بمناسبة أعياد الثورة اليمنية سبتمبر ـ أكتوبر ـ نوفمبر.. مواطنون يتحدثون لـ « 14 اكتوبر »:
أجرى اللقاءات/ علوان فارع شمسانتمر الأيام والسنون ويزداد الاهتمام بتاريخ الثورة اليمنية «26سبتمبر 62م» بعد مرور 46 عاماً على قيامها .. هذا الحدث العظيم الذي يستحق كل الاهتمام للاطلاع على احداثه التاريخية الهامة والمعرفة الأكثر عن الماضي وارتباطه بالحاضر وعلاقته بالمستقبل.لقد كانت ثورة 26 سبتمبر 62م حدثا واقعياً متحركاً أحدث المتغيرات وقاد إلى التطورات والتحديث وصناعة غد مشرق .. فمن المهم جداً دراسة الماضي والكشف عما لم يكشف عنه بالحاضر .. لاستخلاص العبر والدروس الحضارية والإنسانية والمعرفية والسلوكية والحقائق الموضوعية واحداثها وشواهدها بالعمل ..!!وفي هذه المناسبة الوطنية تحدث عدد من المثقفين والمسؤولين بأراء وانطباعات صريحة تعبر عن فرحهم وابتاهجهم بالمناسبة، ومن خلال هذه القراءة السريعة وتطل انجازات الثورة والوحدة واستشراف مسيرة المستقبل القادم للأجيال.[c1]وهج الثورة الساطع[/c]الأخ/ سمير عفارة/ مدير مدرسة ردفان عضو المجلس المحلي بالشيخ عثمان تحدث عن المناسبة قائلاً:إن الاحتفاء بذكرى ثورة 26 سبتمبر 1962م يمثل لنا نحن اليمنين سواء من أرتبط بتاريخ هذه الثورة وساهم وشارك في مخاضها أم أولئك الذين عاشوا في احضانها من جيل الثورة السبتمبرية، فالحديث عن الانجازات لم يكتب لها إلا بفضل قيادة حكيمة وطنية استطاعت خلال المرحلة المنصرمة تعزيز وتطوير الإنسان فكراً ووعياً حتى استطاع أن يقدم الكثيرلوطنه في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية. كيف تحرر شعبنا اليمني وإلى أي مدى اصبحت أهداف الثورة السبتمبرية حقيقة ساطعة علينا أن نقرأ بتأنٍ جيداً صفحات تاريخ الوطن النضالي وأن نستلهم منها الدروس والعبر وأهمية وقيمة الثورة في حياة كل يمني.فهنيئاً لشعبنا اليمني بالذكرى الـ «46 عاماً» لثورة 26 سبتمبر المجيدة.[c1]مرحباً ثورة سبتمبر الخالدة[/c]الأخ/ عبدالجليل عبدالله أحمد/ بائع صحف كشك (14 أكتوبر) بالمنصورة تحدث قائلاً:حقاً ثورة 26 سبتمبر مشعل أضاء آفاق الحياة الجديدة في اليمن كل اليمن ليلة كانت كلها حذرة أن يفشل المخطط من قبل قادة الثورة اليمنية لدك قصر البشائر والقضاء على الإمامة وأنهاء الحكم الاستبدادي إلى الأبد وأنهاء الظلم والظلام على الشعب اليمني.وفي صباح يوم مشهود كانت إذاعة «صنعاء» تقدم تلك الأغاني الحماسية منها «الله أكبر يا بلادي كبري والله أكبر فوق كيد المعتدي» وصوت الأستاذ الفسيل يصرخ من إذاعة «صنعاء» وكان يتخللها أناشيد ثورية وبرقيات تهانٍ ومباركة بانتصار الثورة.وخرجت الجماهير اليمنية من كل حدب وصوب تبارك وتدافع عن الثورة في الجنوب سابقاً ورغم كل الظروف التي وقفت عائقاً انتصرت الثورة اليمنية. وبعد وصول الرئيس البطل/ جمال عبدالناصر إلى اليمن وقال كلمته أمام العالم والأقوياء «على بريطانيا أن تحمل عصاها وترحل من الجنوب المحتل» وتحركت الجماهير بمظاهرات مناهضة للاستعمار في الجنوب وقامت ثورة «14 أكتوبر».