إستطلاع : سلطان أحمد المجهلي لا شك أن الدخول إلى الجامعة يمثل مرحلة فاصلة في حياة أي إنسان . وعند دخول الإنسان إلى الجامعة تراوده هواجس ومخاوف وآمال وطموحات . فيشعر الطالب بأنه أصبح رجلاً له مسؤوليات كما أن عليه مسؤوليات فيبدأ في برمجة حياته على هذا الأساس . حيث تعتبر سنة أولى جامعة أولى الخطوات للتخلص من قيود الثانوية العامة حيث الحصص الكثيرة والمتتابعة وإثقال الطالب بالواجبات المدرسية، كما يرى الطالب في الجامعة وسيلة جديدة لتحقيق الذات واثبات الوجود والسعي إلى تكوين صداقات جديدة وحتى التحرر من الري المدرسي وشراء ملابس جديدة تناسب الطالب الجامعي . . . لكن هناك على الخط الآخر طلاب تغيرت نظرتهم تماما عند دخولهم الجامعة حيث وجدوا أن مجتمع الجامعة مجتمع عادي لا جديد فيه مثله مثل أي مجتمع آخر كمجتمع المدرسة ومجتمع الوظيفة وغيرها من المجتمعات أو التجمعات وكذلك عقدة المناهج والملازم الكثيفة ما زالت هاجس تؤرقه والخوف والقلق من صعوبة الامتحانات والتشدد في منح الدرجات وغيرها من الأمور . . . وبين هذا أو ذاك تتكوم في ذهن الطالب عدة أفكار ومشاعر مضطربة عن حقيقة الجامعة تنعكس سلباً على تحصيله العلمي بل وربما مستقبله الدراسي . والحقيقة المرة التي لابد من ذكرها أن فكرة الطالب عن الجامعة قد تكون نتيجة تدخل ظروف قاسية ليس له دخل فيها تتعلق أو ترتبط هذه الظروف بمجموعة عوامل كظروف نشأة الجامعة مثلاً أو الأسلوب التعليمي المتبع وطريقة اختيار المناهج وطريقة اختيار الأساتذة والمدرسين وكذلك النظام الأكاديمي السائد فيها . . . سؤالنا كان التالي :[c1]* هل هناك فرق أو فروق طرأت على جباتك وبعد دخولك الجامعة هل هي سلبية أم إيجابية ؟ * وما هي هذه الفروق من وجهة نظرك سواء من الناحية الحياتية أو الدراسية ؟ * هل وجدت الجامعة كما كنت تتوقع أو ترسمها في مخيلتك؟أم أنك وجدتهاخلاف توقعاتك؟[/c]هذه الأسئلة وجهناها لأكثر من طالب وطالبة في أكثر من كلية وللأسف كم كانت الإجابات مؤلمة وقاسية قساوة الظروف وكانت الإجابات أقرب للتشاؤم منها إلى التفاؤل وإن كان بعض الطلاب أبدى تفاؤله لكنه تفاؤل مشوب بالقلق فمعظم الطلاب إن لم نقل كلهم نقلوا لنا واقعاً أسود عن حقيقة شيء اسمه جامعة ،وهذا يريد مزيداً من تكاتف الجهود وشحذ الهمم لإبراز الأمر . للأسف هو واقع جامعتنا اليمنية وليس جامعة ذمار فحسب مما يستدعي تدخل وزارة التعليم العالي ورؤساء الجامعات لإجراء جراحة عاجلة للعملية التعليمية الجامعية قبل فوات الأوان ووضع حلول جذرية كاملة وشاملة تضع الأمور في نصابها بحيث توضع جامعاتنا اليمنية في مصاف الجامعات المتقدمة عربيا وعالميا ونلحق بركب الحضارة حضارة القرن الواحد والعشرين . لا نطيل عليكم والآن نترككم مع آراء الطلاب فقط استوعبوا ما جاء فيها :[c1]يقول الطالب أكرم عبدالله الأدور-إسلامية م4 ـ كلية التربية [/c]عند الدخول إلى الجامعة ينتقل الإنسان من مستوى فكري معين إلى مستوى فكري وثقافي أوسع واكتساب خبرة في التعامل مع المجتمع والعمل الدؤوب والمتواصل لبناء المستقبل والتكيف