مديرية الشمايتين بمحافظة تعز واقع مشرق
تعز / استطلاع/ عبد الرؤوف هزاعمديرية الشمايتين إحدى مديريات محافظة تعز تقع في الجزء الجنوبي للمحافظة وتبعد عنها بحوالي 75كيلو متر وتبلغ مساحتها 618 كيلو مترا ويبلغ عدد سكانها 152 ألفا و257نسمة .أما مركزها فهو التربة تبلغ مساحتها 4كيلو متر ات وعدد سكانها عشرة ألاف نسمة ويعتبر هذا المركز قلب الأساس للمديرية كنت قد حزمت حقيبتي المتواضعة التي تحتوي على معدات عملي الصحفي استعداداً للانطلاق إلى مركز مديرية الشمايتين الذي اشتهر منذ القدم بمركز قضاء مناطق عزل الحجرية كاملة وفي طريقي كنت أتذكر مقطع من أغنية للفنان الكبير محمد مرشد ناجي والذي كتب كلماتها الشاعر الغنائي القدير سعيد الشيباني .بكر من التربة غبش يلالي ... كل السبب عساكر الحلالي كنت أتذكر هذا البيت الشعري الذي يحمل صورة حقيقية من صور الضيم والعذاب والعسف والظلم الذي كان يعانيه الإنسان اليمني في العهد الإمامي وما كان يلحق به من أذى من الإمام ومن عساكره ومن طلباتهم التي لا تنتهي من مواطن مقهور مسلوب الإرادة لا يمتلك من العيش ما يسد رمقه ولا من اللحاف ما يغطى جسده الهزيل ويقيه من قسوة الشتاء ومن رياح النهار ولظى الشمس في فصل الصيف ... إن هذه الصورة المأساوية من صور الماضي كانت تتراءى لي وتتوارى خلف صورة أخرى إنها صورة الحاضر ، صورة اللحظة التي يترجمها الواقع المشرق بتلك الطرقات السفلية الممتدة من مدينة تعز وحتى مركز التربة ، لم يكن ذلك فحسب وإنما كانت تتسامق عدد من المشاريع التنموية تظهر في كل قرية وعزلة تتجسد بمشاريع المياه والطرقات والمدارس والهاتف وخدمات اجتماعية . أخرى تقدر بمئات الملايين .كنا نقطع تلك الطرقات الملتوية بين منحدرات وتلال صغيرة في المركز إلى الغبيرة والمنصورة والصافية وغيرها من المناطق وفي كل منحنى ومنحدر تطل تلك المنازل الشامخة بين طرازات مختلفة الحديثة منها والقديمة وكأنها تعانق السماء ، إن تلك الهوة السحيقة بين المدينة والريف قد أذابها الحاضر وأضحت الفوارق منتهية تماماً .ولم يدهشني ذلك لأنني أجد نفسي معايشا للواقع والطفرة النوعية التي حدثت في وطن الثاني والعشرين من مايو 1990م بزعامة الرئيس القائد / علي عبد الله صالح . [c1] الإنسان والأرض علاقة حميمة [/c]إن ما أدهشني حقيقة تلك العلاقة الحميمة التي تربط الإنسان اليمني بأرضه ، إن ذلك الارتباط والعلاقة الحميمة هي لوحة أخرى ترتسم على الطبيعة وتنطبع في ذاكرتي ارتسمت ونحن نقطع تلك الطريق بين أودية خضراء وأراضي قاحلة إلا إنها لا تخلوا من النساء والرجال الذين يعملون فيها ، يعملون بتلك المدرجات الصغيرة يخدمونها بشغف وحب يقبلون تربتها ينظفونها من الشوائب وما علق بها من بقايا مزروعات يابسة ، يعملون منذ الصباح الباكر ولا يبارحونها إلا وقت الزوال عندما يغادرونها إلى منازلهم ينظرون إلى الخلف وكأن بينهم وبين الأرض لغة مشتركة تنطقها العيون نحن عائدون أليك مع إشراقة صباح غد .