كوالالمبور/ متابعات:قدمت أستراليا ملف طلب الترشح لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2015 لكرة القدم أمس الخميس في مقر الاتحاد الآسيوي في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بحسب ما ذكر الموقع الرسمي للاتحاد القاري.وتسلم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام ملف طلب الترشح، الذي قام بتسليمه فرانك لوي رئيس الاتحاد الأسترالي للعبة، بحضور ابن باكلي المدير العام والأمين العام في الاتحاد الأسترالي.وملف استراليا هو الوحيد حتى الآن لاستضافة النسخة السادسة عشرة من البطولة التي يحمل لقبها المنتخب العراقي عام 2007.وأكد لوي تصميم أستراليا ورغبتها في استضافة البطولة بشكل مميز، وقال: «نحن في الاتحاد الأسترالي لكرة القدم نمتلك التصميم وسيكون من دواعي فخرنا أن نسهم في جعل بطولة كأس آسيا أكبر وأفضل وأكثر نجاحا في النسخ المقبلة».وأضاف: «أنا أتشرف بتقديم ملف طلب الترشح، وأن أؤكد لكم أن أستراليا على كافة المستويات الرياضية والحكومية والشعبية متحمسة لاستضافة البطولة. سنحاول من خلال استضافتنا لهذا الحدث أن نسهم في تعزيز طموحات رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في تحقيق حلم مشروع الرؤية الآسيوية».من جهته أعرب ابن همام عن تقديره للاهتمام الكبير الذي يظهره الاتحاد الأسترالي في تقديم ملف الترشح، وقال: انتهت الليلة الماضية زيارة التفتيش التي يقوم بها الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى أستراليا من أجل استضافة كأس العالم 2022. وحضور الرئيس لوي والسيد باكلي على الرغم من انشغالهما حتى الليلة الماضية بزيارة التفتيش، يثبت التزامهما بطلب أستراليا استضافة كأس آسيا عام 2015».وأضاف: «أود أن أتقدم بالشكر إلى الاتحاد الأسترالي على اهتمامه الكبير في استضافة البطولة الأولى في آسيا على مستوى المنتخبات الوطنية. كانت العلاقة مفيدة لكلا الطرفين منذ انضمام أستراليا إلى أسرة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 2006 ونحن الآن نقطف ثمار هذا الأمر».وكشف ابن همام: «أنا أضمن لكم أن هذا الطلب سيحظى بتوصية مني في اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد».وكانت أستراليا استضافت في السابق العديد من الفعاليات الآسيوية بكرة القدم، من ضمنها بطولة كأس آسيا للسيدات عام 2006 وحفل توزيع الجوائز السنوي عام 2007.وسيقوم المكتب التنفيذي في الاتحاد الأسيوي لكرة القدم باتخاذ القرار النهائي حول الدولة المضيفة للنهائيات خلال اجتماعه في كانون الثاني/ يناير عام 2011 على هامش نهائيات كأس آسيا 2011 المقررة في قطر في الشهر ذاته.
