[c1]بدء نظر استئناف حكم بحبس صحفي أدين بنشر شائعات عن صحة مبارك[/c] القاهرة /14أكتوبر/ رويترز: بدأت أمس ألآول الأحد محكمة مصرية نظر استئناف حكم بحبس رئيس تحرير صحيفة الدستور المستقلة إبراهيم عيسى لمدة ستة أشهر مع الشغل لإدانته بنشر أخبار عن صحة الرئيس حسني مبارك قالت المحكمة الابتدائية انها كاذبة وأضرت باقتصاد البلاد.واستأنف عيسى الحكم الذي صدر يوم 26 مارس الماضي أمام محكمة بولاق أبو العلا للجنح المستأنفة طالبا إلغاء حبسه. واستأنفت نيابة أمن الدولة العليا الحكم من جانبها طالبة توقيع أقصى عقوبة على عيسى وهي الحبس لمدة ثلاث سنوات.وحاول المحامي سمير الششتاوي الذي ينتمي للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في بداية الجلسة إقناع المحكمة بالاستماع إلى شهادة طفليه اللذين يبلغان من العمر سبع سنوات و12 سنة قائلا انهما أصيبا بالفزع حين قرأا في صحيفة الدستور أن «الرئيس مات.»وقال الششتاوي ان اصابة ولديه بالفزع تثبت الضرر الذي وقع عليه. لكن المحكمة لم تستمع إلى شهادة أي من الطفلين.وكانت المحكمة الابتدائية رفضت دعوى التعويض التي أقامها الششتاوي ورفضت عدة دعاوى مماثلة أقامها محامون ينتمي أغلبهم على الاقل للحزب الحاكم قائلين انهم أضيروا مما نشرته الصحيفة.ونشرت الصحيفة في أغسطس من العام الماضي أن شائعات تتردد عن أن مبارك (80 عاما) توفي وأن مصريين كثيرين لا يصدقون أن الشائعات كاذبة.وقال عيسى في مقال نشر في الصحيفة في ذلك الوقت ان هناك تقارير عن مرض مبارك بقصور في الدورة الدموية يتسبب في اصابته باختلال التوازن.وعيسى دائم الانتقاد لمبارك وأسرته ويبرر ذلك بأن حكام الدول يجب ألا يحاطوا بقداسة.وقالت المحكمة الابتدائية في أسباب الحكم على عيسى وهو في الاربعينات من العمر انه أدين بنشر «أخبار وبيانات وشائعات كاذبة من شأنها الحاق الضرر بالمصلحة العامة.»وجاء في أسباب الحكم أيضا أن عيسى نشر “مقالا تحت عنوان (الالهة لا تمرض) تضمن أخبارا وبيانات كاذبة أكد فيها شائعة المرض مما أدى إلى انخفاض مؤشر البورصة بصورة غير عادية وتصفية المستثمرين الاجانب لاستثمارات بلغت قيمتها 350 مليون دولار الامر الذي أضر بالمصلحة السياسية والاقتصادية للبلاد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سماع الموسيقى ربما يقلل من ضغط الدم المرتفع[/c] نيويورك/14أكتوبر/ رويترز:أشارت نتائج بحث أعلن خلال اجتماع للجمعية الأمريكية لارتفاع ضغط الدم في نيو اورليانز إلى إن الاستماع إلى الموسيقى نصف ساعة يوميا ربما يقلل بشكل ملحوظ من ضغط الدم المرتفع.وفي هذه الدراسة وجد الباحثون ان الناس المصابين بارتفاع بسيط في ضغط الدم الذين استمعوا الى موسيقى كلاسيكية أو سلتية أو موسيقى الراجا الهندية لمدة 30 دقيقة فقط يوميا على مدار شهر شهدوا تراجعا ملحوظا في ضغط الدم لديهم.وأشار الباحث في هذه الدراسة الدكتور بيترو ايه موديستي من جامعة فلورنسا في ايطاليا في بيان مكتوب من الاجتماع إلى إن «الاستماع إلى الموسيقى أمر مهدئ وغالبا ما ارتبط بالسيطرة على الألم أو القلق الذي يعلنه المريض ويخفض بشكل كبير من ارتفاع ضغط الدم». «لكن للمرة الاولى تصور نتائج اليوم بوضوح اثر الاستماع اليومي للموسيقى على ارتفاع ضغط الدم المتنقل (قراءة ضغط الدم التي تؤخذ على مدار يوم).»واظهرت قراءات ضغط الدم التي تؤخذ بعد اسبوع واربعة اسابيع ان ضغط الدم الانقباضي - الرقم الاعلى في قراءة ضغط الدم - انخفض بشكل كبير لدى مستمعي الموسيقى. وخلافا لذلك لم تشهد مجموعة التحكم سوى انخفاض طفيف وغير ملحوظ في ضغط الدم.وقال موديستي «اثرنا ازاء هذه النتائج الايجابية لكل من المرضى والاطباء الذين يمكنهم الان الاستطلاع بثقة الاستماع للموسيقى كخيار علاجي امن وفعال وبدون عقاقير او كمكمل علاجي».واضاف موديستي «للاسف وبالرغم من التركيز العالمي على الوقاية من المتوقع ان يواجه 56 مليار شخص في كل انحاء العالم ارتفاعا في ضغط الدم بحلول عام 2025 وفي ضوء كل هذه الاحصاءات المدمرة فمن المطمئن الاخذ في الاعتبار ان شيئا بسيطا وسهلا وممتعا مثل الاستماع اليومي للموسيقى متزامنا مع تنفس بطىء ربما يساعد الناس بشكل طبيعي على خفض ضغط الدم لديهم».
لاعب كرة السلة الأمريكي دويان واد يسترخي على الارض ويستمع إلى الموسيقى خلال احد التدريبات