استشفيت تلك العلاقة والرابط القوي بين الإنسان اليمني وأرضه في الوقت الذي استنشقت ومرافقي عبد المجيد الحكيمي رائحة الأرض الفواحة ورائحة المطر في ذلك الجو المطير التي غطت فيه السحب الداكنة صفحة السماء الزرقاء وتحولت خلال دقائق معدودة من اللون الرمادي الداكن إلى الأبيض الناصع وكانت مدينة التربة مركز الشمايتين قد غطيت بهذه السحب في لحظة وصولنا حيث حطينا رحالنا في المجمع الحكومي ذي الأدوار الأربعة الذي يضم جميع المؤسسات الحكومية .رغم أن وصولنا كان متأخر ا عن أوقات الدوام الرسمي ألا أننا وجدنا بعض أعضاء المجلس المحلي حيث أجرينا هذه اللقاءات مع بعضهم :وكان لقاؤنا بالأخ / شائف محسن الدكام مدير عام مديرية الشمايتين رئيس المجلس المحلي حيث أجاب على أسئلتنا مبتدئاً إجابته بالترحيب ،حيث قال : ((نرحب بكم وبصحيفة( 14أكتوبر) في مديرية الشمايتين بالحجرية محافظة تعز هذه المديرية التي تتميز بطبيعة خلابة ومناظر جمالية فريدة في السحر والجمال كما أن أهلها الطيبين يمتازون أيضاً بالوعي والثقافة والسياسة وهم من الرواد الأوائل الذين قارعوا الظلم والاستبداد وشاركوا في تحرير اليمن من حكم الطغاة والأئمة من بيت حميد الدين ، ودافعوا عن الثورة والجمهورية والوحدة اليمنية الخالدة ،التي صنعها وأعاد تحقيقها عزنا ومجدنا فخامة الأخ / علي عبد الله صالح حفظه الله ، رمز الأمة وباني نهضة اليمن التنموي .وبالنسبة للمنجزات التي تحققت لمديرية الشمايتين فإنها تعتبر منجزات كبيرة وعظيمة ، ومنها بدرجة أساسية على سبيل المثال الطرقات التي أصبحت اليوم شبكة مترابطة ومترامية الأطراف على طول وعرض المديرية حيث الطريق المسفلت يصل مركز المحافظة بمدينة التربة مركز المديرية وهو طريق استراتيجي يربط المديرية بطريق هيجة العبد المقاطرة طور الباحة محافظة لحج وتتفرع العديد من الطرق من مدينة التربة مركز المديرية مثل : طريق التربة / القريشة / المساحين / زريقة الشام / معبق طور الباحة / وفرع طريق التربة ذبحان / جبل صبران والتربة الأشاعر والتربة ذبحان الصيرة حيث ربطها بخط دائري ويصل طول الطريق حوالي 47كام بتكلفة إجمالية تقارب ( 250.000.000ريال) وتوجد كذلك طريق التربة / الصنعة زكيرة المقارمة . وطريق التربة المشارقة نقيل عليافه المصلى حيث ترتبط المديرية بمديريتي المواسط وحيفان وذلك بتكلفة على حساب المجلس المحلي قدرها (59.000.000ريال) وطريق نقيل عليافة المصلى تكلفتها مركزية ، كما أن هناك طريقاً فرعاً التربة / الأصابح وسيتم شق بعض الطرق والشوارع الفرعية داخل وخارج مدينة التربة ، بالإضافة إلى طريق التربة / القريشة الصحى معبق طور الباحة بتكلفة (50.000.000ريال) وطريق الصافية /بني عمر وطريق الصافية دبع بني عمر العلقمة راسن المضاربة العارة والتي تربط المديرية بمديرية الوازعية عبر الخط الساحلي . طريق السمسرة قدس مديرية المواسط وطريق بني شيبة الشرق والغرب وغيرها [c1] خدمات التنمية البشرية[/c]تشكل التنمية البشرية أحد المتطلبات الأساسية لإحداث تنمية اقتصادية واجتماعية ترتقي بالإنسان وطاقاته إلى مستوى أرحب وفي عهد باني نهضة اليمن الحديث المشير / علي عبد الله صالح حفظه الله ،وفي عام 1999م أعلن عن افتتاح فرع كلية التربية بالتربة ، كما أن الطاقة الاستيعابية لطلاب الكلية للعام الجامعي 2006/ 2007م بلغت (521 . 