[c1]وفاة”عبقري الرواية العربية” الأديب السوداني (الطيب صالح) في لندن[/c] القاهرة /14اكتوبر/ رويترز:برحيل الأديب السوداني الطيب صالح فقد الأدب العربي كاتبا بارزا سطر اسمه في سجل الإبداع العربي بروايته الشهيرة (موسم الهجرة إلى الشمال) التي استحق عنها لقب «عبقري الرواية العربية» على حد وصف الناقد المصري الراحل رجاء النقاش.وتوفي صالح أمس الأربعاء في لندن عن 80 عاما.وظلت روايته (موسم الهجرة إلى الشمال) التي أكسبته شهرة عالمية على مدى أكثر من 40 عاما المقياس الذي توزن به قيمة أعمال أخرى تالية تناول فيها روائيون عرب الصدام بين الشرق والغرب.ففي كثير من الروايات العربية التي عالجت الأزمة الحضارية بين الشرق والغرب كان مصطفى سعيد بطل (موسم الهجرة إلى الشمال) يطل برأسه متحديا أبطال هذه الأعمال كما سبق أن تحدى البريطانيين الذين كانوا يحتلون بلاده وأعلن في لندن أنه جاء لغزوهم بفحولته الجنسية.وظل اسم صالح يعني (موسم الهجرة الى الشمال) وحدها على الرغم من أعماله السابقة والتالية لها بل طغى الجانب السياسي في روايته الشهيرة على المستوى الجمالي أحيانا. كما ظلمت أعماله الاخرى ومنها (عرس الزين) التي يرى الناقد المصري فاروق عبد القادر أنها لا تقل أهمية عن (موسم الهجرة الى الشمال) نظرا لما تحمله من معاني الخصوبة والتجدد.والمفارقة أن (عرس الزين) 1962 وليس (موسم الهجرة الى الشمال) 1966 وجدت طريقها الى شاشة السينما العربية اذ قدمها المخرج الكويتي خالد الصديق عام 1977 في فيلم (عرس الزين).ولد صالح في شمالي السودان عام 1929 ودرس العلوم في جامعة الخرطوم ثم سافر الى لندن ودرس الشؤون الدولية وعمل في الخدمة العربية لهيئة الاذاعة البريطانية (بي. بي.سي) كما عمل بمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) في باريس وعمل ممثلا للمنظمة نفسها في منطقة الخليج.وكتب صالح عدة مجموعات قصصية وثلاث روايات هي (عرس الزين) و(بندر شاه) و(موسم الهجرة الى الشمال) التي وصفتها الاكاديمية العربية ومقرها دمشق عام 2001 بأنها أهم رواية عربية في القرن العشرين.وحظي صالح بتقدير النقاد من كافة التيارات السياسية وصدرت عنه كتب نقدية منها (الطيب صالح عبقري الرواية العربية) بأقلام عدد من النقاد عام 1976 . كما فاز بجائزة ملتقى القاهرة الثالث للابداع الروائي عام 2005 .وفي نهاية الشهر الماضي أرسلت مؤسسات ومراكز ثقافية في الخرطوم منها اتحاد الكتاب السودانيين رسالة الى الاكاديمية السويدية ترشح فيها صالح لنيل جائزة نوبل في الاداب.ودائما ما يقارن نقاد عرب بين صالح والاديب المصري الراحل يحيى حقي من جهة وبين معظم الكتاب من جهة ثانية اذ امتلك حقي وصالح شجاعة التوقف عن الكتابة الابداعية مثل أي لاعب بارز يستشعر أنه لن يقدم أفضل مما سبق أن قدمه فيؤثر الاعتزال.وقال الروائي عزت القمحاوي مدير تحرير صحيفة (أخبار الادب )المصرية لـ(رويترز) ان أبرز ما يميز صالح أن عنده حساسية كاتب «فعندما وجد أنه ينبغي عليه أن يتوقف ( عن كتابة الابداع) توقف بالفعل. وقد امتحنت أعماله في وجوده اذ ظل موجودا (في المشهد الابداعي العربي) رغم توقفه عن الكتابة.»ولم يكف صالح عن الانخراط في القضايا السياسية من خلال مقالات ظل ينشرها في بعض الصحف والمجلات حتى أيامه الاخيرة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اختلفت الآراء حول أناقة ميشيل أوباما[/c] نيويورك /14اكتوبر/ رويترز:قال البعض ان ميشيل أوباما زوجة الرئيس الامريكي باراك أوباما والسيدة الامريكية الاولى هي رمز للاناقة لكن خبراء الصناعة يقولون انها على عكس ذلك تماما ويرون ان هذا شيء جيد في حد ذاته.وقال خبراء الازياء في اسبوع الموضة نصف السنوي في نيويورك حيث يعرض مصممو الازياء مجموعاتهم الجديدة لخريف عام 2009 انه على الرغم من ان زوجة الرئيس تملك الفرصة لتحديد اتجاهات الموضة الا ان جاذبية ميشيل عفوية وغير محددة الميول.وقال ديفيد وولف مدير دونجر جروب التي تتنبأ بتوجهات الموضة ان ميشيل «هي واقعية أكثر من كونها رمزاً (للاناقة). لا تحصر نفسها في قالب للموضة. انها تجرب.. وهذا هو ما تدور حوله صناعة الموضة هذه الايام.»وكثرت التعليقات عن ميشيل (45 عاما) كرمز للاناقة. فهي نحيفة مسحوبة القوام بل ان المحامية الامريكية وهي ام لابنتين سرقت الاضواء وتظهر صورتها على غلاف عدد مجلة فوج الفرنسية لشهر مارس اذار.وحظيت ميشيل باهتمام مصممي الازياء وينفد مخزون المحال التجارية من الملابس التي ترتديها في المناسبات العامة.وترى هيلين جوب وهي خبيرة في توجهات الموضة في شركة (دبليو. جي.اس.ان) لتحليل الموضة انه على الرغم من ان اسلوب ميشيل في اللبس يستحق الثناء الا انها لا ترقى الى مصاف رموز الازياء من أمثال الممثلة كاثرين هيبورن بميلها الى ارتداء الحلل التي تشبه حلل الرجال او جاكلين كنيدي زوجة الرئيس الامريكي الاسبق جون كنيدي بقبعاتها الصغيرة المستديرة التي لا حافة لها ونظارات الشمس الكبيرة التي كانت ترتديها.وأضافت «حين تتحدث عن رمز للاناقة فيجب ان يكون شخصا قادرا على التأثير على الذوق العام الى درجة ما...ان يغير الاتجاه السائد في الازياء.»وترتدي ميشيل ملابس من تصميم مصممي ازياء مغمورين ومن سلسلة متاجر متوسطة الاسعار مثل (جيه.كرو.جروب) وساعدت على التخلص من الفكرة السائدة عن المظهر الرسمي للسيدات الاول.
|
اتجاهات
بكـل الاتجـاهـات
أخبار متعلقة