أبناء الحديدة يتحدثون عن الانتخابات وتمنياتهم في المرحلة القادمة:
[c1]* مصلحة الشعب والوطن فوق كل اعتبار[/c]
استطلاع/ أحمد الكاف - أحمد كنفاني: أيام قليلة ويتوجه أبناء شعبنا بكل فئاته وأطيافه السياسية لممارسة استحقاقهم الدستوري في اختيار ممثليهم من المترشحين للرئاسة والسلطة المحلية.وجميعهم يدرك جيداً مدى أهمية الانتخابات التي ستجرى في العشرين من شهر سبتمبر الجاري 2006م وأثرها على حياة الفرد والمجتمع والوطن ككل وما تجسده من ترسيخ لعطاءات جديدة تضاف الى أرصدة اليمن الديمقراطي المليء بالانجازات والمكتسبات الوطنية .ومع اقتراب موعد العرس اليماني .. يوم الاقتراع.. قامت (14 أكتوبر) بالنزول الميداني والتقت عدداً من المواطنين في الحديدة لمعرفة آرائهم في سير عملية الانتخابات ، وماذا تمثل لهم؟ وما هي تطلعاتهم وتمنياتهم في المرحلة القادمة :[c1]عهد جديد من الحرية والديمقراطية[/c] في البداية قال الأخ/ محمد أحمد القدسي - نائب مدير جمرك ميناء الحديدة:إن الحراك الديمقراطي الانتخابي هذه الايام يتصاعد بوتيرة عالية لم يشهده الوطن اليمني من قبل حيث تضمنت البرامج الانتخابية مصفوفة أهداف جديدة غير معهودة سابقاً ، والمتابع لحملات المرشحين الدعائية يلاحظ نمو الوعي والفهم في الشارع اليمني لدى الرجال والنساء واصبحوا يدركون أن حقوقهم التي كفلها الدستور في اختيار ممثليهم هي المحور الرئيسي لتحقيق تطلعاتهم في المجالات كافة وأن الديمقراطية تعني المشاركة بحرية مطلقة من خلال التعددية الحزبية والمنظمات والجماعات والافراد .والحمد لله الأجواء الانتخابية ومراحلها على مايرام وتسير بدون أية مشاكل ونتمنى من المترشحين والقائمين على سير هذا العرس الديمقراطي أن يكونوا عند مستوى المسئولية والنزاهة والكفاءة والقدرة على تأدية الرسالة على أكمل وجه وأن يكون هدفهم الاساسي مصلحة الشعب والوطن.[c1]حراك سياسي واستحقاق وطني[/c]أما الأخ / محمد محمد أحمد الحكمي في مركز اتصالات وورشة صيانة الاجهزة فيقول :تشهد اليمن هذه الايام حراكاً سياسياً لم يسبق له مثيل في تاريخها وهذا الحراك له نتائج إيجابية والمستقبل مرهون به، فبلادنا قطعت شوطاً كبيراً في مجال التحولات والتقدم الاجتماعي وهذه الحقيقة يصعب تجاوزها أو الحديث عنها والدليل يتجسد اليوم أمامنا بصورة استحقاقات ديمقراطية كل ما فيها يدل على عظمة الانجازات التي تحققت لبلادنا ويشهد بهذا راهن الحراك كما تشهد به خطب وتصريحات المتنافسين ا في كل خطاباتهم ومهرجاناتهم .ويمكن القول أن الانتخابات مشروع يتجه بخطى ثابتة نحو أهداف وطنية يفصلنا عنها مدى بعيد .وكل ما نتمناه في الواقع أن تصبح صفحة الانتخابات القادمة أكثر بياضاً وأن نتجنب اللجوء الى المكايدات وأن ننجح في خوض استحقاقنا بكل حرية ومسؤولية وتقديم صورة صادقة للعالم أن الديمقراطية ليست صناعة غربية وأننا مارسناها ونتطلع لغد مشرق إن شاء الله تعالى ..[c1]التوجه نحو البناء والتنمية[/c]ومن جهة أخرى قال الاخ/ يحيى المترب موظف بفرع شركة النفط بالحديدة :تعيش بلادنا هذه الايام في مناخات الحرية والعرس الديمقراطي باختيار رئيس للجمهورية واعضاء السلطة المحلية وهو مايمثل توجهاً ديمقراطياً بدأ مع الوحدة وتوج بقانون الانتخابات وانتهى بالمعترك والاستحقاق الديمقراطي ونحن بانتظار حصد ثمارها المتجسدة بنتائج صناديق الاقتراع شاهداً حياً على حضارتنا في الماضي والحاضر والمستقبل وسيحكى التاريخ عن سبقها التطبيقي والايماني، ونرجو أن يختار الشعب مرشحيه بدون تردد أو خوف ونطالب بانتخابات حرة ونزيهة لنضع الرجل المناسب في المكان المناسب..
