صنعاء/ سبتمبرنت:طالب العديد من الصحفيين ومن جميع الاتجاهات بسرعة تشكيل اللجنة التحضيرية التي ستتولى الإعداد والتحضير لاجتماع اللجنة العمومية للصحفيين والتي ستنظر في موضوع الاستقالة المقدمة من الأخ الأستاذ محبوب علي نقيب الصحفيين بالإضافة إلى القضايا والموضوعات المدرجة على جدول أعمالها، مؤكدين على ضرورة أن تضم اللجنة التحضيرية صحفيين مشهود لهم بالنزاهة الحيادية والابتعاد عن التأثيرات والهوى الحزبي والتي ستنظر في قائمة العضوية الصحفية وفحصها وبخاصة العضوية الجديدة.كما طالب الصحفيون قيادة النقابة الحالية وخاصة المسؤولين عن الجانب المالي فيها تقديم كشف حساب مالي تفصيلي لنفقات النقابة خلال فترة السنتين الماضيتين بعد أن دارت شكوك حول طريقة الإنفاق وتقرير المحاسب القانوني الذي تم اعتماده من قبل عدد من أعضاء مجلس النقابة لمراجعة الحسابات الختامية على مدى السنتين الماضيتين وبخاصة في ظل ما يدور من شكوك حول أداء المحاسب القانوني الذي تشير المعلومات بأنه قد فقد منصبه في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة نتيجة لتساؤلات كثيرة حول أدائه كما أن تقريراً من جهة رقابية معنية بالأموال العامة قد أثار الكثير من الشكوك حول مصداقية تقرير هذا المحاسب القانوني عن طريقة التصرف بأموال النقابة. على صعيد متصل طالبت اللجنة التحضيرية لرابطة الإعلاميات اليمنيات بتشكيل لجنة تحضيرية لنقابة الصحفيين اليمنيين للاستعداد لعقد المؤتمر الاستثنائي لأعضاء الجمعية العمومية و انتخاب نقيب مجلس جديد لقيادة النقابة. وقالت الرابطة في بيان لها نشره موقع ((26سبتمبر نت )) ان المجلس الحالي للنقابة اثبت فشله الذريع وإخفاقه الشديد وعجزه الواضح عن خدمة الأعضاء وتبني قضاياهم وإعادة حقوقهم . وجاء في البيان ان مجلس النقابة عمل منذ عامين من انتخابه على تعميق فجوة الخلافات بينه وبين أعضاء النقابة ضارباً عرض الحائط بكل وعوده اثناء الانتخابات الأخيرة، مشيراً إلى ان المجلس عمل جاهداً على تحقيق أغراضه الخاصة وأهدافه في الاكتساب الغير مشروع من خلال قيامه بتفريخ بعض المنظمات وعلى رأسها ما يسمى بمنتدى الإعلاميات اليمنيات الذي ترأسه رحمة حجيرة زوجة أمين عام النقابة حافظ البكاري الذي استغل موقعه النقابي وقام بتجبير عدد من المشاريع لصالح المنتدى أياه في سبيل الاسترزاق غير المشرع والاستفادة المادية .. واعتبر البيان ان ذلك يسيء إلى المهنة وكرامة الصحفيين اليمنيين الذي منحوه ثقتهم .وأكد البيان على ضرورة أن تكون اللجنة التحضيرية مناطة بمحاسبة قيادة المجلس الحالي للنقابة الذي أقسم على نفسه أن يفرق شمل الاسرة الصحفية ويشتت جمعها محققاً بذلك أغراضه الشخصية والحزبية الضيقة وأشارت الزميلة نائلة العبسي رئيسة اللجنة التحضيرية للرابطة في تصريح لصحيفة " سبتمبرنت" الاليكترونية إلى أن المجرب لا يجرب أبداً.. داعية كافة زملاء وزميلات المهنة إلى تضافر الجهود وتوحيد الكيان النقابي والوقوف صفاً واحداً وتفويت كل الفرص على من يحاولون شق الصف الإعلامي من أصحاب المصالح الشخصية والحزبية وإعادة بناء الكيان النقابي بعد نخر فيها استمر عامين.. مؤكدة على أهمية إعادة النطر في قوائم أعضاء النقابة الحالي خاصة وأن القوائم المعتمدة بعيدة كل البعد عن الواقع العملي في ميدان ممارسة مهنة الصحافة، فالكثير من زملاء وزميلا ت المهنة المستجدين وبعض القدماء لم يمنحوا بطائق عضوية النقابة سواء بطاقة عاملة أو انتساب، بينما تم توزيع بطاقة العضوية وفقاً للأهواء الحزبية والامزجة الضيقة لبعض اعضاء مجلس النقابة .