الواسع مع الحياة والسعي لتحقيق الذات وبناء الشخصية وفق معايير منتظمة هذا ما أذكره من الناحية الإيجابية أما سلباً فعند الدخول إلى الجامعة يتفاجأ الإنسان بعدم وجود الظروف اللازمة للتعليم الجامعي كضعف المقررات التي لا تكفي لتأهيل الطالب تأهيلاً علمياً وعملياً عالياً حتى أننا نتفاجأ بطلاب لا نعرفهم إلا في قاعة الامتحان ومع ذلك يحققون درجات عالية وهذا بسبب الطريقة الخاطئه التي تعتمد على الحفظ ولا شيء غيره . . . أما بالنسبة للسؤال الثاني : بصراحة لم أجد الجامعة كما كنت أتوقع ولا بنسبة 10 فلا مباني وكذلك قلة الكوادر المؤهلة ووجود موظفين على قدر عالٍ من التعالي والكبرياء والغرور كما لا يعجبني فيها التقليد للجامعات الغربية من حيث الحرية والاختلاط بين الجنسين وتعليق الدراسة على التقويم الميلادي وليس الهجري مما يؤدي إلى تضارب فترة الدراسة والاختبارات مع المناسبات الدينية.[c1]نبيل القيسي كلية الهندسة[/c]إيجاباً يزداد مستوى الفهم والاستيعاب عند الطالب الجامعي ويحصل على معلومات جديدة وغزيرة وتتوسع علاقاته الشخصية والتعامل الجيد مع الوضع والناس من حوله أما من الناحية السلبية فيصاب الطالب بالإكتئاب أحياناً خاصة عندما يفكر في مصيره بعد التخرج . وبصراحة غير مبالغ فيها لم أجد الجامعة كما كنت أحلم بها حيث وجدت قلة التركيز خاصة على الجانب العلمي وعدم وجود نظام دراسي ثابت لجميع المستويات لا يتغير باختلاف الأساتذة . وكذلك صعوبة المعاملات داخل الجامعة .[c1]هيفاء السنباني _ طب أسنان : [/c]من الإيجابيات التعرف على مجتمع جديد نتعلم منه أشياء كثيرة ونستفيد من المعلومات الدراسية ذاتياً مثل دراستنا عن الأمراض حيث نتعلم كيفية الوقاية منها . ومن السلبيات الاختلاط وما يتبعه من مشاكل مثل فترة الدراسة الجامعية التي تكون طويلة حيث نقضي معظم وقتنا خارج المنزل مما يؤثر سلباً على صحتنا وحالتنا النفسية أيضاً . عدم إعطاء كل ذي حقه فالمصلحة أساس كل شيء والمبالغة والمجاملات الكاذبة هي التي تحكم الدرجات أحياناً . وقد كانت الجامعة خلاف توقعاتي تماماً .[c1]علي القطرني - كلية العلوم التطبيقية : [/c]تعتبر الجامعة بالنسبة لي هي مرحلة أولى لتحديد المصير وبالرغم من المنهج المكثف الذي يتفاجأ به الطلاب في سنة أولى الذي قد يصيبه بالإحباط .فأنا لم أجد الجامعة التي حلمت بها طويلاً والأسباب كثيرة لعل من أبرزها ما ذكرته سابقاً من كثافة المنهج وعدم وجود أي رابط بينه وبين ما درسناه سابقاً وكذلك عدم توفر القاعات التي تليق بنا كطلاب . وكذلك عدم وجود دعم للأنشطة الإبداعية للطلبة وكذلك الرحلات العلمية وتبادل الزيارات العلمية مع الجامعات الأخرى فتصبح معلومات الطالب شحيحة لا تفي بالغرض . [c1]صبري المهدي - كلية آداب [/c]خلال دراستي الجامعية اكتسبت ومررت بتجارب حياتيه عديدة كان لها دور كبير وفعال في شخصيتي . وجدت للأسف الكثير من الطلاب ينظرون للجامعة نظرة أخرى فدخولهم إليها ليس لغرض العلم وإنما للحصول على الشهادة فقط كما أن أغلبهم لا تنطبق عليه مواصفات الطالب الجامعي ، كما غابت عن أذهانهم الثقافة والوعي اللازمين . للأسف لم أجد الجامعة كما توقعت لا من الناحية المعمارية ولا من الناحية الأكاديمية وهلم جرا خاصة كلية الآداب . [c1]الطالبة ص.