الشعلة استعد جيداً ويخسر مجدداً
[c1]اين الخلل في منظومة كله تمام يا افندم [/c]
عيدروس عبدالرحمن ثبات مستوى ونتائج فريق الشعلة الرياضي ، جزء مكمل من حياتنا الكروية ، واستمرار الالق والنجاح الشعلاوي مبعث طمأنينة لنا جميعاً في عدن وعلى مستوى الوطن . وفريق كرة قدم الشعلة ، ومنذ الموسم قبل الماضي عندما صعد وتأهل للدرجة الاولى ، تأهل للبقاء ، للاستمرار ، لاحتلال مكانه الطبيعي بين الكبار ، وتم له ذلك ، الموسم السابق بشق الا نفس ، لكنه حافظ على كرسي الكبار .. بل ان فريق الشعلة وقيادة وادارة النادي ، ومنذ فترة كافية جداً ، بدأت في تجهيز وتهيئة الفريق مبكراً ، لخوض منافسات غمار الدوري ، واعطت ثقتها للجهاز الفني لقيادة الفريق . وقبل الحديث عن مشكلة فريق الشعلة الكروي ، حالياً ، وعروضه ونتائجه غير المتناسبة مع كل الظروف والمتغيرات التي كان الكثير منها في صالحه ، لابد من الاقرار والاعتراف بمايلي : 1- ادارة وقيادة نادي الشعلة الرياضي ، قدمت كل مايحتاج اليه فريقها الكروي ، وفي وقت كاف ، ولم تقصر او تنقص اي شيء من احتياجات ومتطلبات الفريق الكروي . 2- اختيار جهاز فني كروي ، منذ فترة كافية ، منح صلاحيات وحقوق الاستعداد والتحضير ، واختيار مايراهم مناسبين لتعزيز صفوف الفريق ، وتهيئة تدريبية ( بدنية ، فنية) تؤهله وتعطي اي فريق حقه الكافي في خوض الدوري بجاهزية فنية وبدنية متكاملة . 3- الفريق الكروي ، للشعلة ، لم يخسر او يحرم من اي لاعب ضمن تشكيلة الفريق الوطني وبمشاركة منتخبنا خارجياً ، حرمت كثير من الفرق من بعض عناصرها الاساسية ، بعكس فريق الشعلة الذي احتفظ بكامل طاقمه ولاعبيه في عدد من المباريات ، التي كان هذا الجانب منحازاً لصالح الشعلة لعدم تأثره ، والمنطقي تحقيق نتائج افضل وعروض اجمل لكن ذلك لم يحدث ، وتعادل الشعلة في ثلاث مباريات، ليخسر بعدها في لقاءين متلاحقين مما رفع نسب ومحصلة الخوف ، عند محبيه ، فإذا لم يفز الفريق وهو حاصل ولديه كل تلك المميزات .. فمتى سيفوز ، خاصة بعودة نجوم الفريق الوطني الى صفوف فرقهم . وحتى لانظلم الفريق ، قدم الشعلة ، مباراتين جميلتين ، امام كل من شعب إب وانتهت بالتعادل ، ومع اهلي صنعاء وتعادل بطعم الفوز وحلاوة الانتصار ، لانه خسر شوط المباراة الاول ، ليفوز بالشوط الثاني ، ويخرج بنقطة كانت الاغلى والاجمل . ولان الشعلة ، في مطلع المشوار ، ولم تمض غير خمس مباريات فأن مسألة وقوف القيادة الصفراء امام اوضاع الفريق ، وبحثها عن اسباب وعوامل ذلك الاخفاق النتائجي والعروضي في وقت كل المؤشرات كانت تشير بعكس ذلك تماماً . فالجمعة الماضية ، خسر الشعلة ثانياً ، كنتاج وتلاحم مع خسارته الاولى امام التلال الاسبوع قبل الماضي ، ولان مفهوم الفوز والخسارة وارد في الكرة ، الا ان اقتران الخسارة بالعرض المشوش والاداء المهزوز هو ما يثير حفيظتنا جميعاً ونقرع أجراس ونواقيس التحذير والتنبية ، قبل فوات الاوان . وحتى لانتهم احد ، من عناصر اللعبة في فريق كرة الشعلة ، اكانت إدارة ، او مدرب اولاعبين ، فأن الوقوف السريع امام وضعية كهذه ، افضل واسلم من وضع شماعات ووعود عرقوبية تصيبنا بعمى الالوان . البعض ، اكد لنا بعد مباراة الجمعة امام تعاون بعدان ، ان اختيارات اللاعبين المحترفين لم تكن على مستوى ودرجة فريق الشعلة وان هؤلاء اللاعبين او عدداً منهم كانوا ( بضاعة مضروبة ) .. فمن الذي اختار ، ولماذا سقط في مصيدة الغش المبكر ولديه من الوقت والامكانيات مايساعده على المفاضلة والاختيار الامثل ، عرض الشعلة امام شقيقه التلال ، سيء ولايرقى لذلك الفريق الذي امتاز بالنقاط الثلاث السابقة ، وكذلك حاله مع تعاون بعدان عرضاً ونتيجة ، علماً بأن الشعلة ، بطبعه ، وكجزء من شخصية اللاعب الشعلاوي انه يقدم خارج ملعبه ، افضل من غالبية الفرق الاخرى وحصد الشعلة نهاية الموسم السابق نقاطاً ثمينة وغالية حفظت له البقاء من خارج ملعبه . ياسادة ، ياكرام ، فريق الشعلة ، بامكانياته ، وماقدم له ، هذا الموسم كان يجب ان يكون غير ماهو عليه ياسادة ، ياكرام ، الفحص الدقيق ، والتشخيص السليم للحالة الاستثنائية التي يمر بها الفريق ، اهم بكثير من اي شيء اخر لان معرفة الداء طريق الشفاء . ياسادة ، ياكرام ، طمنونا واريحوانا ربنا يريح خواطركم واعكسوا لنا نتائج وعروض الشعلة السابقة في لقائه ومباراته القادمة في عدن . فالشعلة ، فريق نموذجي ، تماماً ، بماتحمله الكلمة ، من امكانيات جيدة جداً ، استعداد مبكر ، استقرار إداري ، فني ، جماهيري يشاد فيه ، فلماذا يحدث له مايحصل حافظوا على وهج الشعلة وعلى الجانب الاسري والعائلي الذي يمتاز به هذا النادي منذ عقود طويلة .. والاسراع يمنع سقوطنا للقاع .. وكفى .
فريق الشعلة الرياضي