مدير عام مديرية صيره لـ( 14 أكتوبر ):
أجرى اللقاء / محمد عبدالله أبو راس - تصوير / جان عبدالحميد دعا الأخ خالد وهبي عقبة رئيس المجلس المحلي مدير عام مديرية صيرة المواطنين بالمديرية إلى الاستفادة من الأيام المتبقية من مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين للانتخابات النيابية التي ستجري في 27 إبريل من هذا العام والتوجه إلى مواقع لجان المراجعة وتسجيل أسمائهم لضمان مشاركتهم في حقهم الانتخابي الذي كفله لهم الدستور . وحول المشاريع الجديدة في المديرية قال رئيس المجلس المحلي مدير عام المديرية إن الاستعدادات جارية على قدم وساق لتنفيذ العديد من المشاريع الخدمية بالمديرية ومنها مشروع أستكمال رصف العديد من شوارع مدينة كريتر بتكلفة 500 مليون ريال وهو واحد من مراحل المشروع العام لرصف المدينة وتبليطها . وأضاف الأخ خالد وهبي عقبه أن العمل جار الآن مع الجهات الخدمية المعنية بالبنية الأساسية كالمياه والمجاري والكهرباء وتصحيح الشبكات التابعة لهذه الجهات في المواقع التي تم استكمال أعمال الرصف فيها .[c1] الصهاريج ومجاريها [/c] معروف عن مدينة كريتر أنهاتضم معلماً أثرياً كبيراً يعتبر خط الدفاع الأول في المدينة تجاه الأمطار الغزيرة التي تهطل ولايزال هذا الموقع موجوداً يؤدي وظيفته والمعروف أيضاً أنه يأتي بعد خط الدفاع الأول هذا مجاري السيول التي تمتد إلى السائلة الكبرى حتى البحر هذا المعلم هو صهاريج الطويلة . هناك بناء تم في مجاري السيول من الصهاريج وهو سواء كان مرخصاً له أو غير مرخص خلال الفترة السابقة يشكل عائقاً وخطورة شديدة على المباني والمواطنيين في المدينة ونحن الآن نضع خطة عمل متكاملة لرفعها إلى قيادة المحافظة للتعامل مع هذه المواقع سواء بإزاحتها أو تعويض المنتفعين فيها .[c1]هضبة عدن لابد من معالجات معالجة حاسمة [/c]وفيما يتعلق بهضة عدن الكبرى فإن مجلس الدفاع المدني بالمحافظة ضمن قراراتة قد كلف مكتب وزارة الزراعة بعدن بإنزال المهندسين إلى الهضبة الذين قاموا بالنزول وأعدوا تقريراً متكاملاً عن الهضبة التي تبلغ مساحتها ثلاثة أضعاف مدينه كريتر وأشار إلى أن الأمور عادية في الهضبة على ان هناك بعض الإ شكاليات التي برزت او سببها أن أحد المقاولين قام ببعض الحفريات في الهضبة لبعض المشاريع أدى إلى حدوث فراغات فيجب وضع الحلول لما حدث في الهضبة والهضبة يجب أن تكون محمية وعدم المساس بها لأنها هي خط الدفاع الأساسي قبل الصهاريج لحماية مدينة كريتر .[c1] مبادرات ممتازة وفعالة[/c] خلال الفترة الماضية أقيمت العديد من المبادرات من أجل تصفية الصهاريج ومجاري السيول وقد شارك في هذا المبادرات الطوعية رجال الأمن وفي مقدمتهم مدير أمن المحافظة العميد الركن عبد الله عبده قيران الذي نوجه له تحية وشكراً خاصين كما شارك فيها أفراد شرطة كريتر وقيادة المنطقة وأفراد وضباط الأمن المركزي وكانت هذه المبادرات إحساساً وطنياً عالياً وشعوراً كبيراً بالمسؤولية من رجال الأمن تجاه مجتمعهم وهوتعبير عن تلاحم الأمن والمجتمع وبالفعل جسد خلاله رجال أمننا البواسل شعاراً يد تبني ويد تحمي وشعار الشرطة في خدمة الشعب ونوجه لهم الشكر باسم أبناء وقاطني هذه المدينة للأعمال الجليلة التي قدموها من خلال مبادراتهم المتواصلة تلك تحسباً لأي خطر يمكن أن يواجه الشعب.