المدير العام لمكتب الزراعة والري في شبوة لـ ( 14 أكتوبر):
عتق/ علي عبد ربه غزال :خلال النصف الأول من العام الحالي 2008م تمكن مكتب الزراعة والري في محافظة شبوة من إنجاز الكثير من المشاريع الزراعية في مجال الإرشاد والثروة الحيوانية وبناء السدود وتوسيع رقعة الثروة الزراعية والحيوانية وتحسين المستوى المعيشي للمزارعين وتوفير السلع الزراعية واللحوم لمواطني المحافظة والمحافظات الأخرى.“14 أكتوبر” التقت الأخ/ فهد مبروك سالم مدير عام مكتب الزراعة والري في محافظة شبوة الذي لخص لنا أبرز المنجزات التي نفذها المكتب في هذا الحديث الذي قال فيه..[c1]مهام إنتاجية وزراعية[/c]إن مكتب الزراعة في محافظة شبوة قد أنجز خلال النصف الأول من العام الحالي 2008م العديد من المهام الإنتاجية والعملية الإرشادية وذلك في إطار مهام وأنشطة الإدارات المختلفة التي تولي أهمية كبيرة لتحقيق المزيد من النجاحات العملية التي من شأنها الإسهام في رفع مستوى التنمية الشاملة ووصولاً إلى تطوير المستوى المعيشي للمواطنين في مناطق وقرى هذه المحافظة ونود هنا أن نشير إلى تنفيذ العديد من المشاريع الهامة والتي تم تحقيقها في مجال تطوير قدرات المواطنين المعنية بالجانب الزراعي تنفيذاً لمساعينا الهادفة إلى تلبية طموحات المواطن من خلال عمل الدراسات للأعمال المطلوب تنفيذها في المديريات والمناطق ضمن البرنامج الاستثماري للسلطة المحلية أو المركزية التي تعود بالنفع والخير على المواطنين.فمن خلال تنفيذ الزيارات الميدانية من قبل المختصين في مكتب الزراعة خصوصاً في مجال الإرشاد إلى المجمعات الإدارية بالمديريات والمزارعين في الحقول الزراعية فقد بلغت هذه الزيارات في مجال الري حوالي (651) زيارة ميدانية فيما بلغ عدد المزارعين الذي تم استقبالهم في إدارات الإرشاد بالمكتب حوالي (640) مزارعاً وهذا من منطلق مهام عملنا الأساسي في جانب الري الزراعي بالإضافة إلى الزيارات الميدانية الحقلية التي يقوم بها الفنيون ومشاركة فرق التحري والتفتيش على الحشرات الضارة بالجانب الزراعي وخصوصاً النخيل الذي سبق وأن تم تنفيذ حملات توعية لزارعي النخيل وحصر المساحات المزروعة الأخرى ومنها القمح.كما سبق وأننا قد نفذنا حوالي (17) اجتماعاً إرشادياً للمرشدين و(6) لقاءات جماعية للمختصين الزراعيين مع مزارعين في مناطقهم وحرصنا كثيراً على التحري والتفتيش على حشرة دوباس النخيل ومدى انتشارها في عدد من المديريات التي تشتهر بزراعة النخيل منها (رضوم/ الروضة/ مرخة/ خورة) وقد تم إيضاح أخطار هذه الحشرة على مستقبل النخيل للمزارعين.[c1]الماشية ثروة هامة[/c]وحول أنشطة المكتب في مجال الحفاظ على الماشية قال فهد مبروك:الماشية ثروة حيوانية هامة يعود نفعها على جميع المواطنين ولا نخفي قولاً إننا وفي إطار المهام والأعمال ذات الطبيعة اليومية في هذا المجال فقد تم تنفيذ مهمات ميدانية لكوادر البيطرة العاملين بالمكتب لما من شأنه الحفاظ على تربية وصحة الثروة الحيوانية وهذا يأتي في إطار بلاغات من مربي الماشية وقد تلقينا ما يقارب (15) بلاغاً وتم النزول بحسب هذه البلاغات حيث بلغت الحالات التي تم معالجتها حوالي (800) رأس من الماعز و(448) رأساً من الضان و(13) رأساً من الجمال و(3) رؤوس من الأبقار فيما تم استقبال مربي الماشية في الوحدات البطرية والمركز البيطري والمجمعات الإرشادية من قبل الفنيين البيطريين وقد بلغ الذين تم استقبالهم حوالي (92) مربياً قد حصلوا على الاستشارات الفنية في مجال صحة الماشية.وفيما يتعلق بمعاينة الحالات المرضية التي تم معالجتها لأمراض مختلفة فقد تم معالجة (1317) رأس غنم من الضان و(2552) رأس من الماعز ومكافحة أمراض طفيليات داخلية لـ (2598) رأساً من الضان و(10764) رأس ماعز ومكافحة طفيليات خارجية لـ (237) رأس ضان ولـ (163) رأس ماعز بالإضافة إلى الحملة الوطنية لتحصين الأغنام من الطاعون وقد أجريت (20151) عملية تحصين للأغنام وكذلك (34647) للماعز في (86) قرية في كل من مديريات (الوضة، الطلح دهر) وحملة أخرى ضد مرض جدري الأغنام الماعز حيث تم معاينة وتحصين ( 3352) رأس غنم وضان و(6039) رأساً من الماعز في (22) قرية في مديريات (جردان/ عتق).[c1]تحسين محصول القمح[/c] وفيما يخص الإرشاد الزراعي قال:في هذا المجال نفذنا خلال النصف الأول من العام الحالي 2008م العديد من المهام من أبرزها تحسين إنتاجية محصول القمح بكل أنواعه المختلفة وكذلك نفذت عدد من الزيارات الميدانية من قبل المرشدين الزراعيين في إدارة الإرشاد الزراعي ضمن أعمالهم اليومية إلى المديريات خصوصاً إلى حقول المزارعين حيث بلغت هذه الزيارات حوالي (651) زيارة ميدانية كما تم استقبال المزارعين بالمكاتب الإرشادية وبلغ المزارعون حوالي (640) مزارعاً بالإضافة إلى مشاركة عدد من المختصين بالإرشاد الزراعي بالمكتب ضمن فريق عمل مختص في نزول ميداني إلى مختلف مديريات المحافظة للتحري من حشرة دوباس النخيل ومدى انتشارها وتقديم الإرشادات اللازمة للمزارعين للحد من انتشارها.وواصل مدير عام مكتب الزراعة في محافظة شبوة حديثه معنا قائلاً:هناك العديد من المشروعات ضمن البرنامج الاستثماري للسلطة بالمحافظة حيث تم إنشاء دفاعات جلعة/ رضوم وطريق حاجز جردان ودفاعات أراضي زراعية في حطيب وبيحان وحواجز مائية في مديرية مسرخة وغيرها.كما تم الاتفاق مع الأخ وزير الزراعة والري رئيس مجلس إدارة صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي على جدولة عدد من المشاريع المقدمة من المحافظة وتنفيذ جزء منها خلال العام الحالي 2008م وهي إنشاء سد في مديرية حبان وسد في مديرية جردان وسد خمر في عتق وسد في مصنع مديرية مرخة السفلى وسد وادي رفض عمقين الروضة وسد دفع في حطيب وبكلفة تقدر بـ (ثلاثمائة مليون ريال).