مديرية ميفعة بشبوة..تحولات عملاقة شملت
شبوة / عيدروس أحمد الخليفيكغيرها من مديريات محافظة شبوة حظيت مديرية ميفعة الواقعة في الجزء الجنوبي - الشرقي للمحافظة بنصيبها الوافر من المشاريع الخدمية والتنموية الهامة التي ما كان لها أن تتحقق لولا قيام دولة الوحدة اليمنية المباركة في الـ (22مايو 1990).وتمثلت تلك المنجزات التي شهدتها المديرية في بناء وتشييد العديد من المدارس الأساسية والثانوية والوحدات الصحية وبناء السدود والحواجز المائية فضلاً عن مشاريع الطرقات والاتصالات ومشاريع الصرف الصحي وغيرها من المجالات الخدمية والتنموية الأخرى التي أحدثت تطوراً كبيراً في ملامح المديرية وأضحت واقعاً يلمسه كل المواطنين .. وللتعرف أكثر على حجم الإنجازات التي شهدتها المديرية على مدى الـ (18) عاماً من عمر الوحدة المباركة ومواضيع أخرى، التقت 14أكتوبر بالأخ / عبدالكريم أحمد جار الله - مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي وهاكم حصيلة اللقاء:[c1] الأخ المدير العام .. حبذا لو تعطونا والقارئ الكريم نبذة مختصرة عن مديرية ميفعة؟[/c]- طبعاً في البدء نشكر صحيفة 14أكتوبر على نزولها للمديرية للتعرف عن كثب على المديرية ونقل الصورة الحقيقية لها ومدى ما تحقق لهذه المديرية من عمر الوحدة المباركة التي قامت في 22 مايو عام 1990م وبالنسبة لمديرية ميفعة فهي تقع في الجزء الجنوبي - الشرقي لمحافظة شبوة مساحتها حوالي (34,927 كم) ويحدها من الجهة الجنوبية مديرية رضوم ومديرية الروضة من الشمال الغربي أما من الجهتين الشمالية والغربية فتحدها محافظة حضرموت وتتميز المديرية بأنه يغلب عليها الطابع الصحراوي مع وجود بعض الجبال والمرتفعات في الناحية الشمالية والشمال الشرقي من أرض المديرية .. ويبلغ عدد سكان المديرية حوالي (44,331) نسمة يتوزعون على حوالي (158) مجمعاً سكانياً معظمها مجمعات سكنية صغيرة وكل هذه التجمعات ريفية ماعدا بعض المناطق الحضرية وشبه الحضرية وتتمثل في مناطق (جول الريدة عاصمة المديرية - عزان وهي المركز التجاري - الحوطة وهي حضارية وتراثية - جول الشيخ) وتشتهر المديرية في الجانب الزراعي بزراعة الموز والحمضيات وغيرها من الفواكه أما في الجانب التراثي والأثري فيوجد في المديرية (نقيب الهجر) وهو موقع أثري هام لدولة حضرموت القديمة..[c1] شهدت المديرية على مدى الـ (18) عاماً من عمر الوحدة تنفيذ وإقامة العديد من المشاريع .. هل لنا معرفة هذه المشاريع وكلفتها .. ولو بلغة الأرقام إن أمكن؟[/c]- لاشك في أن خيرات الوحدة اليمنية المباركة قد عمت ميفعة التي شهدت إقامة وتنفيذ وتشييد العديد من المشاريع الخدمية والتنموية شملت جميع القطاعات ففي مجال الصحة العامة والسكان.- وحدة صحية الحاضنة طبق - بكلفة - 4,559,000 ريال- وحدة صحية صعيد باقادر - بكلفة - 3,695,000 ريال- وحدة صحية ميفعة القديمة - بكلفة - 3,600,850 ريال- ترميم المركز الصحي الحوطة - بكلفة - 2,576,000 ريال- بناء قسم الطوارئ عزان - بكلفة - 7,587,000 ريال- المستودع الطبي عزان - بكلفة - 6,884,000 ريال- تسوير أرضية المركز الصحي جول الريدة - بكلفة - 5,600,000 ريال- بناء سكن الأطباء عزان - بكلفة - 699,446 ريالاً- وحدة غسيل الكلى - بكلفة - 240,000 دولاراً- ترميم مستشفى عزان - بكلفة - 110,753 دولاروقد بلغ إجمالي كلفة المشاريع المنجزة في المجال الصحي (35,203,049) ريالاً و (340,357) دولاراً أميركياً.[c1]التربية والتعليم[/c]- بناء مدرسة جول الريدة 3 فصول “بنات” بكلفة (3,695,000) ريال- بناء مدرسة الحوطة بكلفة (13,365,000) ريال- بناء مدرسة 6 فصول + م طبق بكلفة (15,377,000) ريالاً- بناء مدرسة الحضن 9 فصول +م بكلفة (19,286,000) ريالاً- بناء ملحق مدرسة السبعين 3 فصول بكلفة (4,924,215) ريال- بناء ملحق مدرسة عزان 3 فصول بكلفة (4,814,788) ريال - بناء ثانوية البنات جول الريدة بكلفة (180,000) دولار- بناء مدرسة تعز بكلفة (110,000) دولار وقد بلغ إجمالي كلفة المشاريع المنجزة في قطاع التربية والتعليم بحوالي “61,462,003” ريالات و”290,000” دولار أميريكي[c1]الأشغال العامة والطرق[/c]- رصف شوارع مدينة عزان بكلفة (34,000,000) ريالاً- إصلاح وترميم السلامة بكلفة (626,295) ريال[c1]الزراعة والري[/c]- بناء دفاعات مدينة جول الشيخ بكلفة (1,301,000) ريال- بناء حاجز مائي لمنطقة بن لشيب بكلفة (1,416,000) ريال.