مدن ومعالم
احمد الكاف تعد مدينة المراوعة من اشهر المدن التهامية ونالت شهرة واسعة في مجال العلم والمعالم الاثرية ولعبت دوراً بارزاً في التراث الحضاري والعلمي ولعل المخطوطات الاثرية لابرز المؤلفين اكبر دليل على ذلك.ويعود ظهور المدينة مع بداية القرن الثامن الهجري واسسها العلامة عمربن علي الاهدل بعد اندثار مدينة الكدراء التاريخية والتي لايبعد موقعها عن مدينة المراوعة باكثر من 4كم. ومن اشهر علمائها احمد بن محمد عبد الباري مؤلف كتاب الكواكب الدرية اضافة الى المخطوطة الاثرية والذي لقي طريقه الى النشر » البيان في اعراب القرآن « لمؤلفه عبدالله ميقرى شميلة اضافة الى الكثير من المخطوطات الاثرية التي تجود بها دور ومنازل العلماء وكذا مكتبة الجامع الكبير .[c1]مساجد المدينة[/c]ومن اشهر مساجد مدينة المراوعة مسجد العسل وهو من اقدم المساجد في المدينة بني عام 1100هـ وبناه رجل متواضع يسمى العسل واطلق الاسم عليه.[c1] الجامع الكبير[/c]بني الجامع الكبير بعد تشييد جامع العسل بفترة وجيزة وشهد توسعاً ابان الحكم العثماني لليمن واتخذ العثمانيون من مؤخرة المسجد مخزناً للاسلحة ومطلع القرن الماضي حدث انفجار هائل في مخزن الاسلحة ودمرت مؤخرة الجامع كما ادى الانفجار الى احتراق مكتبة الجامع والتي تزيد محتوياتها على اكثر من 3 الاف مخطوط وفيما تمكن العلماء والمواطنون من اخماد الحريق وانقاذ ماتم انقاذه من المخطوطات احجم الكثير من العلماء عن اعادة المخطوطات الى مكتبة الجامع ومازالت هذه المخطوطات تعج بها منازل العلماء واطلق على حادثة انفجار مخزن الاسلحة » انفجار الجمبخانه« وارخ العلماء والمواليد هذا اليوم التاريخي الشهير.[c1] مسجد التربة[/c]بني هذا المسجد عام 1215هـ بجوار مقبرة الشيخ عمر بن علي الاهدل واولاده واصبحت المقبرة وبالتحديد موقع عائلة عمر الاهدل مزاراً سنوياً يأتي اليها الزوار من جميع انحاء تهامة وكذا مناطق حراز وضعفان وريمة وعبال وغيرها من المناطق الجبلية المحاذية لسهل تهامة.[c1] الحول[/c]توارث الاجيال منذ وفاة العلامة الشيخ عمر الاهدل اقامة مزار سنوي يسمى الحول وهو عبارة عن تجمع جوار المقبرة حيث يقوم الزوار بزيارة المقبرة عصراً وترديد التهاليل والتوشيحات واقامة سمر ليلي يتم فيه القاء الكلمات والاناشيد والاذكار وهي اشبه بطرق الصوفية ويحضر الحول لفيف من ابناء المناطق المجاورة .وكذا من تعز وحضرموت وصنعاء ويستمر السمر حتى الثلث الاخير من الليل وفي الاخير يقف الحاضرون وينشدون بعضاً من مدائح الرسول وغيرها ويقام الحول عادة يوم الخميس الاخير من شهر شعبان من كل عام.