2 طالبا وطالبة ) وقد تم العمل على توسعة كلية التربية بالتربة ضمن البرنامج الاستثماري للعام 2006/2007م بتكلفة إجمالية (96.137.000ريال) كما يوجد في مركز مديرية الشمايتين بمدينة التربة المعهد الوطني للعلوم الإدارية حيث تم افتتاح المعهد رسمياً في شهر نوفمبر 2005م وهذا يعتبر منجزاً من منجزات المجلس المحلي وقد بلغت الطاقة الاستيعابية للعام 2005/ 2006م (644طالبا وطالبة ) وفي العام (2006/ 2007م (408طلاب وطالبات ) وقد قمنا ضمن اهتمامنا بالشباب وتنفيذ برنامج فخامة الأخ الرئيس – حفظه الله – بتأهيل حوالي (25طالبا وطالبة) في المعهد الوطني على حساب المجلس المحلي وهذا يعد أيضاً من اهتمامنا بتأهيل الشباب ليصبح طاقة بشرية مؤهلة لخدمة الوطن ،كما يوجد في مدينة التربة المعهد المهني والذي تم البدء الدراسة النظامية دبلوم سنتين في بداية العام 2002/ 2003م وقد تم توسعة المعهد على حساب الصندوق الاجتماعي للتنمية بداية عام 2007م وذلك بإضافة ثلاث ورش وأربعة فصول + معمل وسكن للطلاب مع المرافق وترميم المبنى القديم وقد أصبحت هذه التوسعة بنهاية العام الماضي جاهزة للتشغيل وقد تم في عام 2007م رصد مبلغ (100.000.000ريال) كما تم اعتماد للمديرية ثلاثة معاهد أخرى معهدا نسوياً ومعهدا للتدريب المهني بالزكيرة ومعهدا للتدريب المهني لبني محمد وبني شيبة بتكلفة أولية من البرنامج الاستثماري المركزي تقدر بحوالي (85.000.000ريال) ،،، [c1] التعليم العام الأساسي والثانوي [/c]حيث توجد في المديرية (111) مدرسة (61) منها مدرسة أساسية بلغ عدد الطلاب فيها (41.970) طالبا وطالبة حيث عدد الطلاب الذكور يبلغ (22.028) وعدد الطالبات الإناث (19.942) .( 50)مدرسة ثانوية منها (6)مدارس للبنات و(44) مدرسة للذكور ومختلطة بلغ إجمالي عدد الطلاب (8.878) طالبا وطالبة حيث عدد الطلاب الذكور (4.708) وعدد الطالبات الإناث (4.170) ،،،[c1] محو الأمية [/c]بالإضافة إلى أننا قد قمنا بتفعيل مراكز محو الأمية وتعليم الكبار في بداية يناير هذا العام 2008م حيث تم تأسيس حوالي (17) مركزاً يقدر بحوالي (37) فصلا دراسياً في عدد كبير من عزل المديرية بلغ عدد الدارسات فيها حوالي (1.250) دارسة وهذا يعتبر في حد ذاته إنجازاً للمديرية في تنفيذ برنامج فخامة الأخ / الرئيس من أجل العمل لمحو الأمية وتشجيع الملتحقين فيه ،،، [c1] الصحة والسكان [/c]أما في الجانب الصحي فيوجد في مركز المديرية مستشفى خليفة العام بالتربة والذي تم بناؤه على نفقة دولة قطر الشقيقة وتم افتتاحه في شهر مارس 1989م ويقدم خدماته للمرضى من أبناء المديرية والمديريات المجاورة إلى جانب 18مركزاً صحياً و14وحدة صحية موزعة على عزل المديرية إلى جانب مركز للأمومة والطفولة بمدينة التربة وقد تم ترفيع المركز الصحي بني شيبة الشرق إلى مستشفى ريفي وسيتم افتتاحه هذا العام إن شاء الله .[c1] خدمات التنمية الاجتماعية [/c]هناك الربط الكهربائي والذي يغطي معظم عزل المديرية والعمل جاري لربط العزل الأخرى بني شيبة الغرب ،دبع ، القريشة وبني عمر والسويقة وبني محمد وراسن والمقارمة ، العزاعز والمساحين والزعازع بتكلفة بلغت (51.000.000ريال) بالإضافة إلى ما تم اعتماده في البرنامج الاستثماري المركزي للعام 2008م بتكلفة (270.000.000ريال) .