[c1] تقسيم من أجل تفعيل الأداء[/c] وحول مترتبات ونتائج هطول الأمطار الأخيرة الناجمة عن المنخفض الجوي قال الأخ خالد وهبي معروف عقبة مدير عام صيرة رئيس المجلس المحلي بالمديرية رئيس مجلس الدفاع المدني بالمديرية لقد شاركنا في كافة الأعمال والأجتماعات والأستعدادات لاستقبال المنخفض الجوي ومنذ اللحظات الأولى لوصول تقارير الأرصاد الجوية شاركنا في اجتماعات مجلس الدفاع المدني بالمحافظة التي ترأسها الأخ المحافظ الدكتور عدنان الجفري وفي الأجتماع الذي دعا إليه المحافظ يوم وصول المنخفض وكان ذلك في 26/ 10/ 2008م وتم تقسم المحافظة إلى قطاعين بحيث يتم توحيد الطاقات والأمكانيات المتوفرة لدى المكاتب الحكومة وأيضاً القطاع الخاص من آليات وغرافات وغيرها من الأمكانيات المادية وحتى تتوحد الأمكانيات وفي الوقت ذاته تحديد المسؤوليات وتحفيز إمكانيات كل قطاع . كما تم في الأجتماع تكليف المديريات بوضع خطط تفعيليه على مستوى كل مديرية وعلى إثر هذا الأجتماع تم عقد أجتماع المجلس الدفاع المدني في المديرية في هذا الاجتماع وضعنا خطة تفعيلية لمواجهة أي طوارىء او كوارث قد تحدث في المديرية لايسمح اليه :- واحتوت هذه الخطة عدداً من القضايا الهامة التي تهم المواطنين وتعكس حرص قيادة المحافظة على الأرواح والممتلكات ومن بين هذه النقاط تأتي الإجراءات العاجلة في تصفية ممرات السيول وإزاحة العوائق التي قمنا بها بالتعاون مع الجهات المعنية قبل هطول الأمطار بسرعة ومن الساعة الواحدة والنصف مساء يوم 26/10/2008م حيث تحركت المديرية بهذا الاتجاه علماً بأننا منذ عام ونحن والإخوان في صندوق النظافة نعمل بخطة لتصفية مصاريف الأمطار الأرضية من بداية خط شارع الملكه أروى لنتأكد من صواب ماتم أتخاذه حيث لم يتبق أي طمي أو مياه راكدة في اليوم التالي. [c1] للمديرية خطة طوارىء ومجلس دفاع مدني[/c]ولكن عند حدوث أمطار كبيرة فإن لدينا خطة تتخلص في التالي : تحديد مسارات تدفق مياه السيول والعوائق والمنازل والواقعة على مجاري السيول ونحن لدينا تقارير بالمنازل الواقعة في مجاري السيول وقد تم تحديد بعض المواقع كاخلاء مؤقت عند حدوث أي كارثة لاسمح الله وهي بعض المدارس والملاعب في المديرية . وحول الاستعدادات على سبيل الطوارىء قال إن هناك غرفة عمليات موجودة في المديرية وفيها مكتب الأشغال بالتعاون مع الإخوان في المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي وغرفة العمليات هذه تعمل على مدارالساعة وقد اجتمع مجلس الدفاع المدني بالمحافظة ونحن نستعد الأن لرفع تقرير بالمنازل الواقعة في مجرى السيول باعتبار ذلك يشكل خطورة على البشر القاطنين فيها.[c1] ضعف الإمكانيات تقف معيقاً أمام معالجة البناء العشوائي [/c] نحن في المديرية لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الظروف وقد بذلنا كل الجهود ووفرنا كل الطاقات الموجودة لدينا لتصفية مجاري السيول التي تأتي في إطار إمكانياتنا ولكن فعلاً توجد بعض مجاري السيول فيها عوائق كبيراة ونحن نجدها فرصة هنا لنشدد على أهمية الوعي بهذه المخاطر والوعي بخطورة هذه الأوضاع باعتبار البناء العشوائي في مواقع مجرى السيول يؤدي إلى خسائر كبيرة أولاً على المواطنيين أنفسهم وبصراحة لضعف الإمكانيات لدى السلطة المحلية لايمكننا حل مشاكل البناء العشوائي في الجبال وماهي في غير مجرى السيول ولاتشكل خطورة فانها لاتقلقنا الآن وما يقلق هو البناء في مجرى السيول الذي حذر منه الأخ رئيس الجمهورية