المكلا / مجدي بازياد - تصوير / رشيد بن شبراقاختتمت بالمكلا أمس فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بتعريف المثقفين والمثقفات المجتمعيين على دليل الرسائل الأساسية للتثقيف المجتمعي بمديرية مدينة المكلا، التي نظمها على مدى أسبوع المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكان بوزارة الصحة بالتعاون مع مكتب الصحة العامة والسكان بحضرموت بمشاركة خمسين متدربا ومتدربة.وفي حفل اختتام الدورة أكد الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية المكلا محمد أحمد بن زياد أهمية إقامة مثل هذه الدورات التي تدعم ثقافة العمل الطوعي والمبادرات الإنسانية كون قطاع الصحة من أهم القطاعات التي تحتاج إلى تضافر الجهود الرسمية والشعبية لمكافحة الأمراض والأوبئة والوقاية منها، داعياً المتدربين إلى الاستفادة من مخرجات هذه الدورة وتطبيقها على الواقع العملي ،مشددا على أهمية اكتساب المهارات في مجال التوعية والتثقيف كونه السبيل إلى مكافحة تلك الأمراض والتصدي لها.بدوره أشار الدكتور العبد ربيع باموسى المدير العام لمكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت إلى أهمية الدورة التي تمثل الأساس للوقاية من كثير من الأمراض الخطيرة والقاتلة، مؤكداً أهمية الرسائل التثقيفية في تحسين الوضع الصحي والنهوض بالمجتمعات ضد الأوبئة، لافتاَ إلى أن مفهوم الصحة ينطلق من التوعية والتثقيف قبل العلاج متمنيا أن تسهم مخرجات الدورة في تحسين الفهم للوقاية والتوعية لدى المواطنين ، وبين أن الكثير من الأمراض التي تم مكافحتها كانت الوقاية والخدمات المجتمعية هي الركن الأساس في القضاء عليها.من جهة أخرى كرم مكتب الصحة العامة والسكان بحضرموت أمس 20 قابلة شاركن في دورة قابلات المجتمع في مديرية أرياف المكلا استمرت عامين بمعهد العلوم الصحية بالمكلا بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان.وفي الحفل الذي أقيم تحت شعار من أجل خفض وفيات الأمهات وحديثي الولادة هنأ الأمين العام للمجلس المحلي بمدينة المكلا محمد أحمد بن زياد المتدربات على تخرجهن من هذه الدورة التي ستعود بالفائدة على المجتمع كونهن يشاركن في تخفيف الأعباء على المراكز والوحدات الصحية في كافة مناطق المديريات .. داعياً إلى توسيع دائرة الوعي والتثقيف بأهمية دور القابلات في خفض وفيات الأمهات والأطفال.. لافتاً إلى ضرورة استيعاب أكبر عدد ممكن من القابلات في مختلف مديريات محافظة حضرموت.وأشاد بن زياد بجهود مكتب الصحة والسكان بمديريات الساحل ومكتب الصحة الإنجابية على الجهود التي بذلوها مثمناً دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان لإقامة مثل هذه البرامج والدورات الهادفة إلى رفع المستوى الصحي في اليمن وحضرموت.