مدير عام مشروع ادارة مياه حوض صنعاء .. لـ 14 اكتوبر :
*(148و18) هكتاراًً منها (143و6) هكتار انظمة ري حديثة و (0005و21) هكتار انظمة نقل وتوزيع لقاء/ بشير الحزمي فحوض صنعاء الذي يقع بين خطي طول (39.58 و 44.35) شرقاً وخطي عرض (15.3 و 15.49) شمالاً ويعتبر الإمتداد الأعلى لمستجمع وادي (الخارد) أحد مصارف وادي الجوف وتصل مساحته الإجمالية إلى حوالي (3209) كيلو متر مربع ويضم في جزء منه أمانة العاصمة التي تصل مساحتها إلى (928) كيلو متر يمثل أحد أهم الأحواض المائية في بلادنا..صحيفة 14 أكتوبر كانت حريصة على أن تلتقي بالأخ المهندس/ محمد سعد جرمل مدير عام مشروع إدارة مياه حوض صنعاء وذلك لتتعرف من خلاله على الوضع المائي في بلادنا عموماً وحوض صنعاء خصوصاً وغيرها من المواضيع والقضايا المتصلة بمهام وأنشطة مشروع إدارة مياه حوض صنعاء والذي تحدث معنا مبتدئاً حديثه بتقديم نبذة تعريفية مختصرة عن حوض صنعاء ومكوناته حيث قال:يعتبر حوض صنعاء واحداً من أهم الأحواض المائية في بلادنا، وهو أحد الأحواض التي تكونت نتيجة للحركات الخسفية الإنهدامية التي بدأت بفعالية مع بداية الحين الثلاثي واستمرت حتى الحين الرباعي حيث انتشرت التراكيب المختلفة مثل الطيات والفواصل والتشققات والصدوع والتي صورت من خلالها الثورات البركانية وتعتبرصخور مجموعة عمران أقدم الصخور الرسوبية في منطقة الحوض التي تتكون أساساً من صخور الحجر الجيري والتي تتكشف في المناطق الشمالية من الحوض وتعتبر خزاناً للمياه الجوفية ولكن فقيراً إلى حد ما، بينما تعلوها صخور مجموعة الطويلة الرملية التي تعتبر الخزان الرئيسي للمياه الجوفية في منطقة الحوض والتي تنتشر في المناطق الشمالية الشرقية وأجزاء من المناطق الغربية للحوض وتعلوها صخور بركانيات اليمن التي تغطي حوالي 35 من الحوض وتنتشر في المناطق الجنوبية والغربية منه والتي تتكون أساساً من صخور البازلت، وكذا صخور بركانيات الرباعي (فرشات بازلتية) وتغطي الرواسب الحديثة معظم أودية الحوض التي تتكون من رواسب طينية وتربة بركانية خصبة قابلة للزراعة.وبالنظر إلى طبوغرافية الحوض نجد أن الإرتفاع الوسطي لحوض صنعاء يقع عند 2230 متراً ويصل إلى 3660 متراً في جبل النبي شعيب - أحد الجبال المحيطة بالحوض من ناحية الجنوب الغربي وفي مقابل ذلك نجد جبل كنن في سنحان من الناحية الجنوبية الشرقية يطل على الحوض بارتفاع 3240 متراً إلى الشرق من الحوض ومن جبل كنن تماماً يرتفع جبل اللوز بـ 3340 متراً، أسفل من ذلك نجد الهضاب العالية التي تتراوح ارتفاعاتها بين 2500 - 3000 متراً وهي تحيط بالحوض من جميع الجهات ما عدا الجهة الشمالية للحوض ثم تأتي المنحدرات الجبلية التي تتراوح ارتفاعاتها بين الهضاب العالية والسهول التي تنحدر باتجاه السهل الوسطي الذي تتراوح ارتفاعاته بين 2150 - 2350 متراً ومساحته 330. .وبحسب هذه الطبوغرافية للحوض فإن المستجمعات المائية للحوض يمكن تقسيمها إلى عدة أودية تغذي حوض صنعاء بالمياه المتجددة من مياه الأمطار تمثل المصدر الرئيسي لتغذية الحوض ويبلغ عدد هذه الأودية إحدى عشر وادياً هي كالتالي :- من الجهة الغربية للحوض : وادي ظهر ووادي همدان.- من الجهة الجنوبية للحوض : وادي حزيز ووادي أخور ووادي غابر.- من الجهة الجنوبية والجنوبية الشرقية للحوض : وادي غيمان ووادي سفال ووادي الروتة ووادي رجام ووادي السر ووادي المحاجر وهذه الأودية تصب وتتدفق مياهها إلى (السهل الوسطي) وهذا السهل يعتبر نوعاً آخر من المستجمعات المائية للحوض حيث وجد فيه مجرى رئيسي تسمى السائلة والتي تصب فيها أيضاً بعض الوديان الفرعية مثل وادي الفرس ووادي حده والطرف السفلي لوادي ظهر.أما بالنسبة للغيول والينابيع التي كانت تجري في حوض صنعاء فإن عدد الغيول القديمة التي كانت توجد في حوض صنعاء حوالي أربعة عشر غيلاً موزعة على النحو التالي :- غيول صنعاء الجنوبية وعددها ثمانية وهي : (غيل البرمكي، غيل رادع، غيل الآلف، غيل الباشا، الغيل الأسود، غيل حدة، غيل الجرداء »المنصور« ، غيل الأكوع).- غيول صنعاء الشمالية وعددها ستة وهي : (غيل رادع، غيل ابو طالب، غيل المهدي، غيل مصطفى، غيل علي، غيل الجراف).