وتوجت ثورتا سبتمبر وأكتوبر المجيدتان بالوحدة اليمنية وحدة اليمن أرضاً وشعباً بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكل الشرفاء في الساحة اليمنية.هنيئاً لأبناء شعبنا اليمني العظيم وعلى كل يمني بناء صرح اليمن وعلى الحكومة والدولة الاهتمام بالإنسان اليمني كونه أغلى رأس مال.فهنيئاً لشعبنا بالذكرى الـ «46 ً» لثورة 26 سبتمبر المجيدة.[c1]تجسيد نهج الثورة في الواقع المعاش[/c]الأخ/ فاكر عبدالقادر المصلي/ رئيس قسم الفحص في مديرية خورمكسر يقول عن المناسبة:وشعبنا يحتفل بهذه الذكرى الخالدة الـ «46 عاماً» على قيام الثورة اليمنية فإننا نشعر أن سياسة بلادنا الداخلية والخارجية تتطور تنشق ومنظومة متكاملة من المبادئ والأهداف التي صاغتها الثورة بطريقة متوازية بين الديمقراطية والتنمية وبين حرية الإنسان وتأمين معيشته وهذا دليل على توجه الثورة الصائب وإمكانية تحقيق الانجازات الهامة ووقف النهج الوطني التنموي كلمة بسيطة وهي علينا اليوم أن لانغفل دور الشهداء الأبطال والدعاء لهم وأن نعمل بل وندعو دائماً وابداً لترسيخ الوحدة الوطنية في وعي الأجيال الجديدة.وفي تلكم الفجر السبتمبري المجيد صعد الشهيد علي عبدالمغني على متن الدبابة قاذفاً من فوهتها طلقات النصر وإعلان زوال عهد الإمامة عصر الذل والخنوع وتكبيل إرادة وحرية الإنسان لتزحف جموع اليمانيين استبسالاً ودفاعاً عن قيم ومبادئ الثورة السبتمبرية وأهدافها الستة ومن حينها خاض شعبنا اليمني من خلال خيرة الشرفاء نضالاً شمل الجبهات العسكرية والاقتصادية والتربوية والاجتماعية والعلمية كافة وها نحن نجني حصاد نضالاتنا وننعم بخيرات وحدتنا المحققة بفضل حنكة وفطنة أبن اليمن البار/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية «حفظه الله» فهنيئاً لشعبنا اليمني بمناسبة الذكرى الـ «46 عاماً» لثورة 26 سبتمبر المجيدة.[c1]26 سبتمبر العطاء المتجدد[/c]الأخ/ محمد عبده درغوش/ بائع صحف في كشك (14 أكتوبر) بالشيخ عثمان حيث قال عن المناسبة:إن مرور «46 عاماً» من عمر الثورة اليمنية الخالدة الحافلة بالمنجزات العظيمة وعلى مختلف الأصعدة السياسية والديمقراطية والتنموية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وعلى صعيد بناء المؤسسة العسكرية والأمنية وغيرها.واليوم وبعد «46 عاماً» ماذا يمكن أن نقول عن الثورة والشهداء الأبطال ملاحم النضاليين .. ماذا نقول ونحن نحتفل بهذه الذكرى العزيزة الغالية ونحن نرى على أرض الواقع الانتصارات والانجازات العظيمة وعلى مختلف الأصعدة.وبهذه المناسبة نزف أسمى التحيات والأماني للقيادة السياسية في بلادنا وعلى رأسهم فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية «حفظه الله» وكل عام والوطن والجميع بخير وفي انجازات جديدة.