[c1]العيوب الخمسة لإستراتيجية بوش العراقية الجديدة[/c] تحت عنوان “عيوب خمسة في خطة الرئيس” كتب زبيغنيو بريجينسكي, مستشار الأمن القومي الأميركي بعهد الرئيس السابق جيمي كارتر، تعليقا بصحيفة (واشنطن بوست) قال فيه إن خطاب الرئيس الذي أعلن فيه عن إستراتيجيته الجديدة بالعراق يستدعي منه التعبير عن ملاحظات خمس كبيرة.وأضاف بريجينسكي أنه رغم كون هذا الخطاب أعطى تحليلا موضوعيا غير مسبوق للوضع بالعراق, فإن بوش –وبشكل مريب- لم يستطع مقاومة رغبته الجامحة في التبسيط الديماغوجي للتحديات التي تواجه أميركا, واصفا ما يجري بأنه “صراع من أجل حماية ديمقراطية فتية من المتشددين سعيا إلى حماية المجتمع الأميركي من الإرهاب”.أما إرسال مزيد من القوات إلى العراق فهو –حسب الكاتب- مراوغة سياسية محدودة الأهمية التكتيكية أو الإستراتيجية, إذ أن الحرب لا يمكن الانتصار فيها بالوسائل العسكرية فقط.والمأخذ الآخر لبريجينسكي على هذه الإستراتيجية هو كونها قد تفضي إلى مزيد من التصعيد العسكري بالمنطقة, مما قد يشمل قصف إيران أو سوريا أو قد يفضي إلى الخيار الآخر وهو “الهروب واللوم” لأن الحكومة العراقية “فشلت في القيام بما يلزمها”.ولاحظ الكاتب أيضا أن هذا الخطاب لم يشمل أية إشارة إلى احتمال تطوير إطار سياسي قد يستخدم لاحقا لإيجاد حل سياسي.أما آخر الملاحظات فتلخصت في التشديد على أن هذا الخطاب “يعكس سوء فهم عميق للعصر الذي نعيش فيه” بحيث أصبحت أميركا في العراق قوة استعمارية بعد أن اندحر الاستعمار في العالم “الأمر الذي سيدمرها ذاتيا”.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]لنجعلهم يقاتلوننا جميعا[/c]تحت هذا العنوان قال توماس فريدمان في (نيويورك تايمز) إن ردة فعله على خطاب بوش هي قول الكاتب بيل ماهر حول الحرب على الإرهاب “اجعلهم يقاتلوننا جميعا”.وأضاف أنه مستعد للانضمام للزيادة المرتقبة لضمان الانتصار بالعراق, لكن شريطة أن يجند بوش كل الشعب الأميركي في مجهوده الحربي ويتوقف عن وضع كل الثقل على كاهل 130 ألف جندي وأسرهم ومن سينضم إليهم من جنود، وشريطة أن يجعل بوش “ أعداءنا يقاتلوننا جميعا”.وفسر فريدمان ذلك بقوله إن هذا يتطلب سياسة حقيقية للطاقة “نرفع فيها قيمة الضريبة المفروضة على النفط وتنهي إدماننا على هذه السلعة كي نجعل حدا لتدفق البترو دولار إلى الفاعلين السيئين ونجعل الولايات المتحدة رائدة العالم في الحفاظ على البيئة”.وتابع الكاتب يقول إن على بوش ألا يواصل التقليل من أهمية ذكاء الأميركيين عن طريق إيهامهم بأن ما يخوضه هو “المعركة الأيديولوجية الحاسمة لهذا الزمان”.وأضاف أنه يؤيد مواجهة التطرف الإسلامي عن طريق دفع العراق والعالم الإسلامي والعربي إلى سلوك طريق التقدم, لكنه يعارض بشدة الوسيلة “الخسيسة” التي استخدمها بوش من خلال حربه “الفاشلة” على العراق التي لم تؤد إلا إلى فراغ “تشن فيه خمس حروب” بذلك البلد وحده في آن واحد.وسخر فريدمان من الفكرة القائلة إن الحرب الوحيدة الجارية حاليا بالعراق هي بين الناس الطيبين وبين الإرهابيين, مشيرا إلى أن العراق يفتقر إلى طرف وسط وعندما يغيب ذلك الطرف الوسط, فإن أي جنود ينشرون سينتهي بهم الأمر إلى الوقوف إلى جانب طرف ما ضد الطرف الآخر كما حدث بلبنان عام 1982.وختم بالقول إن بسط الاستقرار في ربوع العراق بزيادة القوات الأميركية فيه يتوقف على تحديد مهلة نهائية وأرضية واضحة لإنجاز هذه المهمة, مضيفا إن على بوش إذا هو فشل في العراق وكان يريد أن تكون أميركا أقوى أن يعمل على جعلها على الأقل مستقلة من ناحية الطاقة صبيحة اليوم الذي تتكشف فيه خسارتها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"إذا" الجديدة بالعراق[/c]تحت هذا العنوان استغربت كريستيان ساينس مونتور أن يجعل قائد، لا يعرف التسامح في حربه على الإرهاب ويعضّ النواجذ على ضمان “النصر” في العراق، “إذا” كبيرة في إستراتيجيته الجديدة للحرب.