في أخر لقاء له مع المحافظين وأمناء عموم المجالس المحلية بالمحافظات فقد كان صريحاً في منع البناء العشوائي في مجاري السيول ونطلب من القيادات توفير التعويضات حتى نتمكن من إبعاد المباني التي بنيت في مجاري حتى نتمكن من تعويض الذين قاموا بأعمال البناء نحن الأن نعتبر أنفسنا في حالة طوارى وأستعداد خصوصاً وأن موسم الأمطار هو في هذه الأشهر وهناك تحذيرات مستمرة نستلمها من الأرصاد ونأمل من الله سبحانه وتعالى اللطف والسلامة. وحول ماحدث منذ نزول الأمطار وتدفق السيول الخفيفة قال بكل أمانة إن مشروع رصف شوارع كريتر ووصول الرصف إلى المناطق الشعبية ومواقع تدفق السيول قد خفف شكل كبير من نزول الطمي والأحجار والأتربة المتدفقة من الهضبة إلى هذه الأحياء ومنها إلى الشوارع الرئيسية سواء في حي العيدروس أوالخساف أو الطويلة ونحن نشيد باستطلاعات الصحيفة التي تساعد جهات الأختصاص وتكون عوناً لهم ونرى تحقيقاتها التي تجري مع المواطنين إلى جانب نزولنا الميداني كقيادة للمديرية عاملاً مهماً من عوامل النجاح في معالجة القضايا أولاً بأول لذلك نقول أن مشروع الرصف ساهم في تحسين المدينة من حيث المنظر الجمالي كما ساعد في انسياب حركة المواصلات وهذه من الأمور التي كان تأثيرها مفيد خاصة في فترة تدفق الأمطار والسيول مؤخراً . وأجدها فرصة لأدعو إلى توحيد جهودنا جميعاً كسلطة محلية وكأجهزة إعلام وأن نلعب دوراً في توعية المواطنين لقضايا الدفاع المدني وأن نكثف جهودنا أيضاً في أطار الأجهزة التنفيذية بالمديرية وكذلك القطاع الخاص لكي يؤدي كل منا دوره على أكمل مايكون في هذه الأيام التي نتوقع ألا تكون طبيعية من حيث الطقس والأجواء والتغيرات المناخية المضطربة التي تشهدها عدد من المناطق ولا ننسى أن هناك منخفظاً جوياً قادم يشمل المحافظات الجبلية ويمتد حتى محافظة عدن.[c1] لصحيفة أكتوبر الريادة في التنبيه[/c]وحول فكرة مشروع التبليط قال الأخ خالد عقبه إنه بعد عملية الرصف للشوارع بالأحجار وظهور فوائدها على المدينة نحن نأمل خلال المرحلة الثانية من الجهات الممولة الصندوق الأجتماعي ومشروع الأشغال ومدن الموانى التركيز على الهضبة وإقامة سدود من شباك الجابون والأحجار وإيجاد حلول عملية تجعل المياه المتراكمة في الهضبة وأخاديدها لا يتدفق إلى المدينة بالحجم الكبير من المسارب في غير الصهاريج وبذلك نكون قد أكملنا ماقد بدأناه من مشروع الرصف وأتذكر هنا أن صحيفة 14 أكتوبر كانت الوحيدة من بين الصحف وأجهزة الإعلام بأشرت بالتحذير من ذلك عند هطول الامطار الغزيرة في عام 1993م ونشرت استطلاعات صحفية كانت جريئة ولكنها كانت حريصة على مصلحة البلد والدولة والمواطنين أوساعدت تلك الاستطلاعات في تفهم المنظمات الدولية لطبيعة المخاطر وتكمن من أبناء هذا الوطن العاملين في تلك المنظمات من نقل فكرة الصحيفة على أرض الواقع بالتنسيق مع الدولة حتى ظهر مشروع الرصف إلى الوجود وكانت البداية من هذه الصحيفة التي تعمل بصمت صحيفة 14 أكتوبر لذلك نحن نأمل أن يتواصل أيضاً جهد الإخوة في صندوق التنمية الاجتماعية ومشروع تطوير مدن الموانيء لتكتمل الحماية للمدينة ونحن كسلطه تنفيذية بالمديرية وكمجلس محلي على أهبة الاستعداد للعمل ليل نهار من أجل أن يرى هذا المشروع النور لاسيما اننا نضع سلامة حياة المواطن وممتلكاته ضمن أولى أولوياتنا واذا ما حلينا مشكلة الهضبة ضمناً سلامة المدينة .