[c1]مقتل 26 من طالبان وكابل تنفي تسليح إيران للحركة [/c]كابل / وكالات:قالت وزارة الداخلية الأفغانية إن 26 مسلحا يشتبه في انتمائهم لطالبان قتلوا في مواجهات متفرقة مع القوات الأفغانية في ولاية قندهار، معقل الحركة جنوب البلاد.وأوضحت في بيان لها أن عشرين عنصرا مفترضا من طالبان بينهم قائدان قتلوا وجرح ثمانية آخرون في معارك جرتا اول من أمس الأربعاء في إقليم شاه والي كوت شمال ولاية قندهار. كما أكدت الوزارة مصرع ستة مسلحين بينهم قائد يدعى الملا شيرين، في عملية أخرى في إقليم زاري غرب الولاية.وقد أكدت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة مقتل عدة مسلحين خلال اشتباكين منفصلين شاركت فيهما قوات التحالف والجيش الأفغاني، من دون تفاصيل إضافية.وفي تطور آخر ذكرت قوات التحالف أنها قتلت مسلحا يشتبه في انتمائه لطالبان واعتقلت ثلاثة آخرين، خلال عملية قامت بها إلى جانب القوات الأفغانية صباح أمس في ولاية باكتيكا (جنوب شرق).وفي السياق قال مسؤول بقوات التحالف أمس إن الجندي المفقود من عناصرها مواطن إماراتي. وتقول طالبان إنها اختطفت ذلك الجندي بإقليم هلمند جنوب البلاد أمس. وقد أعلن مسؤول بالحكومة الإماراتية أمس اختفاء عضو بفريق مكلف بحماية بعثة إغاثة إماراتية في أفغانستان.من جهة أخرى نفت وزارة الدفاع الأفغانية الاتهامات الأميركية لإيران بتسليح مقاتلي طالبان. وقال وزير الدفاع عبد الرحيم ورداك إن هناك علاقات طيبة بين كابل وطهران، وأعرب عن اعتقاده بأن الأمن والاستقرار في أفغانستان يصب في مصلحة إيران.ويبدو أن واشنطن تراجعت عن تصريحات نيكولاس بيرنز نائب وزيرة الخارجية الذي قال إن لدى بلاده أدلة على "تورط إيران في نقل أسلحة لمقاتلي طالبان". ولم يشر بيرنز إلى نوعية أو كمية الأسلحة.وتتشبث الخارجية الأميركية باعتقادها أن أسلحة تصل إلى مقاتلي طالبان عبر إيران. وترجح كابل أن يكون مصدر تلك الأسلحة تنظيم القاعدة أو شبكات تهريب المخدرات أو جهات أخرى.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]باكستان تنفي وجود بن لادن وزعيم طالبان على أراضيها[/c]اسلام آباد / وكالات:ابلغ رئيس الوزراء في ولاية بلوشستان بجنوب غرب باكستان أمس الخميس مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ريتشارد باوتشر ان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وزعيم طالبان الملا عمر غير موجودين في الولاية المذكورة، فيما دعت واشنطن باكستان الى العمل على ان تكون الانتخابات التشريعية القادمة حرة ونزيهة. وفي التفاصيل، قال يان محمد يوسف لمساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون جنوب ووسط اسيا بحسب بيان رسمي "ليس ثمة مقر عام لطالبان في بلوشستان, ولا مقر للملا محمد عمر او لاسامة بن لادن في بلوشستان". ووفق البيان الرسمي فان باوتشر الذي يزور باكستان حاليا اشاد بدور اسلام آباد في "الحرب على الارهاب" مؤيدا عدم وجود ادلة جازمة على وجود الملا عمر في بلوشستان. ثم توجه الدبلوماسي الاميركي الى مدينة شامان الحدودية, حيث اطلع على الجهود الباكستانية لمكافحة تسلل عناصر طالبان عبر الحدود مع افغانستان والتي يبلغ طولها 2500 كلم. وتعتبر باكستان حليفا رئيسيا للولايات المتحدة في الحرب على الارهاب, لكن واشنطن تضغط على اسلام اباد للتصدي لعناصر القاعدة وطالبان المتجمعين في المناطق القبلية الباكستانية على طول الحدود مع افغانستان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حماس تعلن "إعدام" عضو بارز في فتح في غزة[/c]غزة / وكالات قال الجناح العسكري لحركة حماس إن مسلحيه أعدموا أمس الخميس عضوا بارزا بحركة فتح كان يتصدر قائمة الشخصيات التي يسعون للنيل منها بين أعضاء الفصيل الذي يتزعمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قطاع غزة.وقالت كتائب عز الدين القسام في بيان انها اعدمت "العميل سميح المدهون" وهو قائد لكتائب شهداء الاقصى في غزة. ولم يصدر تعليق فوري من فتح التي تنتمي اليها كتائب شهداء الاقصى.وقاد المدهون وهو حليف مقرب من محمد دحلان المساعد الامني الكبير لعباس مقاومة فتح ضد حماس قبل استيلاء الحركة الاسلامية على اغلب قواعد فتح الأساسية في غزة يوم الخميس لتسيطر فعليا على القطاع الساحلي.وقال مصدر من حماس لرويترز ان المدهون اعدم باطلاق ست رصاصات على صدره لكنه لم يعط مزيدا من التفاصيل.وكانت حماس قالت بعد الاستيلاء على مجمع امني رئيسي لفتح في مدينة غزة انها اصدرت لمقاتليها قائمة باسماء كبار مسؤولي فتح الامنيين المطلوبين لملاحقتهم وقتلهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انتهاء الحصانة الرئاسية لشيراك[/c]باريس / وكالات :ينتهي في منتصف ليلة السبت القادم سريان الحصانة التي يتمتع بها الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك مما يفسح المجال امام القضاة لسؤاله في سلسلة من التحقيقات في اتهامات بالفساد وفضائح أخرى في فرنسا.واستفاد شيراك اثناء رئاسته لفرنسا التي استمرت فترتين من مايو عام 1995 من حظر دستوري يحول دون محاكمة رئيس الدولة أو مساءلته أمام قضاة التحقيق الذين يجرون تحقيقات جنائية في فرنسا.ومن غير المتوقع على نطاق واسع أن توجه لشيراك (74 عاما) أي اتهامات. وقد تضر محاكمة رئيس دولة سابق بوضع الرئاسة الفرنسية.لكن قد يتم استدعاء شيراك كمواطن عادي للاجابة على اسئلة في سلسلة من القضايا يرجع تاريخ الكثير منها الى 18 عاما عندما كان يشغل منصب رئيس بلدية باريس حتى عام 1995. وتشمل الملفات مزاعم بأن شيراك حصل على رحلة مجانية من شركة خاصة عندما كان رئيسا واتهامات بأن الفساد كان منتشرا في بلدية باريس عندما كان يشغل منصب رئيس البلدية.وينفي شيراك ارتكابه أي مخالفات اثناء رئاسته للبلدية في الفترة بين 1977 و1995 ورفض محاميه جان فيل التعليق على القضايا.وقد يتم الاستماع للزعيم الفرنسي السابق كشاهد في بعض القضايا مما يعني أنه ليس موضع اشتباه وقد يواجه في نهاية الامر تحقيقا رسميا في قضايا أخرى.
أخبار متعلقة