[c1]الجيش يقول أنه قتل عشرة متمردين في الفلبين [/c]مانيلا / 14 أكتوبر / رويترزأكد أميرال بحري إن جنودا فلبينيين قتلوا عشرة متمردين مسلمين خلال عملية هجومية بحرية جوية برية واسعة النطاق في جزيرة نائية بالجنوب أمس الأربعاء. وأضاف الأميرال الكسندر باما وهو قائد بالبحرية في الجنوب أن الجيش شن الهجوم مدعوما بزوارق تابعة للبحرية وطائرات هليكوبتر حربية بعد يوم من إطلاق مسلحين منشقين عن جبهة تحرير مورو الإسلامية سراح ثلاثة معلمين كانوا يحتجزونهم منذ أكثر من أربعة أشهر في جزيرة باسيلان. وأوضح باما لرويترز «لقد فقدنا ملازما في الهجوم لكننا حصلنا على عشرة منهم. ومن ناحيتها اعترفت جبهة تحرير مورو الإسلامية الرئيسية بأنها لا تستطيع السيطرة على المنشقين في صفوفها وتقول أنها تأمل في استئناف محادثات السلام مع الحكومة. لكنها قالت إن الهجوم العسكري متسع النطاق ضد فصائل مارقة يخاطر باجتذاب المعتدلين. وأوضح باما «نتوقع احتجاجا من جبهة تحرير مورو الإسلامية لأننا نضرب الآن إحدى قواعدها في الجزيرة. ولكن على قادة المتمردين أن يفسروا وجود الخاطفين في منطقتهم.» وباسيلان قاعدة أيضا لجماعة أبو سياف الإسلامية المتمردة التي يلقى عليها باللوم في أسوأ هجوم في الفلبين وهو تفجير عبارة في خليج مانيلا في عام 2004 أسفر عن مقتل أكثر من مئة شخص. وقال باما إن تقارير وردت عن وقوع اشتباكات متفرقة في وقت متأخر من أمس الأربعاء حيث كان جنود يتعقبون المتمردين الذين فروا إلى الغابات داخل باسيلان مضيفا أن الضغوط التي يمارسها الجيش أجبرت المتمردين على الإفراج عن الرهائن أمس الأول الثلاثاء. ولا يزال ثلاثة أشخاص بينهم عامل إغاثة سريلانكي في أيدي خاطفين في باسيلان بينما لا يزال المهندس الايطالي التابع للصليب الأحمر يوجينيو فاجني مخطوفا منذ أكثر من خمسة أشهر في جزيرة جولو المجاورة. كما تحتجز عصابات الخطف أيضا ثلاثة معلمين آخرين في المناطق الساحلية في شبه جزيرة زامبوانجا المجاورة في جزيرة مينداناو الرئيسية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كلينتون تؤكد مجددا التزام أمريكا نحو اليابان وكوريا الجنوبية [/c]واشنطن / رويترزجددت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون التأكيد يوم أمس الأربعاء التزام الولايات المتحدة نحو حليفتيها اليابان وكوريا الجنوبية في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية وأعربت عن أملها في عودة بيونج يانج إلى المحادثات المتعلقة بالتخلي عن برنامجها النووي. وأشارت كلينتون خلال مؤتمر صحفي إلى أن كوريا الشمالية التي أجرت تجربتها النووية الثانية يوم الاثنين الماضي تتصرف بطريقة استفزازية وعدائية نحو جيرانها وأن تلك التصرفات سيكون لها عواقب. وفي ردها على سؤال قالت كلينتون : «أريد التأكيد على الالتزامات التي قطعتها الولايات المتحدة على نفسها وتعتزم دائما الوفاء بها للدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان.» وأضافت «نأمل ان تكون هناك فرصة لكوريا الشمالية للعودة إلى إطار من النقاش داخل المحادثات السداسية وأن يكون بمقدورنا أن نبدأ من جديد رؤية نتائج من العمل مع كوريا الشمالية في اتجاه نزع السلاح النووي (من شبه الجزيرة الكورية).» وعلى الصعيد نفسه وافقت كوريا الشمالية في إطار المحادثات السداسية في عام 2005 على التخلي عن برامجها النووية. وأجرت لاحقا تجربتين نوويتين واحدة في أكتوبر تشرين الأول 2006 وواحدة أشد قوة الأسبوع الجاري. وتضم المحادثات السداسية كلا من الكوريتين الشمالية والجنوبية والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أمريكا تستهدف شبكة حزب الله في أفريقيا [/c]واشنطن / رويترزأفادت وزارة الخزانة الأمريكية يوم أمس الأربعاء أنها ستجمد أصول شخصين في الولايات المتحدة مرتبطين بحزب الله ومنعت البنوك الأمريكية والمستهلكين من إبرام صفقات تجارية معهما. وأكدت وزارة الخزانة في بيان أن السيراليوني قاسم تاج الدين واللبناني عبد المنعم قبيسي مدرجان ضمن الأمر التنفيذي الذي يستهدف الإرهابيين ومن يقدمون الدعم المالي أو المادي للإرهاب. ويقال إن الاثنين مؤيدان لحزب الله في أفريقيا. وقال ستيوارت ليفي وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية «سنواصل اتخاذ قرارات لحماية النظام المالي من التهديد الذي يشكله حزب الله ومن يدعمونه.» وقال بيان وزارة الخزانة إن تاج الدين مساهم مالي في حزب الله ويدير شبكة من الأعمال التجارية في لبنان وأفريقيا. واعتقل في بلجيكا فيما يتصل بعمليات احتيال وغسيل أموال وتهريب ألماس. ووصف القبيسي بأنه مؤيد لحزب الله في ساحل العاج وهو الممثل الشخصي للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وساعد قبيسي في إنشاء مؤسسة رسمية لحزب الله في ساحل العاج تستخدم في تجنيد أفراد في صفوف مقاتلي حزب الله في لبنان.
أخبار متعلقة