م.ع علوم إدارية[/c]قبل الجامعة كانت حياتي تتسم بالسلبية والإتكالية وضعف الثقة بالنفس وبعد دخولي الجامعة بدأت حياتي أكثر جدية وارسم خططا وآمالاً لمستقبلي ولحياتي المهنية أما من الناحية الدراسية فنلاحظ أن مرحلة ما قبل الجامعة تعتمد على الجانب النظري البحت وفي الجامعة أخذ الجانب العلمي دوره وإن كان دون المستوى المطلوب ، لم أجد الجامعة كما حلمت بها من دراستي الإعدادية حيث كنت أتخيل الجامعة ذات سبعة طوابق فوجدتها طابق واحد مما لاحظته أن الغش لا زال له مكان في هذا الصرح. [c1]الطالبة ف.أ- كلية طب أسنان [/c]بعد دخولي الجامعة أصبحت أكثر ثقة واعتماداً على نفسي وأكثر قدرة على التمييز بين الصح والخطأ واستطعت أن أبني لنفسي شخصية مستقلة قادرة على التفاهم والتعامل مع الجميع هذا من الناحية الحياتية أما من الناحية الدراسية اكتسبت العديد من المهارات والمعلومات وأصبحت أكثر قدرة على التركيز وسرعة الحفظ والفهم . وجدت الجامعة كما كنت أتوقع من حيث احتوائها على مختلف الأجناس والطبقات الثقافية والاجتماعية ولكن وجدتها خلاف توقعاتي من حيث عدم قدرة الجامعة على تلبية جميع احتياجات الطلاب الدراسية حيث لازال هناك الكثير والكثير من النقص والقصور ، كما يؤسفني جداً وجود الأنانية والمصالح الذاتية التي كان لها أثر سلبي بالنسبة لي . [c1]محمد السليماني - كلية طب بشري [/c]تتسم الدراسة ما قبل الجامعة بالطابع النظري البحت أما في الجامعة فنجد عدم الاقتصار على جانب واحد من المنهج بل الشمولية وكذلك التوسع بحيث تكون الدراسة أقرب إلى الواقعية كما نجد أن الدراسة الجامعية تمتاز بالندية والمنافسة على عكس ما كان سائداً في المراحل التعليمية السابقة . لم أجد الجامعة كما كنت أتوقع بشكل متكامل لعدة أسباب لعل أهمها عدم توفرا المواد المعملية بشكل كامل خاصة لتخصصنا الدقيق والصعب. [c1]الطالبة ف.م- كلية الآداب [/c]يعامل الطالب قبل دخوله الجامعة وكأنه طالب غير مكتمل النمو إذا جاز التعبير ولكن بعد دخوله إليها تكتمل ثقافة الطالب ويصبح ذا تأثير في بيئته المحيطة به كما أن الطالب لم يعد مجرد متلقي يردد كل ما يقوله المدرس بل تتاح له الفرصة للمناقشة والبحث والتحري عن المعلومات كما أن تنوع أوقات المحاضرات يضفي الشيء الكثير لدى الطالب . أستطيع القول أنه إلى حد ما وجدت الجامعة كما تخيلت ولكن ليس بكامل الصورة التي تخيلتها فعلى سبيل المثال : الوسائل التعليمية المستخدمة في الجامعة هي نفسها المستخدمة في المدرسة (كتاب .سبورة.طبشورة) القاعات أشبه بفصول دراسية .