السلوك الاقتصادي مجموعة من المبادئ ينشأ الإنسان عليها تكونها الخبرات والمواقف الحياتية؛ لذلك يختلف هذا السلوك من إنسان لآخر، فهناك من يحسن إدارة دخله، وهناك من يفشل في هذه المهمة فتراه دائما مستدينا. ويشكل موقف “العيدية” أو مصروف العيد للأطفال واحدا من أهم المواقف المشكلة لهذا السلوك، فهناك آباء وأمهات يتركون لأبنائهم الحبل على الغارب في إنفاق العيدية، وهناك من يستغلونها لإعطائهم درسا اقتصاديا.وتتعدد الدروس التي يمكن أن تعطى للأبناء من خلال “العيدية”، منها تربية قيمة العطف على الفقير، أو تعليمهم كيفية الاستفادة من وقت الرواج وكثرة الأموال للادخار لغد قد يضيق فيه الحال، كما يمكن أيضا تعليمهم مبدأ أولويات الإنفاق، أي شراء الأهم ثم المهم، ومن المؤكد أن هناك دروسا أخرى يحرص عليها الكثيرون منكم..
|
الناس
اجعل مصروف العيد درساً اقتصادياً لأبنائك
أخبار متعلقة