[c1]استحقاق شعب ووطن[/c] أما الأخ/ طه أحمد أبكر يماني مدير مشروع المسح الميداني في فرع مؤسسة المياه بالحديدة فقال :أيام قليلة تفصلنا عن الانتخابات الرئاسية والمحلية التي تصادف العشرين من شهر سبتمبر الجاري 2006م والتي تجرى في إطار مبدأ الشراكة الوطنية التي تتيح للشعب المشاركة في اتخاذ القرار وترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة .الانتخابات تحسمها ساعات محدودة وهي يوم أن يدلى الناخبون بأصواتهم وهذا اليوم بالتحديد هو الذي يرسم الخارطة السياسية المستقبلية للمرحلة المقبلة وكل الاجراءات التي تسبق ذلك اليوم أو التي تأتي بعده ما هي إلاّ خدمة لهذا اليوم المشهود ولذلك تثبت التواريخ في سجل صفحات التاريخ الديمقراطي بذلك اليوم فقد عرف مثلاً أن 27 أبريل عام 93م هو اليوم الذي شهدت فيه اليمن أول انتخابات برلمانية في تاريخها الحديث ومثل هذا التاريخ من عام 97م تمت انتخابات مماثلة للمرحلة التالية، ثم الانتخابات الثالثة بنفس الفترة من عام 2003م كما سيمجد التاريخ اليمني اليوم الذي تمت فيه أول انتخابات رئاسية ومحلية إذاً هذا اليوم هو يوم العلاقة المفصلية بين الناخب والصندوق ومن خلال هذا الصندوق سيقرر الناخب من هو صاحب الشرف الرفيع سواء كان حزباً أم فرداً بنيل الثقة ، لكن هذا الاستحقاق الانتخابي هو استحقاق شعب ووطن وليس استحقاق أحزاب فالشعب هو الذي يصنع المجد فعلى هذه الاحزاب إذا كانت صادقة ومخلصة أن تنشغل بتوفير وتهيئة كل الاجواء والمناخات التي تفضى الى أن يؤدي الشعب حقوقه الانتخابية بكل يسر وسهولة وفي مقدمة ذلك أن يتركوا للجنة العليا للانتخابات أن تقوم بمهامها ومسؤولياتها والتعاون والتجاوب معها والابتعاد عن تعكير الاجواء وثاني الخطوات الهادفة خدمة هذا الشعب هي التفكير بحلول عملية وواقعية لمختلف مشاكله وترويج هذه الافكار عبر البرامج الانتخابية وليس بالمساومة وحصد الزرع قبل نموه وتحقيق المصالح الخاصة، ويبقى علينا جميعاً أن نتجه الى صناديق الإقتراع والمشاركة في إنجاح عرسنا الديمقراطي الكبير ..[c1]الاستكمال والتطوير[/c]ويقول الأخ / أحمد حاتم تمر - موظف في مؤسسة الموانئ بالحديدة:إنجاز الانتخابات المحلية والرئاسية نثق أنه سيمضي إلى آخر محطة بنجاح عظيم وأمامنا العديد من المؤشرات والمعطيات التي تجعلنا نطمئن أن الامور تسير في طريقها السليم والصحيح هي أن كل الاجراءات لهذه العملية تمت وفق رؤية جماعية واشتركت في إعداد خططها كل القوى السياسية ونطالب الفائزين بمواصلة السير في طريق البناء والتنمية والحفاظ على كل المكتسبات الوطنية التي تحققت وأهمها الوحدة اليمنية كما أن تعزيز هذا النهج الديمقراطي أهم مطلب لدى كل ناخب يمني بالاضافة الى بناء وطن آمن ومزدهر في ظل الاستكمال والتطوير للخدمات والمنجزات التنموية وإيلاء الشباب اهتماماً أوسع والحد من البطالة والفقر ومكافحة الفساد والرقي بالوطن الى مستوى أفضل يبشر بالخير والعطاء في يمن الحكمة والإيمان.[c1]مشاركة متميزة[/c] ويقول الأخ / عصام علي بن علي المسوري - عامل في حراج باب مشرف لبيع الاجهزة السيارة :نحن على أتم الاستعداد لخوض هذا المعترك السياسي الهام ونأمل كمواطنين تحسين الوضع المعيشي والحد من البطالة والتوسع في المشاريع الخدمية وتطوير التعليم والاهتمام بتحسين الاوضاع الصحية خاصة المستشفيات الحكومية وتوفير الاحتياجات الضرورية لإصلاح البنى التحتية والنظر في وضع العملة المحلية ودعمها والتخفيف من حدة الغلاء ومواصلة الاصلاحات الشاملة و أدعو الجميع الى المشاركة والتوجه نحو صناديق الاقتراع لأنها الطريق الوحيد الى تحقيق ذلك ..
![](https://14october.com/uploads/content/0609/7SWPR0ZP-OGMPFD/MONTAKHEBEN.jpg)