قدرة الدولة على دعم السواد الأعظم من الموظفين في مرافق الدولة في محافظة عدن من خلال جمعياتها الإسكانية بإقامة البنية التحتية وبناء المباني السكنية على أراضي أعضاء هذه الجمعيات الإسكانية المنشأة منذ عام 1991م متوفرة والحمد لله بالنفط خاصة والمصادر الاقتصادية الأخرى التي وهبها الله تعالى لليمن السعيد إذا أردنا له السعادة أما قدرة وعظمة الله تعالى فإنها تتمثل في كل شيء وهو الخالق الملهم للخيرين من عظماء البشر القادرين على وضع صياغات مؤسسة تضمن بها بناء مجتمعاتهم بقلوب يملؤها الحب للقاصي والداني من إخوانهم في عموم بلدانهم بما يحقق استقرار دائماً ومنشوداً بعيداً عن الأحقاد والضغائن .كما تستطيع قيادتنا أيضاً أن تتحلى بهذه القدرة والعظمة الإنسانية من خلال تحقيق آمال وطموحات العدد الواسع من أبناء اليمن ومن جميع أعراقه أعضاء في الجمعيات التعاونية الإسكانية في محافظة عدن وهو ما يصل إليه الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية والقائد الأعلى للقوات المسلحة بقراره في بناء البنية لأراضي الجمعيات الإسكانية وبناء المباني السكنية عليها لما يحمل هذا القرار من أثر عميق في نفوس أبناء عدن عند استشعارهم بكرامتهم في وطنهم الصغير المتمثل بالبيت الصغير وبالتالي بوطنهم الكبير وبقيادتهم التي لا يمكن لها أن تدخل التاريخ من أوسع أبوابه إلا بمثل هذه الخطوات البناءة كي يقف الشعب كل الشعب ليس معها فحسب بل حامي لها ومدافع عنها بحياته وبكل ما تملك من أبناء ولكن ما نود أن نلفت إليه هو ألا نعتمد على مثل هذا القرار الكبير وحسن النوايا في تنفيذه لآت تجارب اليمن في كثير من المشاريع تعترضها المماطلات والعقبات المتعددة التي عادة ما تكون سبباً في تمييعها وحاجزاً لأية نقلة نوعية جريئة نحو حضارة تواكب الحضارات الإنسانية التقدمة في هذا الكون . ونأمل في هذا الشأن أن يلحق هذا القرار قرار آخر بتكليف الأخوة وزير التخطيط والتنمية ووزير المالية ووزير الحكم المحلي والأخ محافظ محافظة عدن بالعمل على متابعة تنفيذه حسب برنامج زمني محدد مشمول في القرار يبدأ مباشرة مع بداية العام القادم 2008م .حتى يطمئن المجتمع كل المجتمع في محافظة عدن إلى أن هذا القرار لم يكن مجرد إبرة مورفين قوية لظروف وأسباب وقتية .
رار الرئيس لبناء البنية التحتية للجمعيات السكنية
أخبار متعلقة