو الاستجابة وبأسرع ما يمكن.* عثمان عصام عثمان