لعل ما نشاهده عبر القنوات الفضائية من دوامة عنف وعدوان اسرائيلي غاشم ووحشي مستمر على الشعبين الفلسطيني واللبناني، وما آل إليه هذا العدوان من دمار ومجازر وقصف عشوائي على المدنيين الأبرياء يكشف وبوضوح حقيقة الأهداف التوسعية الاستعمارية التي تسعى إلى تثبيت هيكلية نظام الدولة العبرية، وهيمنتها بهدف خلق مخططات ومطامع جديدة لا تخدم عملية السلام العادل في المنطقة العربية والإسلامية.غير أن الغريب في الأمر هو تواطؤ وتقاعس مجلس الأمن في منح فرص زمنية للجيش الاسرائيلي للتوسع والقصف الجوي العشوائي على مناطق وقرى وضواحي الجنوب اللبناني وغزة الفلسطينية! وهذا ما يوحي بالانحياز الواضح الذي يبرز النوايا الصهيونية والأوروبية المتوحشة والبربرية والنازية.. والدليل على ذلك هو ما تقوم به اسرائيل حالياً من إنزال المئات من جنودها في المناطق الجنوبية اللبنانية بواسطة طائرات مروحية في ظل المساعي العربية الإسلامية الباهتة والمخجلة لعقد قمة عربية في المملكة العربية السعودية هذه الأيام، وغياب التدخل العسكري وعدم إعطاء فرصة لفتح باب التطوع والجهاد للشباب العربي والإسلامي!!
رؤيـــــة
أخبار متعلقة