[c1]أغلبية الأميركيين: واشنطن خسرت الحرب في العراق[/c]قالت صحيفة واشنطن بوست وفقا لاستطلاع أجرته أمس الاول، إن الأميركيين يعتقدون أن الولايات المتحدة خسرت الحرب في العراق وأعربوا عن دعمهم لتوصيات لجنة بيكر وهاملتون الخاصة بالعراق لتغيير المسار هناك.وأشارت الصحيفة إلى أن تقرير لجنة بيكر وهاملتون لم يحظ إلا بدعم ضئيل من الحزبين الرئيسيين الجمهوري والديمقراطي، لافتة النظر إلى أنه لا الرئيس جورج بوش ولا القادة الديمقراطيون -الذين سيتولون الكونغرس في غضون ثلاث أسابيع- تبنوا التقرير منذ خروجه إلى النور.وحسب الاستطلاع فإن ثمانية من كل عشر أميركيين فضلوا إجراء تعديل على المهمة الأميركية في العراق لتتحول من القتال المباشر إلى تدريب القوات العراقية، كما أن عددا كبيرا من المستطلعة آراؤهم أيدوا سحب معظم القوات الأميركية بحلول عام 2008 والدخول في محادثات مع إيران وسوريا وخفض الدعم المالي للعراق إذا ما أخفقت الأخيرة في إحراز تقدم كاف.وبالأرقام فإن 52 قالوا إن أميركا خسرت الحرب في العراق، خلافا لـ34 العام الماضي، كما أن 41 قالوا إن العراق يشهد حربا أهلية بعد أن كانت تلك النسبة 34 في أغسطس الماضي.وأشار الاستطلاع إلى أن تقرير لجنة بيكر وهاملتون حظي بدعم 46 مقابل 22، وفضل 79 منهم تحويل مهمة الجنود الأميركيين في العراق.-------------------------[c1]خطة عراقية[/c]أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن العراق قدم للولايات المتحدة خطة ترمي إلى تحميل الجنود العراقيين مسؤولية الأمن في بغداد مطلع العام المقبل، في حين يتم نقل القوات الأميركية إلى محيط العاصمة.وفي مقابلة مع الصحيفة قال مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي، إنه تم تقديم تلك الخطة خلال الاجتماع الذي عقد بالأردن في 30 نوفمبر بين الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.وقال الربيعي "أعتقد أنه من الأهمية بمكان تقليل وجود القوات الأميركية في بغداد، ويجب أن يكونوا في ضواحي بغداد".-------------------------[c1]انتبهوا لإيران[/c]خصصت صحيفة يو آس إي توداي افتتاحيتها للحديث عن مؤتمر ما يسمى المحرقة اليهودية في إيران، وقالت إن الشواهد التي تدلل على وقوع تلك الحادثة لا تقبل الجدل، مشيرة إلى أن النازيين احتفظوا بالسجلات والصور التي تؤكد أن أدولف هتلر أباد 6 ملايين يهودي إبان الحرب العالمية الثانية.وقالت عندما ينكر زعيم بلد -وخاصة دولة غنية بالنفط وتسعى لامتلاك سلاح نووي- التاريخ ويتبنى سياسة العنصرية، فلا بد من الانتباه لذلك، محذرة من أنه بزراعة الضغينة في أمة، كما حدث في ألمانيا واليابان قبل الحرب العالمية الثانية أو في أفغانستان إبان عهد طالبان قبل 11 سبتمبر ، فإن العواقب ستكون كارثية.ثم تتساءل الصحيفة قائلة: هل يهدف محمود أحمدي نجاد من التحقيق في المحرقة اليهودية إلى الحصول على مكاسب سياسية، أم يرمي إلى وضع قاعدة لاستئناف مهمة هتلر؟واختتمت بالقول إن التفكير في وجود أسلحة نووية في أيدي رجل يجهل بالتاريخ أو يسعى حثيثا لإنكاره، يجب أن يستوقف الدول التي كانت مترددة في فرض عقوبات عبر الأمم المتحدة على برنامج إيران النووي.-------------------------[c1]طوق النجاة[/c]تحت عنوان "المبادرة السعودية طوق النجاة" كتب سايمون تسدال في صفحة الرأي بصحيفة ذي غارديان مقالا يقول فيه إن القادة الإسرائيليين أخذوا يركزون على مبادرة السعودية عام 2002 كسبيل لجر الفلسطينيين إلى مفاوضات حقيقية، وذلك خشية انهيار السلطة الفلسطينية التي تقودها حماس في ظل تناقضاتها.وقال تسدال إن وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس كان آخر السياسيين الإسرائيليين الذين صرحوا يوم الأحد بتأييدهم للمبادرة السعودية التي تتضمن العودة إلى حدود 1967 مقابل سلام شامل بين إسرائيل ودول الجامعة العربية.وأشار بيرتس إلى أنه "على إسرائيل التعامل مع المبادرة السعودية كأساس للمفاوضات" مضيفا أنه يجب تقديم "آفاق سياسية حقيقية" للفلسطينيين.-------------------------[c1]مجرد أزمة[/c]خصصت صحيفة ذي إندبندنت افتتاحيتها تحت عنوان "أزمة ولكن ليست استحالة" لتوجيه انتقاد إلى تجميد الاتحاد الأوروبي مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد، واصفة ذلك القرار بأنه أقل الأفعال وحشية وكان من المتوقع أن يتخذه الاتحاد في ظل الظروف التي تنطوي على رفض تركيا فتح جميع موانئها أمام جزيرة قبرص فضلا عن تقارير تنتقد بطء تركيا في إجراء تحسين على بعض الممارسات غير الليبرالية.وقالت الصحيفة إن تلك الظروف مسائل حقيقية ولكن تعليق المفاوضات أضفى مزيدا من الشك على أن ما هو على المحك ليس شروط الانضمام بقدر ما هو المعارضة المتنامية للفكرة برمتها وهي انضمام بلد مسلم لمجموعة مسيحية.وأضافت الصحيفة أن تركيا لديها كل الحق في الشعور بالاستياء، مشيرة إلى أن طلبها للانضمام جاء بقبول القيادة الأوروبية في قمم متتالية وقد خطت خطوات كبيرة في هذا الصدد لتلبية الشروط الملقاة عليها.ومضت تقول إن الأمر مجرد أزمة ولكنه ليس مستحيلا، داعية الأوروبيين إلى القيام بأمرين في اجتماعهم المقبل بهلسنكي نهاية هذا الأسبوع هما التأكيد مجددا على رغبتهم في انضمام تركيا للاتحاد في نهاية المطاف، والتعبير عن استعدادهم لتقديم ما يمكن من المساعدة.
أخبار متعلقة