(ان كنت في نعمة فارعها فان المعاصي تزيل النعم ) في البداية اقول نعم للحقوق والعدالة والمساواة،ولكن في إيطار سلمي بعيدا عن الكذب والمكايدات ورفع الشعارات الزائفة والاساءات وانكار الحقائق،وما تحقق في عهد الوحدة المباركة من منجزات حقيقة وليست شعارات براقة فمهما انكرنا فالواقع شاهد على الحقيقة بما شهد اليمن عامة،والمحافظات الجنوبية والشرقية خاصة.مايجري اليوم وبعد الثمانية عشر عاما،من الوحدة تقريبا بما يسمى (الحراك الجنوبي)،فنقول ماهي المكايدات،خاصة واننا خلال فترة سبعة عشر عاما من الوحدة تقريبا ما قبل الرئاسة 2006مولم نسمع ولم نقرأ صحفاً صفراء عن الظلم او القهر للجنوب.سؤال محير نريد الاجابة عليه من هم يدعون اليوم وبعد ثمانية عشر عاما،ويذكرون بما يجري ويجري من تآمر آت بين الجنوبيين أنفسهم وهذا ما يحصل فعلا وليس تجني ولكنها الحقيقة .فالدعوات الى حق المشاركة ورد الاعتبار لوحدة 22مايو 90م والاتفاقات فهم هنا وهذه الحقيقة يتآمرون يعطون (كرت احمر)لمن يفهمون ويطلبون ويصفقون من الجانب الاخر ممن يطلق عليهم في السابق والعهد الماضي (زمرة) والموسف انهم يؤيدون ويصفقون لهذه المطالب وهم اما ان يكونوا مختلين او مهلوسين،لان ذلك ياهولاء في معناه أعطاكم (الكرت الاحمر)،وهذا الكلام لا اقوله انا ولكن تقوله الاتفاقات السابقة للوحدة حينها مع من رفضوا المطبلين واصحاب العاطفة الزائدة من اجراء أي حوار معهم او مصلحة قبل الوحدة التي دخلوها هم عوامل معروفة حينها بل انهم رفضوا بقاء قيادات داخل اليمن كشرط لتحقيق الوحدة، هذه حقيقة ولايمكن للهبل او اصحاب هلوسة نكرانه.نحن نقول الايعلم هؤلاء ومن يدعون بحق الشراكة والاتفاق قد قضوا عليها من يدعوا حق الشراكة والاتفاقات باعلانهم حرب صيف 94م واعلان الانفصال وهذه الحقيقة ايضا التي لايجب نكرانها.نحن هنا نقول،لسنا ضد الحقوق للناس والعدالة والمساواة كمااشرت،ولكن في إطارالحقائق والتاريخ،لان اصحاب الشراكة الحقيقية ومن الذين لهم الحق هم الذين يطبلون ويصفقون لمثل تلك اللافتات والمطالب،لانهم من وقف وناصر الوحدة وانتصارها الى جانب بعض القيادات من اشتراكيين الذين كان لهم موقف ضد حرب الانفصال،اليست هذه هي الحقيقة التي لايجب ان يعرفها الجانبين ممن يدعون باصحاب الشراكة بالوحدة ومن يطلبون ويصفقون لهم اصحوا ياهؤلاء المطبلون وتذكروا الماضي الذي لنا مع نسيانه وتصالحه وتسامحه الحقيقي والذي حدث في 7يوليو1994م الكذب والدجل والناس بما حصل بعد سبعة أعوام تقريبا من الوحدة بما يحصل اليوم من تصالحات وتسامحات وتجمعات،وهذه في الحقيقة أمور مزيفة،لان الماضي بمآسيه انتهى في 7يوليو تصالحا وتسامحا حقيقيا وتاريخ لا يمكن نكرانه .وبرغم اننا نحن الخاسرون دوما وباضعاف الاضعاف،بالرغم من الزيف و الخداع والكذب بعد ان سيطروا على عدن،من يدعون انهم اصحاب شراكة بالوحدة بقرارهم الزائف الذي اصدروه حينها ولم ينفذوه ولكن قرار العفو العام الحقيقي والمطلق قولا وعملا حصل يوم 7يوليو بعد ان انتصر الشعب على مؤامرة الإنفصال.مع هذا من نقول انتهى الماضي واغلقت ملفاته كاملة،فلاداعي ان تعيدوا التاريخ لتذكر الناس بماضي مرير تجرعناه،هذه هي الحقيقة التي من يدعون حق الشراكة والاتفاقات ورد الاعتبار لوحدة 22مايو 90م ولمن يطلبون ويصفقون بعاطفتهم الزائدة ليكونوا هم الخاسرون في كل المراحل،نعم واكرر أن هذه الحقيقة،ونعم للحقوق والعدالة والمساواة وليس فقط اصحاب 94م .ولكن تذكروا يامطبلون وان هنالك قضايا لا يزال الاف المحسوبين عليكم حرموا منها ومن المستفيدين من قبل الوحدة ومن بعدها وحتى في ظل مايجري اليوم وطبعا فانتم تسيرون للنهاية بايديكم اصحوا واخرجوا من غيبوبتكم وهلوستكم،من ناصر الوحدة ووقف لنصرها هم انتم،فتحدثوا ولاتصفقوا لرد الاعتبار 22مايو واتفاقاتها التي ليس لكم الا (كرت احمر) ان حدثت فهل فهمتم ياهولاء ليست فتنة،ولكن بقول هذا الكلام والحقائق.الا تعقلون وتجنبوا شعبنا ما تجرعه من تشطير وتتعلمون من المعارضة والعراق وما اوصلت شعب العراق والصومال اليه،فلتجلسوا وتنسوا ماضي الاتفاقات التي انتهت كلها باعلان الحرب والانفصال 94م،وافتحوا صفحة جديدة باطار الحوار والمطالبات السليمة،بعيدا عن رفع الشعارات الزائفة وناقشوا كل القضايا في اطار الوحدة 86و94 دون كذب او مكايدات او خداع،لان الوحدة وحدة مصير وشعب ووحدة وجدت لتبقى مضيئة،وانهت الماضي التشطيري التآمري وتنتهي الى مادون رجعة كفوا ياهولاء المطالبون برد الاعتبار هؤلاء المطبلون الذين لايدرون الى اين سائرون وبايديكم وهلوستكم لا للماضي البغيض لا للفتنة نعم لتصالح وتسامح يوليو 94ولحقوق الناس في اطار السلمي والشعارات زائفة وتفرقا بين ابناء اليمن الواحد ى والله من وراء القصد...
الى من يطالبون برد الاعتبار للوحدة
أخبار متعلقة