اسماء الحمزةفكرت ملياً وتأملت في أشياء كثيرة طويلاً باحثة عما يليق بك وماذا أهديك صاحبة النسب والدلالة في ذكرى الميلاد الخارج من رحم أكتوبر الرمز لنضال الشعب في معركة المصير فلم اجد ما هو أجمل ولا أفيد ولا أنسب من مضمون مقالة للكاتب الصحفي المبدع عبدالله عبدالرزاق باذيب تليق بك وتعيد الى الاذهان رموزك الحاضرين الغائبين.. الحنكي ومفتاح ورفعت. وشرف وباجميل، وشكيب عوض، وبشروعصام والخطيب وبلجون وابن بركات “ زكي “ وباخبيرة الجسور القامة الصلبة موقفاً وخلقاًً ومن أسعفتني الذاكرة باسمائهم لا حصراً فرموزك كثر منهم من غاب عنا ومنهم مازال ينحت في الصخر. صاحبة الجلالة هديتي لك مقالة لرجل من جيل العمالقة لا يعرف الضعف والتردد.. رائد من رواد الصحافة اليمنية.. تفيض حرارة الوطن في كلماته .. صاحب قلم معبر بصدق عن وجدان الشعب وداعم لمعركة المصير رجل صاحب قلم سباق الى رفع راية اليمن الطبيعي في أحلك الظروف والمعاناة في ظل الاحتلال وحدة بمفهوم الأرض والخبز والأمن والأمان للإنسان والحوار قاعدة للحل والمعالجة مهما عظمت الأمور.[c1]توطئة[/c]في صباح اليوم الذي وقف فيه الكاتب عبدالله عبدالرزاق باذيب في قفص الاتهام أمام قاضي الجزاء الأول المستر” نوكس ماور “ يستمع الى الحكم في قضية مقاله ( المسيح الجديد الذي يتكلم الإنجليزية ) في ذلك الصباح المشهود صدرت ( الجنوب العربي ) تحمل هذه الرسالة من عبدالله باذيب الى القارئ .
|
ثقافة
أهديك في ذكرى الميلاد
أخبار متعلقة