أعتقد أن ما ينقصنا الآن هو طابور الصباح و رنين الجرس ليعلن نهاية المحاضرة. [c1]عبدالسلام الحداد - كلية طب أسنان: [/c]تعتبر الجامعة طريقاً نحو الاستقلال الذاتي أو انفصال الشخصية والشعور الكامل بالمسئولية وكسر الكثير من الحواجز كالشعور بالخجل مثلاً كما أنها أرض خصبة تحتوي على كل المعارف والمعلومات في شتى مناحي الحياة كما يتعرف الطالب منها على أجناس وأصناف كثيرة من البشر حيث أن الاحتكاك المباشر معهم يعدل من الشخصية لدى الطالب ويجعله أكثر فهماً ووعيا بما يدور حوله أما من الناحية الدراسية فلكوني درست في كلية علمية تطبيقية بحته فقد تحصلت على معلومات علمية وطبية كافية لأن تجعلني أخدم وطني بكل ثقة واطمئنان ، بالإضافة إلى الخروج بمحصلة لغوية (لغة إنجليزية جيدة) . وبالرغم من توفر كافة المعامل ووجود التجهيزات الكاملة في كلية طب الأسنان من عيادات ومعامل مختلفة وأجهزة متطورة لا توجد في مثيلاتها من الكليات والجامعات الأخرى في الجمهورية إلا أن أبرز ما نعانيه هو أن المقررات الدراسية في كليتنا باللغة الإنجليزية وهذا يشكل صعوبة بالغة للكثير من الطلاب وهنا تبرز الحاجة إلى خطة لتعريب المناهج الجامعية . [c1]الطالبة أ.ص- كلية الآداب[/c]لم أر في الجامعة شيئاً إيجابياً بل أراها تسير من سيء إلى أسوأ فالمبنى مبنى مدرسة والقاعات قليلة والمكاتب مغلقة أكثر أيام الأسبوع وكنا سابقاً نرى في الكلية الطلاب ،الأساتذة ،الموظفين أما الآن نرى المتسولين ، الأطفال ، رعاة الغنم ولاعبي كرة القدم وكرة الطائرة . لم أجد الجامعة كما كنت أرسمها في مخيلتي وذلك لأن الجامعة كانت بالنسبة لي حلماً كبيراً وعظيما جداً وبذلت أقصى جهد لتحقيق هذا الحلم الذي كان له معنى كبير ووقع عظيم في حياتي فقد رسمت في ذهني أن للكلية مباني ضخمة أضخم مثل القصور . . لها أجمل وأكبر القاعات ، مكتبة تضم جميع الكتب والقواميس والمراجع والدوريات لكافة الأقسام . توجد بها أحدث أساليب التكنولوجيا في التعليم .الكمبيوتر ، الانترنت ، الشاشات الكبيرة . . . وبعدها استيقظت من النوم على أصوات المشجعين في ملعب كلية الآداب فرحين بدخول هدف في مرمى الخصم . . ألف مبروك [c1]مبروك أحمد خليفة - إسلامية كلية التربية [/c]قبل الجامعة تكون المعلومات والمعارف مقتصرة على أجزاء بسيطة فقط أما في الجامعة فالمعلومات هائلة وغزيرة تتدفق على ذهن الطالب ويعرف منها ما يشاء ليصبح مؤهلاً تأهيلاً عالياً يخدم وطنه ومجتمعه كما يشعر الطالب أنه بدراسته الجامعية قد قطع أشواطاً كثيرة في مضمار النجاح ورسم مستقبل حياتي ودراسي أفضل لتحقيق غايات ومثل نبيلة وقيم جميلة وجدت الجامعة كما كنت أتوقع وأتخيلها تقريباً بالرغم من وجود سلبيات لعل من أبرزها نقص في بعض الكوادر المؤهلة وعدم وجود تخطيط سليم لاستيعاب الأعداد الهائلة التي تتوافد على الجامعة سنوياً . [c1]عمار صالح أحمد - كلية طب الأسنان [/c]بعد دخولي الجامعة أصبحت أكثر ثقة واعتماداً على نفسي وقدرة على التحمل ومواجهة التحديات كما استفدت الكثير من الخبرات والمهارات الحياتية والمهنية كإجادة اللغة الإنجليزية وبصراحة لا توجد سلبيات في الجامعة اللهم إلا نقص في الكوادر العلمية المتخصصة .