[c1]الأخ/ عارف عبدالله أحمد عثمان/ بائع صحف تحدث حول هذه المناسبة قال:[/c]يحتفل شعبنا اليمني بذكرى الـ «46 عاماً» لثورة 26 سبتمبر بكل مشاعر الحب والبهجة والفرح هذا اليوم الذي سيظل في اذهاننا مدى السنين والذي يعتبر مناراً لباقي شعوب العالم التي كانت تعيش في ظلام دامس السواد.لا شك أن وطننا وشعبنا اليمني عاش مرارة الاستبداد والاستعمار على أشكال وصنوف مختلفة وبأساليب موجهة كانت تفقد الإنسان اليمني أدميته الواقعة تحت نير جبروت اتخذ في كيفية اغلاق هذا الوطن الحبيب!نتقدم بأحر التهاني وأصدق التمنيات لصانع أمجاد اليمن الحديثة فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وإلى أبناء شعبنا الأبي متمنين المزيد من التقدم والازدهار والانجازات الوطنية المتواصلة.[c1]تحدث الأخ/ طه أحمد عوض ماطر/ كادر في مكتب بلدية الشيخ عثمان حيث قال:[/c]تحتفل بلادنا بالذكرى السادسة والأربعين «46» لثورة 26 سبتمبر المجيدة التي تعتبر امتداداً لنضال الشعب اليمني على طول الساحة اليمنية هذا النضال الذي مثلت وحدة الشعب اليمني النضالية مجمل الانتصارات والتحولات الثورية ضد الأوضاع في شمال الوطن اليمني الذي عاش حالة من التخلف المرير والانعزال عن العالم تحت ظلم الحكم الأمامي الكهنوتي إلى أن جاءت ثورة 26 سبتمبر وحققت العديد من المكاسب فاتحتها كان أعظم مكسب للشعب اليمني وهو إعلان النظام الجمهوري.فهنيئناً لشعبنا اليمني بعيد ميلاد 26 سبتمبر المجيدة وكل عام والجميع بخير وعافية.[c1]سبتمبر الحدث العظيم[/c]الأخ/ غمدان عبدالرقيب عبدالحميد/ كادر في نيابة مديرية البريقة تحدث قال عن هذه المناسبة:ثورة سبتمبر وأكتوبر عظيمة بكل المقاييس لأن حجم الواقع الأليم الذي حطمته الثورة في 62 يجعلها شامخاً طوال الدهر كونها ثورة شعبية وطنية هبت جموع الجماهير اليمنية من مختلف ربوع الوطن الحبيب للدفاع عنها لأنها آمنت بها وناضلت من أجل تحقيقها طويلاً جداً وقدمت الضحايا من خيرة الرجال قرباناً للثورة منذ ثورة 48م، 55م، 62م، حتى تحقيق الوحدة اليمنية.فتحية للقيادة السياسية بزعامة الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية «حفظه الله».فتحية اجلال لثورة 26 سبتمبر اليمنية الخالدة وهنيئاً لشعبنا اليمني العظيم بذكرى الـ «46» عاماً من العطاء المتجدد.[c1]تحدثت الأخت/ انتصار جعفر مرشد/ مدرسة في مدرسة إدريس حنبلة (القاهرة حول المناسبة: [/c]وشعبنا اليمني يحتفل بهذه الذكرى الـ (46) عاماً على قيام الثورة اليمنية فإننا نشعر أن سياسية بلادنا الداخلية والخارجية تتطور وتنبثق من منظومة، لأن بلادنا بالفعل قطعت شوطاً كبيراً ورائداً في مختلف المجالات الوحدوية والديمقراطية والثقافية والسياسية التنموية والاستثمارية وفي مقدمة هذه التحولات والانجازات التحولات الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والصحافة والتعددية السياسية. أن الماضي المرير والأليم قد عانى الشعب اليمني الكثير منه في عهود الظلام الرجعية والاستعمارية، وإنما لنذكر من يحاول أن يتناسى هذه الحقية من الزمن المتخلف ونسعى الأن انطلاقاً منه نحو العمل الجاد لتجاوز الصعوبات والتحديات وويلات الماضي الأليم نحو الحاضر الجديد المشرق بصناعة مستقبل أفضل وأجمل في ظل القيادة الحكيمة لبلادنا بزعامة المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ، وكل عام الجميع بخيراً وسعادة!!