من ثمار الوحدة اليمنية محطة توليد كهرباء حزيز المركزية
[c1]* إعادة تحقيق وحدة الوطن خلق ظروف استقرار وتطور في قطاع الكهرباء[/c]صنعاء / متابعة / فريد محسن علي ظل قطاع الكهرباء يشهد تطورا مستمرا ومتلاصقا ولم تتوقف جهود التحسين من أجل الارتقاء بواقع الخدمة، ويمكن القول إن هذه الجهود تسير بالشكل المتواصل ويتضح ذلك من خلال الاعمال المنفده من مشاريع التحسين ومستوى النتائج والنجاحات التي تحققت خلال 17 عاماً منذ قيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 90م ومن إنجازات الوحدة اليمنية محطة توليد كهرباء حزيز المركزية والذي تحدث عنها الأخ المهندس/ سعيد عبد الدائم سالم - مدير عام المحطة قائلاً : تعتبر محطة توليد كهرباء حزيز بالامانة إحدى ثمار الوحدة والذي دشنها فخامة الأخ/ علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية ، وتعتبر ايضا من المحطات الرئيسة في الشبكة الوطنية لكهرباء الجمهورية اليمنية، وتأتي محطة توليد حزيز في إطار خطط التنمية الطموحة لتعزيز القدرات التوليدية للكهرباء في الجمهورية بشكل عام ولتأمين امداد الطاقة الكهربائية لأمانة العاصمة لوضعها الخاص بكفاءه وموثوقية عالية.وتقع المحطة في حزيز جنوب شرق العاصمة صنعاء وتقدر مساحتها الاجمالية بنحو (55.000م2)، وتتكون من ثلاث محطات بقدرة إجمالية (130 ميجاوات) تم إنشاؤها في فترات متفرقة على النحو التالي :حزيز -1 بقدرة 30 ميجاوات بعدد سته مولدات تعمل بوقود الديزل تم البدء بانشائها في عام 2002م، وتم البدء بالتشغيل التجاري في يناير 2003م حزيز -2 بقدره (70 ميجاوات) بعدد سبعة مولدات تعمل بوقود الديزل والمازوت، تم البدء بانشائها عام 2003م وبدأت بالتشغيل التجاري في اكتوبر 2004م / حزيز -3 بقدرة (30 ميجاوات بعدد ثلاثة مولدات وتعمل بوقود الديزل والمازوت وانشئتا في آواخر 2005م وثم البدء بالتشغيل التجريبي لها في مطلع مارس 2007م وتقدر التكلفة الاجمالية للمحطة ب(19.852.543.510) ريال [c1]تطور استخدامات قطاع الكهرباء[/c]ويواصل المهندس / سعيد حديثة بإن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية أدى إلى خلق ظروف إستقرار شكلت مناخاً مناسباً لحدوث تطور هائل شمل جميع نواحي حياة المجتمع اليمني الأمر الذي أنعكس وبشكل جلي في تطور استخدامات قطاع الكهرباء بما يساعد على تحقيق هذا التطور الكبير للمؤشرات خلال الأعوام الماضية، حيث كانت خدمات الكهرباء في بداية التسعينات لاتغطي سوى عواصم المحافظات وعدد من المدن الرئيسة، وظلت هذه المدن تعاني من ضعف الخدمة حتى أن بعضها عانت من استمرار فترات الاطفاء اليومي إلى أكثر من عشر ساعات، لنجد أن خدمات الكهرباء وبرغم من فترات الاطفاء خلال هذه الايام إلا نها لاسباب فنية وتوزيع للجهد في الكهرباء بين منطقة وآخرى، وهناك اهتمام ومتابعة من قبل الاخ الدكتور/ علي محمد مجور – رئيس الوزراء والذي كان يوما وزيرا للكهرباء، وحالياً الاخ الدكتور/ مصطفي بهران وقيادة المؤسسة يولون عناية واهتمام بالغ بهذا القطاع الحيوي والهام ونجد ان خدمات الكهرباء قد توسعت بحيث تغطي جميع المدن وأغلب مساحات المحافظات بما فيها الجزر البعيدة وارتفعت اقصى الاحمال المطلوبة من 339 م. و إلى 1833م .و وزادت الطاقة السنوية المنتجة وتطور عدد المشركين وارتفعت الطاقة المباعة.[c1]إهتمام بالكادر [/c]ورافق كل ذلك اهتمام بالكادر البشري وتوفير الكوادر المتخصصة بالإضافة إلى منح الحوافز المادية وايفاد كوادر للدراسة الجامعية والفنية في الخارج. بالاضافة إلى تطوير وصقل مهارات ومعارف العاملين من خلال الدورات التدريبية الخارجية القصيرة والطويلة، وقد أنشأت المؤسسة العامة للكهرباء المركز الفني للتدريب والتصنيع ليتولى التدريب العملي في عدد من المجالات أما المتعاقدين فقدتم رفع مذكرة الي الجهات المسئولة لتوظيفهم لان بعض منهم لدينا في المحطة اكثر من 5 إلى 7 سنوات ولديهم قدرات وخبرات لا يمكن الاستغناء عنهم، وفهم من ترك المحطة وحصل على وظيفة في مواقع أخرى وخسرناهم ونتمنى حل هذه الاشكالية التي نعاينها ونفذت الكثير من عمليات التحسينات التي ظلت متواصلة ومستمرة والمتمثلة بالعديد من الاجراءات الاستراتجية في مجال شبكات التوزيع والتي كان لها دور كبير في تحسين اداء منظومة التوزيع لتخفيف الاحمال على المحطات والخطوط وتقليل الفاقد وتقليل عدد الاطفاءات ورفع كفاءة التشغيل والصيانة في امانة العاصمة والمدن الرئيسة كتصريف الطاقة في الامانة واستكمال وتنفيذ المشروع الاسعافي بالامانة وتنفيذ مشاريع التوسعات الجديدة ومشاريع التحسين في الشبكات ونقدت أعمال الصيانة لعدد من المحطات وغيرها.