[c1] صندوق الرعاية الاجتماعية [/c]كماأن صندوق الرعاية الاجتماعية بالمديرية يقوم بصرف حالة الضمان الاجتماعي لعدد كبير من أبناء المديرية من المستحقين لهذه الخدمة حيث بلغ عدد المستحقين ما يقارب (12.000) مستحقاً تقريباً وذلك بنهاية عام 2007م ،،، [c1] السدود والحواجز المائية [/c]أما بالنسبة للتنمية في المجال الزراعي توجد في المديرية العديد من السدود والحواجز المائية وهي سد العدوف وسد الزقزوق أما الحواجز فهي حاجز الغيل بالمداحج ، حاجز بني محمد ، حاجز الغيل بني عمر وحاجز جهضمة بني عمر بتكلفة إجمالية (230.000.000) ريال تقريباً . بالإضافة إلى وجود عشرات البيوت المحمية والتي تنتج مختلف الفواكه والخضروات ، وهناك العديد من المراكز الإرشادية والتوعية الزراعية .[c1] مشاريع المياه والصرف الصحي [/c]توجد مشاريع مياه الشرب النقية في معظم عزل وقرى المديرية وذلك حول أكثر من (60) مشروع مياه .[c1] الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد [/c]يوجد في المديرية مبنى المواصلات وقد تم توسعة سنترال التربة وشبكته بسعة (768خطا) وقد بلغت خطوط الهاتف العاملة حوالي (5.000خط) . وتم التوسعة لسنترال التربة بتكلفة (85.248.000ريال) سعة(1.800خط) وتم بناء محطة يمن موبايل بحصن الجاهلي بتكلفة (35.150.000ريال)وسنترال السمسرة بسعة (1.000خط) بتكلفة(111.000.000ريال) وكا بينة ألياف المركز بسعة (512خطا) بتكلفة (75.776.000ريال) وكا بينة ألياف المنصورة بسعة (192خطا) بتكلفة (28.416.000ريال) بالإضافة إلى محطة في جبل جرداد بني عمر ،ومحطة يمن موبايل مطران قدس تتبع المديرية بسعة (180خطا) بتكلفة (35.150.000مليون ريال ) حيث يبلغ إجمالي الخطوط (6.172خطا) بتكلفة إجمالية (370.740.000ريال) كما يوجد في المديرية مبنى البريد والذي تم بناؤه بتكلفة قدرها (8.000.000ريال) ويقدم خدمات عامة للمديرية ، وكذلك العديد من المشاريع التنموية الأخرى مع العلم بأننا لم نبلغ من الإكتفاء حيث تظل المديرية بحاجة لمزيد من المشاريع والخدمات التنموية ،كما أننا قد حققنا إنجازاً للمديرية وذلك بأن الله قد وفقنا إلى تأسيس إدارة للمعلومات والإحصاء والتوثيق باختيار القائد الإداري المتميز والناجح الأخ / عبد الإله الموهبي وهو من الكفاءات والخبرات النادرة والاستثنائية والذي استطعنا «والحمد لله « بفضل نشاطه وإخلاصه وخبرته أن نعد ونصيغ ونقر خطة إستراتيجية تنموية للمديرية للعام 2008/2010م بأسلوب علمي ومنهجي مبني على البحث والدراسة والمسح الميداني لما هو موجود وتحديد الاحتياج وذلك بكفاءة عالية ولأول مرة في تاريخ المديرية والسلطة المحلية.