[c1]المياه والصرف الصحي[/c]- تنفيذ مشروعي المرحلتين لمياه جول الريدة بكلفة (164,000,000) ريال- مشروع الصرف الصحي مدينة عزان بكلفة (195,320,000) ريال- مشروع الصرف الصحي مدينة جول الريدة بكلفة (57,000,000) ريال[c1]الاتصالات[/c]- محطة يمن موبايل “1800” الشهباء بكلفة (166,000,000) ريال- 3 محطات وكبائن ألياف “جول الريدة - عزان - الحوطة”[c1]الكهرباء[/c]- تنفيذ مشروع المرحلة الثانية لكهرباء عزان جول الشيخ بكلفة 72,110,000 ريال[c1]الرعاية الاجتماعية[/c]- يبلغ إجمالي عدد الحالات المشمولة بالرعاية الاجتماعية حوالي “1372” حالة بمبلغ ربعي يقدر بنحو (6,583,800) ريال كما أن لدينا حوالي ألف حالة ضمان اجتماعي معتمدة للمديرية ضمن العام الجاري 2008م[c1]مشاريع متعثرة[/c]- مدرسة الثانوية جول الريدة بتكلفة (78,600) دولار - طريق الحوطة - عزان بتكلفة (160,600) دولار- طريقة عقبة الفقه بتكلفة (69,168) دولاراً- مع ما ذكر من التفاصيل أعلاه عن المشاريع المنجزة في المديرية منذ تحقيق الوحدة المباركة في كافة المجالات فإن كلفة هذه المشاريع تقريباً (754,338,347) ريالاً يمنياً وحوالي “530,000” دولار أميركي ..[c1]لا مجال للمقارنة[/c][c1] مع ذكر كل ماسبق من تلك المشاريع التي تحققت للمديرية هل يمكن مقارنة وضع المديرية الراهن بما هو موجود قبل (18) عاماً أي قبل قيام الوحدة؟ [/c] - بالطبع لا .. حيث لم يوجد قبل الوحدة المباركة أي انتشار عمراني ولا حركة تجارية قياساً بما هي عليه اليوم، بالإضافة إلى قلة المشاريع الخدمية كالمدارس والطرقات والاتصالات وغيرها ولكن بعد الوحدة وجدت مئات المشاريع شملت مختلف المجالات ونحن طموحون إلى تحقيق المزيد من المشاريع الخدمية والإنمائية وبما يحقق الرخاء والطمأنينة لأبناء المديرية.وعن المشاريع الجاري تنفيذها بالمديرية والمشاريع المتعثرة قال:“المشاريع الجاري تنفيذها حالياً بالمديرية هي في مجالات التربية والتعليم وعددها مشروعان بكلفة إجمالية تقدر بـ (17,710,610) ريالات وكذلك في مجال الصحة العامة والسكان مشروع بكلفة “4,797,982” ريالاً ومشروع واحد بمجال الزراعة والري بكلفة “1,930,000” ريال أما بالنسبة للمشاريع المتعثرة فهي ثلاثة مشاريع بمجالات الطرق والتربية والتعليم بكلفة حوالي “317” الف دولار أمريكي..[c1]حكم واسع الصلاحيات[/c][c1] كيف تنظرون إلى تجربة الحكم المحلي خصوصاً بعد انتخاب محافظي المحافظات؟[/c]- نظرنا إلى تجربة الحكم المحلي بعد إجراء انتخابات محافظي المحافظات بأنها خطوة جادة وعملية جاءت تنفيذاً لمضامين البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والذي بموجبه نال ثقة الشعب .. وحقيقة إن خطوة انتخاب المحافظين تأتي من ضمن خطوات ناجحة وجادة نحو الانتقال إلى الحكم المحلي واسع الصلاحيات وبما من شأنه إحداث التحولات المطلوبة في المحافظات والمديريات حيث ستمنح المحافظات ومن ثم المديريات استقلالية كاملة تمكنها من العمل بوتيرة عالية كما أنها في ستحد كثيراً من إشكالات المركزية التي نعانيها ولا شك أن هذه الخطوة الشجاعة تحسب لفخامة الأخ / رئيس الجمهورية..[c1]علامة مضيئة في سماء الوطن[/c][c1] في الأخير وقبل أن نختم هذا اللقاء ماهي الكلمة التي تودون قولها ونحن نحتفي بالذكرى الثامنة عشر للعيد الوطني؟[/c]- ونحن في مناسبة كهذه لا يسعني سوى أن أتقدم باسم المجلس المحلي والمكتب التنفيذي بالمديرية بأطيب التهاني وأزكى التبريكات بمناسبة حلول الذكرى الثامنة عشر للعيد الوطني لقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية وإلى رئيس مجلس الوزراء وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم بهذه المناسبة الغالية التي نفتخر بها نحن اليمانيين والتي بفضل الله ثم بفضلها تحققت للبلاد الكثير من المنجزات العملاقة في شتى المجالات وهذا اليوم يوم 22 مايو 1990م يعتبر علامة فارقة ومضيئة في سماء الوطن على اعتبار أنه اليوم الفيصل بين اليمن المنجز أو المتخلف والمفتقر لأدنى مقومات الحياة وبين اليمن الموحد والحضاري الذي شهد إقامة الطرق والاتصالات والمدارس والمستشفيات ودخلت خيراته إلى كل مديريات ومراكز وعزل وأرياف جميع محافظات الوطن وطن الثاني والعشرين من مايو...