[c1]جماعة رقابة صحفية ترفع عدد قتلى العام الماضي الى 65[/c] الامم المتحدة /14أكتوبر/ رويترز: قالت جماعة رقابة إعلامية بارزة أمس إن 65 صحفيا قتلوا في شتى انحاء العالم بسبب عملهم في العام الماضي وهو اعلى رقم خلال 13 عاما وان نصفهم تقريبا قتلوا في العراق.والعدد الذي اوردته لجنة حماية الصحفيين في تقريرها السنوي الذي يحمل عنوان “هجمات على الصحافة” يزيد بواحد عن العدد الذي اوردته المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها في 18 ديسمبر الماضي ويقارن بعدد 56 في عام 2006.وعدد القتلي العام الماضي اقل بواحد من عدد 66 صحفيا قتلوا في عام 1994 ولكن ذلك الرقم تضخم بسبب الإبادة الجماعية في رواندا.وذكرت منظمات اخرى أرقاما أعلى لعام 2007 حيث قالت منظمة صحفيون بلا حدود ان 86 صحفيا قتلوا. وقالت لجنة حماية الصحفيين انها تطبق معايير صارمة لربط طبيعة العمل بالقتل وما زالت تدرس 23 حالة.واوضحت اللجنة انه قتل 32 في العراق في العام الماضي وهو نفس عدد عام 2006 وكلهم باستثناء واحد كانوا من العراقيين إضافة إلى 12 موظف معاونة في مجال الاعلام يشملون مترجمين وعمال تركيب وحراس وسائقين.ووصف التقرير حرب العراق بانها “اكثر الصراعات دموية للصحفيين في التاريخ الحديث” حيث قتل 125 صحفيا و49 موظف معاونة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في مارس عام 2003.غير انها قالت ان “تحسن الظروف الأمنية في أجزاء من البلاد في عام 2007 ربما كان له تأثير على قتلى الاعلام حيث حدثت غالبية عمليات القتل خلال الأشهر السبعة الاولى منه.”اما ثاني اكثر البلدان دموية بالنسبة لوسائل الاعلام فكانت الصومال حيث قتل بها سبعة. وقتل خمسة في باكستان وسريلانكا واثنان في أفغانستان واريتريا وواحد في هايتي وهندوراس وقرغيزستان وميانمار ونيبال والأراضي الفلسطينية وباراجواي وبيرو وروسيا وتركيا والولايات المتحدة وزيمبابوي.وعلى الجانب الايجابي وجد التقرير للمرة الأولى خلال سنوات انه لم يكن هناك عمليات قتل مرتبطة بالعمل في الفلبين او كولومبيا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ألفا روميو تعمل على أسر قلوب جيل أصغر سنا[/c] ميلانو/14أكتوبر/ رويترز: أصبحت سيارات الفاروميو مثارا للشفقة فرغم مكانتها كرمز للسرعة والإبداع الايطالي فان مبيعاتها ضعيفة وتصارع لتتجاوز حصتها في السوق الاوروبية الرئيسية واحدا بالمئة كما انها تمنى بخسائر.ورغم اعتيادها سباقات السيارات بفضل صمامات وكباسات عُرفت بها منذ بدء انتاجها قبل قرن فان سوء الخدمة وضعف جودة قطع الغيار حرمها من مكانها بين السيارات الفاخرة مثل السيارة اودي من انتاج فولكسفاجن وبي.ام.دبليو.يقول جوناثان بوسكيت المحلل في جيه.دي باور “تحاول ان تطرح نفسها كعلامة تجارية فاخرة ولكنها لم تنجح تماما.”وحين اشترت مجموعة فيات التي اشتهرت بانتاج سيارات رخيصة وصغيرة الفاروميو في عام 1986 كانت مصانعها خالية من الافكار وبلا استثمارات في التكنولوجيا أو تطوير المنتجات.وفي العام الماضي قال سيرجيو مارشيوني الرئيس التنفيذي لفيات للمحللين ان الفا “أصعب الأصول لدينا ويجب ان نعمل على تطويرها.”وتصدى لهذا التحدي لوتشا دي ميو (40 عاما) وهو أصغر رئيس تنفيذي في مجموعة فيات الصناعية بعدما حقق نجاحا في الاشراف على انتعاش العلامة التجارية لفيات. ويتوقف نجاحه على استعادة الهالة الساحرة التي أحاطت بالفاروميو في الخمسينات والستينات ليقبل عليها جيل أصغر سنا.واعتاد انزو فيراري قيادة السيارة الفا روميو في السباقات قبل ان ينشئ شركته الخاصة. وفازت الفاروميو بأول بطولة عالم للسيارات فورميولا 1 في عام 1950 وفي أوجها في الستينات ظهرت السيارة في افلام مثل “الخريج” The Graduate و”المهمة الايطالية” The Italian Job التي أبرزت تصميمها الانسيابي.ويقول تيبريو سانتاجاتي مدير ناد لهواة الفا يطلق عليه نادي الفا ايطاليا “الناس يحبونها بفضل تاريخها. حققت انتصارات كثيرة في السباقات.”وبالنسبة لدي ميو فان هذا التاريخ جزء من المشكلة.
احد زملاء علاء عبد الكريم المصور الذي قتل في هجوم بقنبلة في العراق يبكي خلال جنازة
عارضات يقفن حول سيارة ألفا رومبو جديدة في معرض فرانكفورت الدولي للسيارات