تعمل الكثير من الدول على الاهتمام بالبيئة ونظافتها وحمايتها وذلك من خلال رسم برامج وقوانين وإصدار تشريعات ترتبط بمعايير وأسس معينة وبمقاييس مدروسة بحسب إمكانياتها وقدراتها ..وتبدأ برسم برامج تثقيفية وتوعية تصب من خلال جرعات إعلامية تقدمها أولاً مختلف أجهزة الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة يتلقاها المواطن من أجل رفع وعيه البيئي ولمعرفة مدى أهمية حماية البيئة التي يعيش عليها ..ليدرك بعدها أن البيئة تعني ذلك المحيط الدائر حولنا من هواء نتنفسه ومياه نقية علينا الحفاظ عليها لتظل في استدامة من خلال الاسترشاد بها وعدم العبث والاسراف بها ، وطبيعة خالية من الشوائب والمنغصات ، وأهمية الحفاظ على التربة التي تهب لنا الغذاء والحياة.ولأجل الحفاظ على هذه العناصر التي تمثل البيئة أولاً وأخيراً وتعني بقاءنا عليها ..علينا العمل على تنمية الوعي البيئي لدى المجتمع بأهمية تلك العناصر وكيفية الاعتناء والحفاظ عليها.والمعلومة البيئية البسيطة التي تأتي من خلال البرامج المرسومة والتوجيهية .. ولتبدأ تلك المعلومة من خلال درس يومي يشرح في المدرسة لشريحة الطلاب بأهمية الحفاظ على البيئة ونظافتها أو نصيحة تقدمها الاسرة لابنائها وتوجيهها بحب البيئة والانتماء إليها.ومن خلال الاعلام البيئي الموجه لكافة شرائح المجتمع .والاهتمام الاكبر يأتي على عاتق الحكومة والجهات المعنية بشؤون البيئة والمنظمات المدنية والهيئات الاجتماعية والشعبية واصدقاء البيئة وأنصار البيئة .* المحررة[email protected]