حول إعلان الرئيس انتهاء الحرب في صعدة عدد من الشخصيات السياسية والحزبية والاجتماعية لـ « 14اكتوبر » :
صنعاء/ متابعة / محمود دهمس - عبدالواحد الضراب - سمير الصلوي :مثل إعلان فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية انتهاء الحرب في محافظة صعده حدثاً هاماً غير عادي لمسيرة الأمن والاستقرار لوطن الثاني والعشرين من مايو العظيم الذي أرسى دعائمه في مختلف مجالات البناء والتنمية والإعمار.الصحيفة ونظراً لأهمية هذا الحدث العظيم أجرت استطلاعاً لآراء عدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية مثلت مختلف فعاليات المجتمع اليمني الذي حرص ويحرص على قضية السلم والأمان الاجتماعي وكانت حصيلة تلك الأحاديث الآتي:[c1]إعلان تاريخي[/c]قال الأخ صالح صائل أمين عام حزب جبهة التحرير أمين عام المجلس الوطني للمعارضة: أن إعلان الأخ رئيس الجمهورية انتهاء العمليات العسكرية في صعدة يعد إعلاناً تاريخياً وعظيماً ومن حق أفراد الشعب اليمني كافة الافتخار به فالرئيس علي عبدالله صالح منذ عهدناه يعمل على حقن دماء اليمنيين دائماً ويعتمد على الحوار في الظروف المعقدة ويحاور بكل جهد ولكن عندما تنعدم أساليب الحوار وتجد أشخاصاً قد باعوا ضمائرهم لإقلاق السكينة وانجرفوا إلى التعامل مع دول أجنبية ومكلفين لخدمتها يصعب على الشخص الوقوف مكتوف الأيدي أمام متطرف لا يقبل الحوار فالرئيس بأسلوبه وحكمته استطاع وضع حد لهذه الحرب ونحن نرحب بهذا الإعلان بما يحويه من امن واستقرار، حفاظاً على أرواح أبناء القوات المسلحة والأمن وكذا أرواح المواطنين الأبرياء والمغرر بهم ونرفض إقلاق السكينة العامة ونطالب الدولة بالرد القاسي والعنيف ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار البلاد أو الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والأمن وإعلان الرئيس يعد تنفيذاً لاتفاقية الدوحة وهو إعلان نهائي لانتهاء الحرب وهذا دليل على سعة صدر الرئيس علي عبدالله صالح.[c1]إعلان جريء وشجاع[/c]الأستاذ عبدالرحمن الجفري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) يتحدث قائلاً: لاشك في أن إعلان الأخ الرئيس اتفاقه مع الحوثيين على وقف إطلاق النار هو قرار جريء وشجاع يستحق الثناء من كل مواطن يمني وله في ذلك اجر عند الله لأنه حقن دماء اليمنيين من الطرفين بصرف النظر عن رأينا في الحرب من الأساس حيث كنا نرفض أن يرفع احد السلاح في وجه الدولة وأيضاً نرفض أن تستخدم الدولة القمع ضد الحراك السلمي وهذا الإعلان حكيم جداً ويدل على حرص الرئيس على أرواح المواطنين ونأمل أن تستمر جهود الرئيس في معالجة كافة المسائل المعلقة في بلادنا حتى نرسخ دعائم الأمن والاستقرار والتنمية والوحدة الوطنية على مستوى كل اليمن بانتهاج خطوات الإصلاحات الشاملة المتفق عليها من قبل المنظومة السياسية بمختلف اتجاهاتها على مفهوم موحد للمواطنة السوية القائمة على العدالة والديمقراطية المتوازنة والتنمية.لقد استطاع الأخ رئيس الجمهورية إنهاء الحرب فالحرب كلفت اليمن الكثير وعلى الطرفين الالتزام بهذه الهدنة وعدم الإخلال بما اتفقوا عليه.الأخ حميد ناصر المطري (محامٍ) قال: استبشرنا من القيادة السياسية في يوم افتتاح المراكز الصيفية لشباب الجمهورية والذي أقيم في أمانة العاصمة في صالة 22 مايو استبشرنا من رئيس الجمهورية بان الحرب في صعدة وفي منطقة بني حشيش قد انتهت دون عودة إن شاء الله ودعا رئيس الجمهورية المواطنين إلى العودة إلى مناطقهم في كل المديريات التي تم الإعلان عنها وهذا يبشر بمسيرة جديدة لأمن واستقرار وتقدم ورخاء اليمن وان شاء الله إن وجد أني ابشر تلك الشرذمة الضالة فسوف تتصدى لهم قواتنا المسلحة والأمن من دون تهاون وبتعاون المواطنين في تلك المحافظة بالوقوف صفاً واحداً بجانب القيادة السياسية من اجل ردع كل مرتد وكل متمرد ضال يريد لليمن العودة إلى الوراء وسوف تعمل القوات المسلحة والآمن وبالتعاون مع المواطنين على التصدي لكل من يريد العبث بأمن الشعب والمجتمع اليمني وان شاء الله ستكون هذه الهدنة ختاماً للحروب الداخلية ونهاية للعملاء ونتمنى الخير لليمن بما ينعش التقدم والازدهار فيها ولكي تنعم بالاستثمار والبني التحتية والاقتصادية وهذا ما نطمح إليه.