وذكرت بقول بوش إن الولايات المتحدة قد تنهي دعمها “إذا لم تف الحكومة العراقية بوعودها”.وقالت الصحيفة إنه أيا كانت مبررات بوش لذلك الشرط، فإنه الآن يتصرف كما لو كان متسابق ماراثون في جهوده الأخيرة في العدو بأقصى سرعة ممكنة قبيل الوصول إلى خط النهاية.وأضافت أن بوش ربما يأمل في أن يكون اعترافه الذليل بأخطاء الحرب الماضية وزيادة قواته بالعراق وتجديد جنرالاته مع غياب خطة خروج من العراق متفق عليها بين الديمقراطيين، قد يمكنه من أن يترك مكتبه وقد حقق انتصارا من نوع ما.وأشارت كريستيان ساينس مونتور إلى أن المسؤولين العراقيين لو فشلوا في تفكيك المليشيات الشيعية وتقديم بعض التنازلات السياسية للسُنة, فإن ذلك سيعطي بوش مبررا يفسر من خلاله سبب فشل الحرب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]خطة بوش الرئيسية... نشر اللوم بين الجميع[/c] تحت عنو ان "خطة بوش الرئيسية نشر اللوم بين الجميع" قالت صحيفة ذي إندبندنت في افتتاحيتها إن القوات الأميركية استدعيت الآن لخوض معركة بغداد من جديد في ظروف لا يشك أحد في كونها أكثر تعقيدا مما كانت عليه الحال في المرة الأولى.وأضافت الصحيفة أن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل بإمكان الولايات المتحدة تحقيق أي شيء قريب من النصر في العراق على الإطلاق, في ظل انتشار العنف والأسلحة وتفكك المجتمع العراقي إلى طوائف دينية وإثنية متناحرة؟.وشددت على أن الزيادة المرتقبة للجنود الأميركيين في العراق كفيلة بأن تجعل الظروف في العراق أسوأ مما كانت عليه, وربما تكون قد وصلت إلى مرحلة لا يمكن بعدها أن تتحسن, بل إن المرجح هو أن هذه الخطة ستفتقد في النهاية للوقت والمال والرجال.وأكدت أن إيجابيتها الوحيدة بالنسبة للرئيس الأميركي جورج بوش هي أنه لن يتهم بأنه قطع مهمته في العراق وهرب, مما يعني أن لوم الخسارة سيعم الجميع.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تغطية الانسحاب [/c]تحت عنوان "زيادة نحو الهزيمة النهائية في الشرق الأوسط" قالت صحيفة (فاينانشال تايمز) إن اتجاه بوش الجديد في العراق لا يمكن أن يمثل إستراتيجية للنصر, بيد أنه قد يكون تنهيدة أخيرة أو مجرد محاولة لتغطية سحب القوات الأميركية من العراق.لكن الصحيفة لاحظت أن هناك أمرين لا خلاف عليهما, الأمر الأول هو أن بوش لا يتمتع بتأييد أكثر من ربع الأميركيين لخطته الجديدة, ومع تنامي العنف الطائفي في العراق ومع جر العراق إلى مزيد من التشرذم الدموي لن يبقى معه أحد.أما الأمر الثاني فهو أن هذه الخطة لن تنجح في لم شمل العراق الذي عانى من الاستبداد والحرب قبل أن يدمر بالغزو والاحتلال, لكنها قد تنتهي بتمدد أميركي اتجاه إيران, مما سيجر الشرق الأوسط كله إلى مستوى جديد من الأعمال الجهنمية التي لن تتأخر في الانتشار إلى المناطق القريبة من الشرق الأوسط قبل أن تصل العواصم الأوروبية.وأضافت أن الوهم والإنكار اللذين استحوذا على بوش يظهران كم هو عاجز عن إدراك عمق الفاجعة التي أحدثها في العراق.أما صحيفة (تايمز) فنقلت عن المقاتلين العراقيين تهديدهم لبوش بأنهم سيعيدون له الـ 22 ألف جندي الذين سيرسلهم إلى العراق في توابيتهم.وقالت إن سنة العراق عبروا عن رفضهم لهذه الخطة التي قالوا إنها موجهة في الأساس ضدهم.
أخبار متعلقة