نفذتها المدرسة الديمقراطية بصنعاء أمس
(صنعاء) تغطية واستطلاع/ عبد الواحد الضراب - تصوير/ توفيق العبسي بهدف غرس مفاهيم الديمقراطية في نفوس الأطفال وتنشئتهم التنشئة الديمقراطية السليمة ومن أجل بيئة صديقة للأطفال. نفذت المدرسة الديمقراطية صباح أمس بأمانة العاصمة انتخابات المجلس المحلي للأطفال واليافعين . وفي بيان صحفي تسلمت الصحيفة نسخة منه بلغ عدد المشاركين في الانتخابات 21.000 طفل وطفلة انتخبوا 28 مرشحاً من اثنين وعشرين مدرسة بنين وبنات، وشملت كافة مديريات الأمانة.وأشار البيان إلى أنه تنافس في الانتخابات 485 طفلاً وطفلة من كافة المدارس والجمعيات حيث بلغ عدد المرشحين الذكور 235 وعدد الإناث 250 مرشحة. وفيما يلي تنشر»14أكتوبر» أسماء الفائزين بعضوية المجالس المحلية بالأمانة وعددهم 28 عضواً:ـمحمد فضل عبيدان ومعاذ مجاهد الحوصلي وهشام علي قطينة وجمال محمود القدسي وخالد عبد العزيز الروضي ومجد على قائد الشهري ومجاهد الحجاجي وأحمد يحيى راشد وسنان حميد الشوافي وفايز محمد غانم ونرمين الوجيه ووئام جميل الشرعي والزهراء صالح كابع ومها المرادي ومنى علي حزام الطميرة وعائشة يحيى سالم وغدير فيصل مجلي وفوزية منصور الجبوبي وهناء حسين دجران و إخلاص ياسين سيف وهيثم جمال الحاشدي وعبد الرحمن محمد الحاج و بسمة احمد الجرادي وعبده محمد جبران وفريق عبده الوصابي وبلقيس الخولاني ونجلاء خالد عساجومراد عمر عياش تعتبر تجربة المجالس المحلية للأطفال في بلادنا تجربة رائدة وفريدة من نوعها في هذا المجال بعد نجاح التجربة البرلمانية للأطفال ،وقد دأبت حكومتنا في انتهاج هذا الطريق من أجل غرس مبادئ الديمقراطية في نفوس الأجيال الشابة وتنشئتهم التنشئة الديمقراطية السليمة ، كما تهدف هذه التجربة الى الدفاع عن حقوق الأطفال بواسطة أشخاص من نفس أعمارهم وبنفس أفكارهم ، و خلق بيئة صديقة للأطفال ، وبهذا الشأن فقد خاض العديد من الأطفال في المرحلتين الإعدادية والثانوية هذه الانتخابات في صباح أمس السبت من اجل انتخاب من يمثلهم في المجالس المحلية للأطفال. «14 أكتوبر» نزلت إلى اللجان الانتخابية واستطلعت أراء عدد من القائمين على هذه الانتخابات والمرشحين وغيرهم وكانت الحصيلة:ـ[c1]غرس المفاهيم الديمقراطية[/c]الأخ / أحمد محمد صلاح عضو المجلس المحلي بالأمانة تحدث عن أهمية هذه العملية بالقول “ العملية الانتخابية التي تجري اليوم في عدد من مدارس العاصمة أهميتها تكمن في غرس المفاهيم الديمقراطية بين الأطفال وتعتبر النبتة الأولى للديمقراطية ، والعملية تسير بانتظام وهدوء منذ الصباح الباكر ، والانتخابات قائمة في مديرية صنعاء القديمة في مدرستي الطبري و الخنساء ، وسيتم انتخاب طالب من مدرسة الطلاب وطالبة عن الطالبات .وأضاف بأن الهدف منها هو تعليم النشء كيفية سير العملية الانتخابية من حيث الإعداد ومن حيث الاقتراع ، بحيث عندما يكبر الطفل يكون عارفاً بكل هذه الأعمال وما الهدف من هذه العملية المسؤولية التي تقع على الناخب والمرشح وتقديمه للبرنامج الانتخابي والخدمات التي سيقدمها لإخوانه الطلاب ، ودور المجلس المحلي للأطفال هو دور مساعد للمجلس المحلي على أساس معرفة احتياجات الأطفال والخدمات التي يحتاجونها وحل المشاكل والصعاب التي تواجههم وغيرها من الأعمال والمهام التي ستسند إليهم ، وأخيراً أقول هذا يوم ديمقراطي جميل ،وهذا توجه عام للدولة على أساس أن كل شيء يتم عبر الانتخابات وهذا شيء جيد وممتاز.[c1]خطوة هامة في مجال الديمقراطية[/c]أما الأستاذ / جمال الشامي - رئيس المدرسة الديمقراطية بصنعاء تحدث عن هذه التجربة بالقول “ ندشن اليوم انتخابات المجالس المحلية للأطفال واليافعين في التعاون مع مبادرة حماية الأطفال،وتعتبر هذه خطوة في مجال الديمقراطية والتنشئة الديمقراطية بين الأطفال واليافعين وتجربة المجالس المحلية أنها تجمع بين أطفال سن العاشرة الى سن السادسة عشرة وسيتم اليوم انتخاب 28 طفلاً وطفلة من قبل 21 ألف طفل وطفلة من أمانة العاصمة موزعة على 20 مدرسة و28 جمعية ومنظمة من ذوي الاحتياجات الخاصة .