قال ان الاعتقالات بالضفة الغربية احترازية
فلسطين المحتلة/ 14 أكتوبر/رويترز: قال توفيق الطيراوي رئيس المخابرات الفلسطينية في الضفة الغربية أمس الأحد ان أجهزة الأمن الفلسطينية تقوم بعمليات اعتقال احترازية لفرض القانون والنظام.وقال الطيرواي في مؤتمر صحفي في رام الله بالضفة الغربية "كل ما نقوم به عمليات اعتقال احترازية لن تدوم إلا عدة أيام.. ويتم اعتقال أي مواطن يحاول تخزين السلاح أو امتلاك السلاح بحجة تخزينه أو التدريب العسكري لان هذا السلاح سيكون للاقتتال الداخلي ولن نسمح به."ودعا الطيراوي كتائب شهداء الأقصى المرتبطة بحركة فتح إلى الاندماج في الأجهزة الأمنية الرسمية التابعة للسلطة الفلسطينية وقال "قوتكم (كتائب الأقصى) في سلطتكم وأن تكونوا ملتزمين بالقانون والنظام."وأضاف "ليس صحيحا أن المعتقلين بالمئات كما تقول حماس هناك عشرات صحيح وتم ضبط أسلحة ومتفجرات."واتهم الطيرواي إيران ودولا عربية أخرى لم يسمها بمساعدة حماس على تنفيذ انقلاب على السلطة في قطاع غزة وقال "الحركة الانقلابية هي برنامج مشترك إيراني نحن نعرف أن المئات تدربوا في إيران وعند أحزاب في بعض الدول العربية الأخرى." وأضاف "ان اجتماعا عقد لقادة كتائب القسام مع القيادة السياسية تم قبل الانقلاب في شهر تم خلال مناقشة تفاصيل العملية (الانقلاب)."وتتبادل حركة حماس الإسلامية والأجهزة الأمنية الاتهامات حول التعامل مع المخابرات الإسرائيلية.وقال خليل الحية القيادي في حماس في غزة في وقت سابق أن لديه وثائق تم الحصول عليها من مقرات الأجهزة الأمنية التي سيطرت عليها حماس تؤكد تورط الاجهزة الامنية في تقديم معلومات عن دول عربية وإسلامية للجانب الإسرائيلي تعرض الأمن القومي العربي للخطر.وقال الطيراوي "ادعاءات خليل الحية غير صحيحة... وأتحداهم ان كان لديهم ورقة واحدة من الجانب الإسرائيلي أو الأمريكي أو العكس لها علاقة بآي معلومات أو عمل أمني يضر مصالحنا ونحن لدينا الكثير والكثير جدا أن نتكلم به." حيث قدم معلومات عن تورط فتح في اغتيال عدد من قادة حماس.ولم يستبعد الطيراوي أن تقوم حماس بأي عمل في الضفة على غرار ما قامت به في غزة وقال "ونحن لا نستبعد ان يقوموا بأي عمل. الذي يقوم بهذه الأعمال الإجرامية في غزة ليس بعيدا ان يقوم بأي عمل في الضفة الغربية."ووزعت الرئاسة الفلسطينية بعد عملية الانقلاب التي جرت في غزة لقطات مصورة لما قالت إنهم عناصر من حماس يعملون على زرع متفجرات في طريق يسلكه الرئيس الفلسطيني خلال وجوده في غزة وهو مانفته حماس.وقال الطيراوي "شو الهدف من اغتيال أبو مازن (عباس) إذا اغتيل أبو مازن سيكون رئيس المجلس التشريعي أو نائب رئيس المجلس عنه (رئيسا) وذلك لتكتمل الحلقة ويتنهي المشروع." يأتي ذلك فيما جددت السلطة الفلسطينية وحركة التحرير الوطني (فتح) رفضهما الحوار مع حماس ردا على الدعوة التي وجهها رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية للخروج من الأزمة الحالية، وذلك في تصريحين أطلقهما أمس الأول المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة والقيادي في فتح بالضفة الغربية حسين الشيخ.