بالعكس وجدت الجامعة فوق ما كنت أتصور وخاصة كلية طب الأسنان التي تزخر بالأدوات والأجهزة الحديثة المتطورة التي قل ما توجد في كلية أخرى من كليات الجمهورية ومع وجود بعض السلبيات لكن الإيجابيات أكثر فمسافة الألف ميل تبدأ بخطوة فالكلية لاتزال حديثة . [c1]عبدالله الصباري - كلية التربية[/c]بصراحة الجامعة لها فضل علمي كبير فقد تفتحت مداركنا العلمية وتوسعت مفاهيمنا وفتحنا عيوننا على معلومات جديدة نسمع بها لأول مرة بالرغم أن ذلك تم ويتم على حسابنا أو وضعنا المادي أقصد حيث لم أعرف السلف والدين إلا في الجامعة لشراء الملازم التي أرهقتنا . [c1]الطالبة أ.ك ـ كلية الآداب [/c]من مساوئ التعليم الجامعي وجود الاختلاط الذي يؤدي إلى ربكة خصوصاً للطالبة وخاصة ونحن في مجتمع محافظ وعدم وجود التعاون بين الزملاء والزميلات في المجال الدراسي وكذلك تدني المحصلة الثقافية والعلمية حتى أننا نجد أن مستوانا في الثانوية أفضل بكثير مما نحن عليه الآن بل نجد أن هذه المشكلة تتعاظم أكثر عندما نختلط بزملاء في نفس اختصاصنا لكن في جامعات أخرى بل حتى أساليبهم الدراسية تختلف اختلاف شاسع عما هو موجود في جامعتنا.للأسف لم أجد الجامعة كما كنت أتخيلها أنها أفضل بكثير من المدرسة ولكن لا أبالغ في القول أنني أجد المدرسة أفضل منها بكثير. [c1]علي صالح العمدي ، عبدالله سعد العماري - كلية التربية[/c]قبل دخول الجامعة كانت المعلومات سطحية وغير ذات فائدة ولكن الآن حدث توسع في استيعاب المعلومات وفهمها وترسيخها والاستفادة منها كما أصبحنا ذا فهم للواقع المعاش وتحديد النظرة للمستقبل كما زاد الاهتمام باللبس والاعتناء بالمظهر وإقامة علاقات زمالة مع طلاب نلتقي بهم لأول مرة . لم نتوقع أن تكون الجامعة بهذا الشكل الذي أصابنا بالإحباط وهناك أسباب كثيرة لعل أبرزها ما نعانيه في مجال اختصاصنا ( عدم وجود مختبرات ومعامل كيميائية وفيزيائية وأحياء) كافية والمواد اللازمة لذلك مما يؤدي إلى عدم نجاح بعض التجارب وكذلك الازدحام الكثيف الذي يؤدي إلى عدم ترسيخ المعلومة لدى الطالب بشكل متكامل .[c1]الطالبة سهى وزميلتها فوزية _ كلية الهندسة [/c]أجابتا إجابة ومن سطر واحد لا يوجد فرق ولا فروق قبل دخول الجامعة ولا بعدها فالجامعة مثل المدرسة بل أسوأ منها .[c1]وأخيرا .. [/c]هذه آراء الطلاب نقلناها بواقعية وصدق دون تدخل منا ومنها عرفنا مدى المرارة والشكوى التي يعانون منها وفهمنا أنه لا يزال ينقصنا الكثير والكثير من كل ما يخص التعليم الجامعي ومتطلباته . خاصة والتعليم الجامعي يعتبر خلاصة أو أرقى ما توصلت إليه البشرية في مجال التعليم ، ومنه يحدد مستقبل البلد لسنوات عديدة وأزمنة مديدة ويعول عليه اصلاح الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وبه تنهض الشعوب من كبوتها فلا ننسى أن الثورات التي شهدها القرن الماضي كانت شرارتها من الجامعات وحتى الثورة الصناعية والثورة التكنولوجية والثورة المعلوماتية تفجرت من الجامعات . ولنا في الأردن خير مثال فلا يوجد بها بترول ولا معادن وإنما كل ثروتها واستثماراتها الجامعات العلمية والتعليمية التي تدر دخلاً سنوياً عالياً لهذا البلد . . . . فهل يا ترى مازال هناك أمل لإصلاح هذا الخلل .. نتمنى ذلك .
سنة أولى جامعة فرح أم ترح ؟
أخبار متعلقة