[c1]بادرة جيدة[/c]أما الأستاذة /فوزية محمد - رئيسة اللجنة بالمركز الانتخابي بمدرسة الفرات فتحدثت بالقول “هذه تعتبر العملية الأولى بعد برلمان الأطفال ، وهي بادرة طيبة وجيدة في بلادنا والهدف منها إشراك الأطفال، منذ الصغر في هذه العملية وأن يكون عندهم رأي بمعنى الانتخابات على مستوى المجتمع ككل ،والعملية الانتخابية اليوم تسير بانتظام وهدوء ،وهناك إقبال من قبل الطالبات للإدلاء بأصواتهن لانتخاب من يمثلهن في المجالس المحلية ،ونتمنى أن تنجح هذه العملية في كل المدارس وتستمر كنموذج يميز بلادنا عن الدول الأخرى [c1]يوم ديمقراطي [/c]في ذات الاتجاه تحدث الأخ / أمين خالد الشامي - رئيس اللجنة بالمركز الانتخابي بمدرسة الطبري بقوله “ العملية بدأت الساعة التاسعة وكان عدد الناخبين في مدرسة الطبري 359 طالبا الذين سيمارسون عملية الاقتراع ،وهناك 13 مرشحاً وقد تمكنا من إكمال 3 شُعب، وهناك شروط للمرشح منها أن يكون طالباً في المدرسة من المرحلة الأساسية ،ولا يتجاوز سن السابعة عشرة ،ولكن الناخب لا يشترط فيه إلا أن يكون طالب في المدرسة.وأضاف “أن هذا اليوم ديمقراطي يمارس فيه الطلاب عملية انتخابية هي الأولى من نوعها في بلادنا ،فهم يمارسون حقوقهم قبل سن الـ 17 والـ 15 وهكذا ،وانا اعتبرها تجربة ديمقراطية ناشئة وجيدة وتسير في الطريق الصحيح ، وأتمنى أن يستفيد الطلاب من هذه العملية بغرس الممارسة الديمقراطية فيهم.وتحدث الطالب / خالد عبد العزيز الروضي - مرشح في المركز الانتخابي بمدرسة الطبري بالقول “ أنا سعيد جداً بهذه التجربة ،وأنا رشحت نفسي لخوض هذه التجربة واثق من دعم زملائي للفوز بالمقعد عن هذه المدرسة، وأتطلع عند فوزي بان أخدم زملائي الطلاب وأوفر لهم الحاجات المدرسية ،ونطالب بفتح المعاهد الثقافية وغيرها ، وسنقوم بدعم الطلاب الذين لهم مواهب وإبداعات وهوايات في أي مجال ، وأعتبر هذا اليوم يوماً ديمقراطياً بهيجاً حيث تعتبر التجربة الأولى في أوساط الأطفال وتعليمهم في فهم العملية الانتخابية وأهدافها ونظامها وغيرها من الأمور .[c1]وعي جيد[/c]أما الاستاذه / صفية الشرجبي - رئيسة اللجنة الانتخابية بالمركز الانتخابي بمدرسة الخنساء - مديرية صنعاء القديمة فتحدثت عن سير العملية الانتخابية وأهميتها بالقول” عدد الناخبات في المركز720 ناخبة وعدد المرشحات 15 مرشحة وسيتم اختيار فائزة واحدة وسيتم ترشيح اثنتين من ضمن المنطقة التعليمية لمقاعد المجلس المحلي بالمديرية .وبالنسبة لسير العملية الانتخابية فقد بدأت منذ الصباح الباكر وتفاعل من قبل الطالبات ،وهناك دعاية انتخابية للمتنافسات والوعي ممتاز عند الطالبات ، وسعيدة جداً في هذا اليوم بأن الأطفال يعبروا عن مشاعرهم ورأيهم ويساهمون في عملية التنمية وبناء الوطن لان أفكارهم جميلة ، وجيد أن يكون هناك أشخاص من نفس أعمارهم ،وقد أخذت المشاركات من المرحلتين الإعدادية والثانوية واستمرت الدعاية الانتخابية لمدة يومين وكل مرشحة عرضت برنامجها الانتخابي في الإذاعة المدرسية .[c1]تحقيق آمال الأطفال [/c]أما الطالبة / غدير مجلي - مرشحة للمجالس المحلية للأطفال عن المركز الانتخابي مدرسة الخنساء بصنعاء القديمة فتحدثت بالقول “ إن شاء الله نكون عند حسن ظن زملائنا ومدرساتنا وأسعى جاهدة لتحقيق آمال هذا الطفل وما يطمح إليه ، ونقوم بمناقشة المشاكل و الأطفال وما يحتاجونه في جميع النواحي .وأشارت بأن هذه العملية ممتازة جداً من حيث أخذ آراء الأطفال ومناقشة مشاكلهم ، وهذا سيساعد كثيراً في إيجاد الحلول لهذه المصاعب وتذليلها ومشاركة الأطفال في الديمقراطية حرية لكل طفل يمني وخاصة أنها تسهم في ازدهار اليمن وتطوره.[c1]الأصوات أمانة[/c]وفي هذا الاتجاه تحدثت الطالبة / عبير الورد - مرشحة للأطفال عن مدرسة الخنساء قائلة “ أنا سعيدة بالمشاركة الديمقراطية وأنا مازلت طالبة وهذا سيساعدني في المستقبل ومن أهدافي أن أحقق آمال الأطفال وأساعدهم في حل مشاكلهم داخل المدرسة وخارجها والحد من جريمة تهريب الأطفال وإيجاد الحلول المناسبة لها ، واشكر كل من ساعدنا وشجعنا على ممارسة هذه العملية وأشكر كل من منحني صوته لان الصوت أمانة وأحث زميلاتي على المبادرة والاقتراع .