رأي صريح
اختيار الإعلاميين في البعثات الخارجية كيف يتم ومن هو المهندس الأول في طريقة الاختيار ولمن يرجع القرار الصائب ؟ .استفسارات عديدة تقف منتصبة تحير اللبيب وتعجز كل حبيب أن يلج إلى بوابة الاصطفاف وفي منصة الاختيار الأول تتجاذبها الصور والظاهرة أمام المرآة فقط أما ما خلف ذلك فلا ينظر إليها كونها لا تعكس ما يدور أمام هؤلاء .هذا حال البعثات حينما يكون التوجيه الأعلى صريحاً ومباشراً يحسن الاختيار من قبل أناس منصفين للواقع وبطموحات وطنية دون النظر إلى المناطقية ويتمثل هذا في الشخصية الوطنية / د . نجيب العوج في توجيهاته الصريحة والمباشرة لكن هذه التوجيهات تصطدم بروتين المناطقية والمرآة الظاهرة فقط الذين هم يتزينون ويتهافتون على كل الموائد وبصورة دائمة لكن العمل الميداني ليس من سمتهم وهذا يشهد به الواقع وشخصيات اجتماعية ودولية وأن من يعملوا في الميدان هم الأجدر بالابتعاث والصامتون هم الذين يعملون بجد أما الذين لهم جولات وأعمدة صحفية فهؤلاء متفرغون لا عمل لهم وإنما يفرغون شحناتهم المكبوتة في هذا الجانب .أما الميدان يتطلب صولات وجولات وتضحية وملاحقة لمثل هذه الأمور ومن دون شروط أن يكون لمثل هؤلاء أعمدة صحفية وإنما الموافاة التي تسود وتنقل الميدان بكل تفاصيله وصوره وليس كبعض الشخصيات الثقيلة والمهمة .