وأستطيع القول بأنه ولأول مرة ونظراْ لوجود مدير إدارة للمعلومات – استطاع بكل كفاءة واقتدار أن يؤسس قاعدة بيانات ومعلومات إحصائية دقيقة عن المديرية في زمن قياسي مكنتنا في الوحدة الإدارية من تحقيق نجاحات نموذجية وإنجازات حقيقية نعتز ونفتخر بها على بقية مديريات المحافظة وهنا نسجل له الشكر والتقدير ونطلب منه المزيد من العمل والعطاء من أجل بناء الوطن يمن الثاني والعشرين من مايو المجيد ، وبالمناسبة فقد أقرت خطة العام 2008م من الخطة الثلاثية للمديرية ، وقد تم اعتماد عددٍ كبيرٍ من المشاريع التنموية حيث تم رصد مبلغ وقدره أكثر من (142.000.000ريال) كمشاريع ممولة من السلطة المحلية وحوالي (675.000$) لمشاريع من الصندوق الاجتماعي للتنمية وإجمالي البرنامج الاستثماري المركزي حوالي ( 733.418.000ريال) بالإضافة إلى عدد من المشاريع سيتم تمويلها على حساب مشروع الأشغال العامة وبذلك تكون المديرية قد حققت قفزة نوعية هذا العام وذلك بفضل اهتمام وتوجيه فخامة الأخ / رئيس الجمهورية ومحافظ المحافظة ،،،،، شاكرين لكم هذا اللقاء وبالتوفيق ،،، إدارة المعلومات وإلاحصاء والتوثيق نشاط متجدد ادارة كفوءة وناجحة وتعتبر المحرك الاكثر فاعلية في عملية تطوير مستوى الاداء التنموي للسلطة المحلية والذاكرة الوطنية للمديرية في التخطيط وتوثيق البيانات والمعلومات من خلال العديد من الطرق والوسائل الحديثة للارشفة بالحاسوب والملفات والاقراص والاصدارات التثقيفية من العناوين المختلفة لنشاط المديرية التنموي والتاريخي ويعتبر هذا عملاً متميزاً ليس على مستوى المحافظة بل على مستوى بعض المحافظات بالجمهورية وهذا الجهد المتميز والابداع النموذجي الحقيقي في الاداء والتفاعل والنشاط الفاعل والحضور القوي للقائد الاداري الناجح بالرغم من عدم توفر النفقة التشغيلية للادارة وفي واقعنا هذا يعتبر ذلك من الكفاءاتالوطنية النادرة والاستثنائية بكل ما للكلمة من معنى كما ان وجود متل هذه الكفاءا انما تفرض نفسها واحترامها على الجميع فيجب الاهتمام بها وتقديم كل الدعم حتى يستطيع ان يقوم بتقديم المزيد والافضل مما لدية والاستفادةاكثر من عطائة وخبرتة واجازاتة . ولمعرفة نشاط ادرة المعلومات وانجازاتها وطموحاتها المستقبلية التقينا بالاخ / عبد الالة الموهبي مدير ادارة المعلومات والاحصاء والتوثيق بمديرية الشمايتين الحجرية محافظة تعز وقد كان لنا معة هذا اللقاء .اولا :- في بداية هذا القاء اشكرك على هذا الحضور كما اشكر الاخ / رئيس مجلس ادارة مؤسسة 14 اكتوبر / رئيس التحرير الشخصية الوطنية والاعلامية الاستاذ / احمد محمد الحبيشي والقائمين على الصحيفة واهتمامهم المعهود بالوطن وبقضاية وتعريف الرأي العام بالجهود الفاعلة والمخلصة من أجل البناء .والتنمية والتطور والتحديت ليمن الثاني والعشرين من مايو الخالد ، وكذلك التعريف بالمديرية .وبالنسبة لمديرية الشمايتين وكما هو معروف تاريخيا انها كانت قاعدة حكم ما يطلق علية اليوم منطقة الحجرية ، وما كان يسمى قديما باسم المعافر وهو مخلاف وقبيلة وقد جاءت التسمية لاول مرة في المصادر النقشية السبئية ، ( معفران ) ويعود تاريخها الى ( القرن السابع قبل الميلاد ) في النقش المرسوم بنقش النصر (RES.3945) وتكرربعد ذلك في النقوش الحميرية من ( القرن التالث الميلادي ) وتنطوي تحت هذه التسمية اليوم عدد من مديريات محافظة تعزوهي المديريات والمواسط وحيفان والصلو وجبل حبشي والوازعية ومديريتا القبيطة والمقاطرة من مديريات محافظة لحج ومركزها مدينة تربه ذبحان ، وتعرف مدينة التربة (بتربة الشيخ / عمر المسني المشهور بالطيار )*الموقع والمساحة :- تقع مديرية الشمايتين في الجزء الجنوبي المحافظة تعز ويحدها من الشمال مديرية المواسط ومديرية المعافر ومن الجنوب مديريتا المقاطرة والمضاربة وراس العارة محافظة لحج ، ومن الشرق مديرية حيفان ومديرية المقاطرة ، ومن الغرب مديرية الوازعة . وتبعد عن مركز المحافظة بحوالي 78 كم مربع . والطرق اليها مسفلتة والزمن المستغرق للوصول اليها ساعة ونصف بالسيارة من مركز المحافظة .وتبلغ مساحة المديرية “618 “ كم أي (61800 هكتار ) .تقع المديرية على خطي طول (38 : 42 )جنوبا ودائرة عرض (1442000-1462000 ) شرقاً .وقد بلغ عدد السكان للمديرية( 152,257 )نسمة موزعين من حيت الجنس /ذكور(67.194 )نسمة . بنسبة 44.2 % والانات (84.871 ) نسمة بنسبة 55.8 %وعدداسر المديرية ( 25.587 )أسرة ويصل متوسط حجم الاسرة (5.92 فرداً) وعددالمساكن ( 28.970 ) عدد القرى (350 ) قرية عدد المحلات (1.322 )محلة246شخصاً التوزيع الجغرافي لسكان المديرية :- يتوزع السكان على 33 عزلة وتتفاوت نسبة التركيز السكاني من تجمع الى اخر أي ان التجمع يعتبر( دائرة نيابية ) تتكون من مجموعة من العزل حيت ان المديرية تتكون من تلاث دوائر ونصف بدءاً بالدائرة (62,,61,60 ) وتلاثة مراكز (دوائر محلية )من الدائرة النيابية 63 حيت بلغت نسبة التركيز في التجمع(1) بنسبة 23٪ عدد 554شخصاً لكل كم مربع ، وفي التجمع (2) بنسبة 33٪ بعدد 348 شخصاً وفي التجمع(3) بنسبة31٪ بعدد 331شخصاً ، وفي التجمع (4) بنسبة 13٪ بعدد 75 شخصاً لكل كم مربع فيما بلغ اجمالي السكان 152 الفاً و222 نسمة , اما المساحة الأجمالية للمديرية فقد بلغت 618.1 كيلو متر مربع .[c1]تأسيس وطبيعة عمل إدارة المعلومات [/c] انطلاقا من الشعور العالي بالمسؤولية الوطنية لحكومة المؤتمر الشعبي العام ومن أجل الوفاء بالوعود وتطبيق البرنامج التنموي الانتخابي لسيدي الرئيس / علي عبداللة صالح – حفظة الله – ولأن مديرية الشمايتن بالحجرية هي إحدى مديريات محافظة تعز التي تحظى باهتمام القيادة السياسية وقيادة المحافظة فقد اختيرت كأحدى المديريات المستهدفة من قبل برنامج دعم اللامركزية والتنمية المحلية وبوجود الشخصية الوطنية التنموية بالمديرية الاخ / شائف الدكام المدير العام رئيس المجلس المحلي فقد كلفني يوم 2006/12/6 ان اكون مديرا لادرة المعلومات والاحصاء والتوثيق بالمديرية وقد اجمعت الهيئة الادارية وجميع اعضاء المجلس بالمديرية على تعييني لإدارة المعلومات وتاسيس هذة الادارة الحديتة وقد استطاعت من خلال عام إن تؤسس قاعدة بيانات ومعلومات نموذجية وان نصدر عدداً من الكتب والإصدارات التوثيقية عن التنمية بالمديرية واحتياجاتها وتعتبر الإصدارات أدلة سياحية وإرشادية تنموية وثقافية عن المديرية في مختلف القطاعات مع العلم بان الإدارة بدون نفقة تشغيلية . إما طبيعة عمل الإدارة ياتي وفقا لاختصاصها بحسب القانون وكما جاء في اللائحة التنظيمية لدواوين المحافظات والمديريات الصادرة بالقرار الجمهوري رقم (265 ) لعام 2001 م واللوائح والقرارات والتوصيات الصادرة عن المؤتمرات