القاهرة / متابعات : في الوقت الذي نفت فيه الفنانة السورية جومانة مراد سبَّها للفنانة علا غانم في الصحف بعد عملهما معًا فيلم «لحظات أنوثة»، أكدت أن فيلم «كباريه»، حقق لها القاعدة الجماهيرية التي كانت تتمناها في السينما، كما أيدت الإغراء بالحشمة لا بالابتذال. وردًّا على سؤال حول علاقتها بعلا غانم، قالت جومانة ـ في مقابلة مع برنامج «المداح» الذي يبثه التلفزيون المصري ـ «لم يحدث أي شيء بيننا أثناء تصوير فيلم «لحظات أنوثة»، وبعد عرضه شتمتني في الصحف، ولم أرد عليها إلا شاكرةً لها، وفي النهاية لا أحد يأخذ مكان الآخر، فالجمال ليس كل شيء، ولا أنكر أن مخرج الفيلم مؤنس الشوربجي اضطرني للرد عليه حين وجدته يشتمني في كل الصحف، واكتشفت أنه يوجد أناس يطلقون عليَّ شائعة بأنني أثير المشاكل لتقل العروض علي، ولأنهم في النهاية لا يستطيعون أن يقولوا عني أنني ممثلة ضعيفة». وعن اتجاهها إلى السينما رغم نجاحها في الدراما التليفزيونية، قالت جومانة «أي مسلسل قدمته في مصر كنت أحبه وأفتخر به، ربما كانت هناك مسلسلات لاقت حظها في العرض وأخرى لم تأخذ حقها جماهيريًا، غير أنني شعرت بأنني أثبت نفسي في التليفزيون سواء في مصر أو سوريا، وكنت في حاجة لأن تكون لي قاعدة في السينما، لذلك ركزت هذا العام على السينما، وتحديدًا في فيلم «كباريه»، الذي قدمت فيه شخصيتين، والحمد لله نجح نجاحًا كبيرًا». واختلفت جومانة مع الذين يؤكدون أن فيلم «الشياطين» فشل فشلاً ذريعًا، قائلة إن «الفيلم لم يفشل، وربما حقق نجاحًا خارج مصر أكثر من داخلها، والدليل أن الجمهور في سوريا ودبي استقبله استقبالاً رائعًا». ورفضت جومانة ما ردده البعض عن أنها ممثلة إغراء، وقالت «لا يجوز إطلاق هذه الشائعات لمجرد أنني قدمت مشهدًا ضمن فيلم كامل (كباريه) فيه بعض الإغراء، فأنا من أنصار أن الممثلة يمكن أن تكون في الأحداث محتشمة، ولكنها مغرية في الوقت نفسه».
أخبار متعلقة