نص / مقاطع من قصيدة :
إلى ما سيُفْضِيغديرُ التحايا/ضُحى صافناتِ اللحونإلى ما سيُفضي الحمامُ المغنِّيوعطرُ السلامفي زوايا الطريق؟أيجلو نهار الكلامبياضًا يُعدُّ لناكي تَخُبَّ الخيولُ عليهوتبعثُ مَجْدًا جديدًالتجلس بيضُ القوافي عليه[c1] *** [/c]أيجلو النهارُ الأنيقلنا فاتناتِ الروابيلنرمي على وارفاتِ الظلالقميصَ التعب؟نبثُّ حكايا الدموعلجدعٍ يضمُّ عذابَ القرىنازفات الأمانيو... (نطفش) أشجارنا الباسِقَاتْعلى تربةِ الروحِبصبرٍ على الماءِ أشياءهناشرات متونَ السماءليقرأها العابرونإلى ردهةِ النورِ /ضفافِ صلاة العبير؟[c1] *** [/c]إلى ما سيُفضيشروعُ لبوحِ الضميرحديثُ الأغاني الرشيق؟أرؤيا ستفضي لرقياضياءاتُها لا يجفُّ لديها العُمُرْ؟وانثيالُ يرُّق رويدًا رويدًاعميقُ الرموز؟أم صداعُ القوافينهارُ تصدّعَ حتى انفجرْفي غناءٍ يطوف بيوتَ الحزانىوقهر الليالي يطوفُزوايا الفناءثنايا السطور؟والمرايا كثيرة..وشيءٌ من القلبعميق الجذور.. ولكنْ صدورُ الذين نغنِّي لهمضيَّقتْها الحياةأيا أيهاذي الصدوركلَّ يومٍ تضفْ . . . لماذا يغني المغنّي إذنخاطرًا أو حريقْلماذا يموتُ على صدرِ قولٍإذن شاعرٌ ..في عذابِ الطريقْوالقرى نازفاتُ التعبلا تُجيب.. أو تفيقْوالحقولُ تجُّفُ هنا في الصدوروالكلامُ يباسٌ .. وضيقْوالصبايا يروحنَ .. يجئنَجرارُ الظّماءحاملات الهمومفي انطفاءِ الحريقْ؟