تحدث الأخ/ عارف عمر يحيى علي / مدرساً في البيضاء حيث قال : هناك حقيقة تاريخية ثابتة مفادها .. أن الثورة هي علم التغيير وثورة سبتمبر 62م باعتبارها أداة تغيير كغيرها من الثورات استطاعت أن تفتح أمام الإنسان اليمني آفاق التقدم والازدهار لتعويض مافاته في زمن مضى لأسباب خارجه عن إرادته وهي التسلط الأمامي والاستعمار المحتل الذي أدى إلى تخلف البلاد عن الركب الحضاري والتقدم والتطور الذي شهده العالم حينها.. فهيناً لشعبنا اليمني العظيم يحتفل بالعيد السادس والأربعين للثورة السبتمبرية الخالدة التي نقلت اليمن من عهود التخلف والظلام إلى رحاب التقدم والازدهار والديمقراطية نتقدم بأحر التهاني واصدق التمنيات لصانع أمجاد اليمن الحديث فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكل عام والجميع بخير وسعادة . [c1]أهداف الثورة من الواقع والتجارب [/c]تحدث الأخ/ سعيد حيدرة وكيل في مدرسة الفقيد إدريس حنبلة (بالقاهرة: علينا أن لاننسى ونحن نعيش اليوم مباهج أعياد الثورة أن نقدم التحية وأسمى آيات التقدير والعرفان إلى أولئك المناضلين الأحرار والشهداء الأبرار من أبناء القوات المسلحة والأمن وغيرهم من المناضلين الشرفاء الذين أناروا بتضحياتهم وعطاءاتهم السخية دروب الحرية والاستقلال الوطن والوحدة والديمقراطية والتقدم والرخاء هناك الكثير والكثير من الرجال الأبطال والشهداء ندين لهم بالوفاء.. والعرفان .. والحب والعطاء الذي يجب أن يتجدد في أعماقنا إزاء تلك الكوكبة اللامعة من الرجال المخلصين الذين حملوا أرواحهم على أكفهم في سبيل انتصار الثورة اليمنية وتحقيق أجمل الغايات والأهداف الثورة من الواقع والتجارب نحو الأفضل. لذلك فهي لم تكن حدثاً عابراً وذكرى الـ (46 عاماً ) لثورة 26 سبتمبر المجيدة ونحتفل بها كل عام فقط وينعم بخيراتها وجسدت في دمائنا وأفكارنا كل ما في الإنسانية وكل أحلام وتطلعات الثوار والشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيلها.فهنيئاً للقيادة السياسية بزعامة الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية .. وكل عام والجميع يخير. الأخت/ رشيدة مهدي مسعود سعيد/ طالبة تحدثت عن المناسبة فقالت: ثورة سبتمبر وأكتوبر انطلقت من إرادة الشعب اليمني الواحد وعبرت عنها أهدافها ومبادئها الواحدة كذلك حددت الثورة وحدة النضال والدماء والأهداف لذلك أخذت هذه المبادئ تتجسد اليوم في الواقع المعاش وكانت البداية الحقيقية الواقع جديد وعهد جديد من الحرية والتقدم والوحدة والديمقراطية والبناء الشاملة. فهنيئاً للقيادة السياسية بزعامة الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني بذكرى الـ (46 عاماً) لثورة 26 سبتمبر 62م. وكل عام والجميع بخير.