واشنطن/ متابعات:أكد رئيس هيئة الأركان العسكرية المشتركة الأميرال مايك مولن، أن نشاط تنظيم القاعدة تراجع في العراق، مبديا مخاوفه من انتقال قيادات التنظيم إلى الصومال. كما تطرق إلى الحرب في أفغانستان وباكستان، والبرنامج النووي الإيراني، ومستقبل المعتقلين في غوانتانامو. وذلك في مقابلة متلفزة بثت أمس.واستبعد الأميرال مولن أن يؤثر ارتفاع وتيرة العنف في بعض المناطق العراقية على خطة انسحاب القوات الأمريكية، مؤكدا أن «قوات الأمن العراقية قادرة على مواجهة هذه التطورات الأمنية».وأكد أن «الجيش الأمريكي ملتزم بخطة سحب قواته من المدن العراقية بنهاية الشهر الجاري، وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الحكومة العراقية».وقال إن الجيش الأمريكي ينفذ «خطة أمنية» مشتركة بالتعاون مع القوات العراقية.وأشار إلى أن «نشاط تنظيم القاعدة في العراق بات يتركز في بغداد والموصل»، مؤكدا قدرة قوات الأمن العراقية على التصدي لفلول التنظيم.وذكر أن «مؤشر العنف في العراق يتجه إلى الانخفاض إجمالا، على رغم حوادث العنف الأخيرة»، مشيرا إلى أن تلك الحوادث «كانت متوقعة».وشهد العراق، في الأشهر الأخيرة عدة تفجيرات دموية حصدت المئات من الأرواح، وأثارت الشكوك حول قدرة القوات العراقية في ضبط الأمن، بعد انسحاب الجيش الأمريكي من المدن.إلى ذلك، أعرب مولن عن قلقه أن يتحول الصومال إلى مرتع لعناصر القاعدة في ظل تفكك الدولة وضعف الإمكانات في الصومال.وأفاد «أعتقد أن المشكلة تكمن في وضع الصومال كدولة، حيث يعتقد عديدون أنه دولة مفككة، ما يسمح للقراصنة بمواصلة أنشطتهم المربحة، وهذا يغذي استراتيجيهم ويجعلهم يستمرون فيها».وأضاف «هناك جهود دولية لتشكيل ائتلاف بمواجهتهم (القراصنة)، وهناك نجاحات نسبية بذلك. غير أن التحدي الكبير هو أن معالجة قضية القرصنة ترتبط بمعالجة مسألة تفككك الدولة، وأنا قلق من أن تتحول البلاد إلى ملاذ لقيادات القاعدة، وهناك مؤشرات عدة على ذلك».