مختار البطريمكننا القول هنا إن تلوث بيئتنا البحرية والزراعية يأتي نتيجة رمي كثير من المبيدات والنفايات وبعض المواد الكيماوية الضارة جداً والمحرمة دولياً سواءً على مياهنا الإقليمية أو عند استخدام الزراعة وبالتالي تنتشر هذه المواد المضرة لبيئتنا الطبيعية والكارثة الكبرى أن تأتي هذه المواد السامة إلى بيئتنا الخلابة التي منحها الله سبحانه وتعالى هذا الجمال. فاستخدام المبيدات في زراعتنا التي تأتي عبر البر بشكل غير منظم وغير عقلاني أدى إلى أن هذه الكميات التي ترش على مزارعنا .. وعندما تأتي الأمطار تنسحب وتنساب إلى البيئة البحرية وهذا غير معلوم لدى المزارع الذي يزرع في أية مزرعة من المزارع ولا يعلم أن ما يفيض من هذه المبيدات يذهب إلى البحر فهذا أثار عدة تساؤلات عن مصدر هذه المبيدات في اليمن. والجهات المسؤولة تعرف أن هذه المواد ضارة جداً على الإنسان وأنها محرمة دولياً فكيف تباع للمزارعين الذين لايعرفون ضررها ويستخدمونها بشكل مضر بالبيئة؟.فالمطلوب إذاً أن يتحرك المعنيون بالأمر لدك مخاطر هذا الشر ومتابعة ومراقبة ومنع دخول هذه المواد الخطرة إلى بلادنا .. فالبيئة متنفس الحياة.
باختصار
أخبار متعلقة