العامة للمجالس المحلية في تنفيذ أنظمة المعلومات والإحصاء الخاصة بوزارة الإدارة المحلية على مستوى الوحدة الإدارية والقيام بجمع البيانات والمعلومات والإحصائيات من مصادرها المختلفة في المديرية وتصنيفها وخزنها أليا وإعداد النشرات الشاملة والفصلية عنها واستخلاص المؤشرات منها ومقارنتها بالمؤشرات السابقة وإعداد الاستنتاج من واقعها وإعداد ورفع التقارير الدورية المنتظمة ووضعت للمعلومات مكانها وبما يتوافق والدور الذي يجب ان تضطلع بة المكونات المعلوماتية وبحسب المهام والمسؤوليات , وقد استوعب التقييم الهيكلي داخل تلك المكونات متمثلة في المعلومات والإحصاء والتخطيط وفقاً لقانون السلطة المحلية كما انه يجب ان يتم انسياب وتدفق المعلومات القطاعية المختلفة من المكاتب التنفيذية في إطار الوحدة الإدارية لتعطي إدارة المعلومات الصورة الواضحة عن الأنشطة المختلفة أمام المجلس المحلي في الوحدة الإدارية ونظراً لأهمية المعلومات ودورها الكبير في تطوير تجربة السلطة المحلية التي تعد تجربة حديثة على المستوى الوطني وتعد تجربة متميزة على المستوى الإقليمي والدولي الأمر الذي استوجب طبيعة عمل إدارة المعلومات ومن اجل تنفيذ برنامج فخامة الأخ رئيس الجمهورية/ حفظه الله- في إحداث نقلة نوعية في أداء السلطة المحلية تتواكب مع عملية التطوير والتحديث المؤسسي الذي جاء مواكباً لعملية تنفيذ برنامج صانع الوحدة والتنمية.[c1]انجازات إدارة المعلومات:[/c]انجازاتنا خلال عام على تاسيس ادارة المعلومات أي منذ يوم 2006/12/6 م وحتى يوم 2007/12/31 م كثيرة وبصماتنا قوية وواضحة وموثقة ومعروفة لدى الجميع وهي حاضرة وماثلة امامكم فترون هذة المجموعة من الكتب والملازم هي انجازاتنا وهي تحتوي على عناوين مختلفة توثيقية لجميع الانشطه القطاعية التنموية المختلفة بالمديرية وتظهر حجم الجهد والنشاط والإخلاص في العمل والإمكانيات التي بذلت لتحقيق هذا النجاح كما ان جميع هذه الانجازات قد قمنا بتوثيقها وأرشفتها على جهاز الحاسوب بالسجلات والملفات الأقراص المدمجة وعموما ونظراً لحجم المسؤولية الملقاة على إدارة المعلومات فقد استطعنا وبحمد الله ان نقدم جميع هذه الانجازات لقيادة الوحدة الإدارية والمجلس المحلي بالمديرية الذي قام لأول مرة في التاريخ العمل التنموي والمحلي بإقرار خطة تنموية إستراتيجية للمديرية بكفاءة وتميز وقد جاء هذا نتجه لطبيعة عمل إدارة المعلومات بالقيام بمساعدة السلطة المحلية بالمديرية على اتخاذ القرارات الصائبة في عملية التخطيط والتنمية وبذلك فقد تميزت إدارة المعلومات وحققت نجاحاً نموذجياً، وهذا يعد مبعث فخر واعتزاز لنا وللمديرية في العمل الوطني تفخر به المديرية وتفاخر به وعليكم أن تعطوا هذا العمل حقه في الجوانب الإعلامية في إطار مسؤولياتكم بأمانة.