ونتمنى للقيادة السياسية أن توفق في مسيرتها ونأمل أن تستمر هذه القيادة لان اليمن سيظل في حاجة لهذا القائد خاصة والأوضاع غير مستقرة ونتمنى التوفيق لها.الأخ احمد قرحش عضو الهيئة العامة لمكافحة الفساد قال: أن إعلان رئيس الجمهورية انتهاء الحرب انتظره أبناء الشعب طويلا من اجل انتهاء هذه المشكلة التي حلت على البلاد فهذا سوف يترتب عليه إنقاذ الأرواح والأموال والسلم الاجتماعي لان المنطقة تعرضت لمعاناة كبيرة من ويلات الحرب، وهذا الإعلان جاء في ذكرى مجيدة هي دخول اليمن عامها الحادي والثلاثين في ظل حكم قائد المسيرة علي عبدالله صالح إعلان إنتهاء الحرب له ايجابيات كثيرة جداً على مجريات الامور وعلى أهل البلد وعلى الوضع السياسي فقد وصل المواطنون من مران إلى صنعاء براً بدون عوائق تعترض طريقهم فالظروف الراهنة غير مواتية لاستمرار الحرب من قبل الطرف الآخر ولذا ليس أمامهم سوى اغتنام هذه الفرصة وقبول ما تم طرحه من قبل الرئيس فالظروف تغيرت كثيراً عن السابق.الأخ ناصر النصيري أمين عام الجبهة الوطنية الديمقراطية قال: إعلان الأخ الرئيس علي عبدالله صالح إنتهاء الحرب إعلان تاريخي وهو فرصة لإعادة السلام لمحافظة صعدة ونتمنى أن يكون هذا الإعلان نهاية للحرب وسفك الدماء بما يخدم الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة وإعادة الهدوء والطمأنينة إلى قلوب أبناء صعدة وأبناء الشعب اليمني كما سيؤدي انتهاء الحرب إلى الاستمرار في البناء النهضوي والتنموي لمحافظة صعدة واخذ نصيبها من المشاريع التنموية.إن الحوثيين لم يستطيعوا الوقوف أمام أبطال القوات المسلحة والأمن ولذا فان إعلان الرئيس نهاية الحرب جاء بعد القضاء على مجاميع وأنصار الحوثي التي اتخذت من الجبال مكامن وتمردت على الدولة.[c1]عمل إيماني وطني أنساني[/c]عبدالرحمن العلفي رئيس قطاع الثقافة والإعلام بمركز (منارات): توقف الحرب في صعدة عمل وطني إنساني بكل المقاييس ونحن في المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل نقف امام هذا الإعلان بكل إجلال وبكل تقدير وبكل احترام حقناً للدماء وصوناً للإمكانيات من اجل التفرغ للتنمية التي تمثل الهم الاستراتيجي والمكسب الطبيعي لكل اليمنيين ولكي نتفرغ لبناء علاقات واضحة وقوية مع المحيط الإقليمي والعربي والإنساني ومن اجل استثمار أموالنا في مكافحة الأمراض والأوبئة وتعزيز أركان التنمية ومواصلة مسيرة البناء الديمقراطي وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني ونضيء درب مسيرة البناء الوطني لشبابنا وأجيالنا القادمة ولكي نصحح مسارات العملية التنموية والعملية الديمقراطية والاقتصادية وتعزيز علاقاتنا مع مهاجرينا في القطبين الأسيوي والإفريقي. وأضاف العلفي قائلاً: من يرون أن الحرب نعمة هؤلاء مخطئون فالسلم هو السلام هو السكينة والنمو والاستقرار والحرب عكس ذلك فهي تؤدي إلى استنزاف الموارد والإمكانيات عدا كونها نزيفاً للدماء وإيقاظاً للفتن فالوطن يحتاج إلى اصطفاف وطني صادق من كل القوى السياسية في البلاد والمعارضة هي الوجه الآخر للسلطة ولابد من التنسيق والتوافق ولابد من لم الشمل والابتعاد عن الكبر وأنا اذكر حزب المؤتمر الشعبي بأنه في عام 90 كان حليفه الاستراتيجي الحزب الاشتراكي اليمني وصنع الوحدة اليمني بكل فخر واعتزاز وأمام الأشهاد وأمام العالم وكذلك التحالف الذي حصل بين المؤتمر الشعبي العام وبين التجمع اليمني للإصلاح في الدفاع عن الوحدة وجميع الأحزاب والتنظيمات السياسية كان لها شرف المساهمة والمشاركة في العملية التنموية والديمقراطية.