[c1]إنجاز جديد [/c]الحقيقة لقد كان لصدور قرار الأخ/ محافظ محافظة تعز الشيخ/ صادق أمين أبو راس رقم «21» بتاريخ 2/10/2007م بتعييني رسمياً مديراً لإدارة المعلومات والإحصاء والتوثيق بالمديرية أثره الكبير في رفع معنوياتي بعد أن كانت قد بدأت تصاب بالإحباط بسبب كثير من العوامل لاداعي هنا لذكرها ونظراً لعناية الأخ/ محافظ المحافظة واهتمامه بهذا الجانب والذي نثق بقدراته وبتقديمه الدعم اللازم لهذه الإدارة من نفقة تشغيلية وغير ذلك فقد قدمنا أنجازاً جديداً وذلك بإصدار كتاب جديد بعنوان «القائد والتنمية بالشمايتين الحجرية 2007م» وهو يعتبر تحديث وتطوير لجميع البيانات والمعلومات والإحصائيات الرقمية والصورية ويعتبر نوعياً ورافداًَ للمكتبة الوطنية التنموية ويعد هذا الإنجاز «دليلاً تنموياً وإرشادياً وسياحياً وثقافياً» والإنجاز الثاني هو تصميم وتحديث لقاعدة البيانات والمعلومات بالمديرية وبهذا تكون المديرية حالياً لديها قاعدة معلومات حديثة ومتطورة بنهاية العام الماضي 2007م.[c1]خطة العمل والمشاريع المستقبلية[/c]لقد قلنا سابقاً بأن مهام وطبيعة عمل إدارة المعلومات هو مساعدة السلطة المحلية بالوحدة الإدارية على اتخاذ القرارات الصائبة في التخطيط والتنمية وهذا يعتبر جوهر عمل إدارة المعلومات ومن الطبيعي أن تكون الإدارة المعلومات خطتا عمل الأولى: قد تم صياغتها وتقديمها وتم إقرارها من قبل المجلس المحلي للمديرية وهي خطة إستراتيجية ثلاثية للعام 2008م/2010م في البناء المؤسسي ورفع القدرات وكفاءة الأداء وبرامج تأهيل وتدريب وتوعية ومتابعة وتقييم وإشراف، وتعتبر أول خطة لإدارة المعلومات ضمن إقرار الخطة العامة التنموية الإستراتيجية الثلاثية للمديرية من قبل المجلس المحلي يوم 2/7/2007م، أما الخطة الثانية، فإنه بالإضافة إلى الأعمال الفنية والإدارية والمكتبية اليومية والمتابعة والتقييم والاشراف فإن مشاريع الإدارة المستقبلية للعام الحالي 2008م هو القيام بعملية إصدار كتاب تاريخي وتوثيقي يتناول العمل التنموي بمراحله المختلفة بدءاً بقيام الثورة اليمنية الخالدة حتى الآن، وسيتناول الكتاب نبذة عن الشخصيات التي تعاقبت في ادائها بالوحدة الإدارية بمختلف مستوياتهم وأنشطتهم لمختلف القطاعات وكذا الملامح العامة للعمل المستقبلي تحت عنوان: إدارة المعلومات والحكم المحلي ماضي وحاضر ومستقبل واسع الصلاحياتبالإضافة للقيام بعمل معرض للصور والخرائط التوثيقية للأنشطة والفعاليات التنموية للحكم المحلي وإدارات الديوان والمكتب التنفيذي ومنظمات المجتمع المدني بالمديرية وسيصاحب ذلك عدد من الندوات والفعاليات والأنشطة المختلفة، ونرجوا الله أن يوفقنا بذلك خاصة وأننا بحاجة للدعم والإمكانيات اللازمة للقيام بمثل هكذا عمل وطني والذي يعتبر في حالة تحقيقه ونجاحه الأول على المستوى الوطني والذي نسأل الله أن يوفقنا لتقديم هذا العمل خاصة وأننا سنقدمه مع احتفالات شعبنا اليمني العظيم بالذكرى الوطنية الثامنة عشرة للوحدة اليمنية وسيكون ذلك برعاية زعيم الأمة وصانع الوحدة وقائد التنمية الشاملة في الوطن رئيس الجمهورية/ علي عبدالله صالح «حفظه الله» ومحافظ محافظة تعز الشيخ/ صادق أمين أبو رأس رئيس المجلس المحلي وقيادة السلطة المحلية بالمديرية وعلى رأسها الشيخ/ شائف الدكام المدير العام رئيس المجلس المحلي شاكرين له وللأخ/ محافظ المحافظة وقيادة السلطة المحلية بالمديرية دعمهم المعنوي والذي نتمنى أن يستمر ويتم دعم هذا المشروع العظيم لما فيه المصلحة الوطنية.