أما أماكن تواجد المياه الجوفية في حوض صنعاء فإنها توجد في ثلاثة أنواع من الصخور هي :1- رواسب الوديان الطينية التي تعود للحين الرباعي.2- صخور مجموعة بركانيات اليمن( بركانيات الثلاثي).3- صخور مجوعة الطويلة الرملية وهي الخزان الرئيسي في الحوض.إستنزاف حاد للمياه الجوفيةوعن المشكلة الكبيرة التي تعاني منها بلادنا عموماً وحوض صنعاء خصوصاً والمتمثلة بعملية الإستنزاف الحاد للمياه الجوفية يقول الأخ مدير عام مشروع إدارة مياه حوض صنعاء بأن عملية الإستنزاف الحاد للمياه الجوفية في بلادنا هي سبب وجود ما يزيد عن (55000) بئراً إرتوازية والتي يتم من خلالها استخراج ثلاثة آلاف وأربعمائة مليون متر مكعب من المياه سنوياً وفقاً لتقديرات عام 2000م، ويمثل هذا الحجم من المياه المستخرجة ما يفوق معدل التغذية السنوية بمقدار (900) مليون متر مكعب ونتيجة لذلك فقد ظهرت أزمة مائية حادة في بعض الأحواض القريبة من المدن كحوض صنعاء وحوض تعز وحوض صعدة.فبالنسبة لحوض صنعاء فإنه بالطبع قد تعرض منذ العقدين الماضيين لعملية إستنزاف شديد حتى الوقت الحاضر الذي لم تكن كمية المياه المتجددة في الحوض تزيد عن 5 عما يتم سحبه، وبحسب التقديرات الأخيرة فإن عدد الآبار المحفورة في الحوض تصل إلى (13.425) بئراً إرتوازية وبالتالي فإن الحوض يشهد عملية إستنزاف كبيرة وتعتبر الزراعة هي الأكثر إستهلاكاً لمياه الحوض، وبالتالي فإنه وللحد من عملية إستنزاف المياه في حوض صنعاء فإن الأمر يتطلب ترشيد استخداماتها ورفع كفاءة الري والحد من التوسع الزراعي فيه.وأضاف مدير عام مشروع إدارة مياه حوض صنعاء بأن أبرز المشاكل التي يتعرض لها حوض صنعاء هو زيادة النمو السكاني الذي تشهده منطقة الحوض إذا يتوقع في عام 2025م أن يصل عدد سكان مدينة صنعاء إلى 5.6 مليون نسمة لحوض صنعاء وما ينتج عن ذلك من الزيادة في الطلب على المياه للاستخدام المنزلي والأغراض الزراعية والصناعية وغيرها من الأغراض الأخرى.خطة عمل المشروعوفيما يتعلق بالخطة السنوية للمشروع للعام الجديد 2006م وأهم ما تضمنه برنامج العمل القادم يقول المهندس/ محمد سعد حرمل مدير عام مشروع إدارة مياه حوض صنعاء بأن أهمية ما تضمنته خطة المشروع في هذا العام 2006م هو بناء (4) سدود جديدة في منطقة حوض صنعاء، ترميم (11) سداً قديماً، بناء مجموعة من السدود تحت سطحية، منشآت تغذية المياه الجوفية الأخرى مثل الشلالات ومهدئات سيول وكاسرات سيول وحفر في قيعان الأودية لتغذية المياه الجوفية في حوض صنعاء، كما سيتم خلال عام 2006م تنفيذ (2800) هكتار بشبكة ري حديثة تنقيط فقاعي رش بالإضافة إلى أنظمة نقل وتوزيع المياه داخل المزرعة باستخدام الأنابيب البلاستيكية والحديدية وأنابيب البولي أثيلين (بلاستيك أسود) بدلاً من القنوات المفتوحة لنقل وتوزيع المياه لرفع كفاءة الري إلى (70 - 90) وتوفير المياه المستخدمة في مجال الري.كما سيقوم المشروع أيضاً بإعداد التصاميم الخاصة بقناة الري لاستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في محطة المعالجة بصنعاء.وهناك خطة لتقييم الأثر البيئي وتخفيف الآثار المترتبة على الأنشطة المختلفة للمشروع، كما سيقوم المشروع بتنفيذ خطة إعلامية شاملة وحملات التوعية لنقل وتوضيح مظاهر الأزمة المائية وتداعياتها الخطرة والمسؤولية الوطنية والدينية الملقاة على عاتق جميع المواطنين من أجل الترشيد في استخدام المياه وطرح الحلول المناسبة وتدخلات المشروع المناسبة، كما سيقوم المشروع بتدريب المزارعين على أنظمة الري المختلفة (صيانة وتشغيل وتصميم) وكذا منشآت تغذية المياه الجوفية.نجاحات وإنجازات وحول النجاحات التي حققها مشروع إدارة مياه حوض صنعاء والمهام التي أنجزها خلال عام 2005م يقول الأخ مدير عام المشروع بأنه وخلال عام 2005م قام المشروع بمسح (188.41) هكتاراً منها (63.41) هكتار أنظمة ري حديثة تشمل أنظمة نقل وتوزيع المياه وأنطمة الري الحديث، تركيب مساحة (26/97) هكتاراً بالإضافة إلى تركيب عدد من المزارع الإرشادية في منطقة عمل المشروع وتزويدها بأنظمة الري الحديث، بدأت الشركات الإستشارية في تنفيذ المهام الميدانية المتعلقة بإعداد التصاميم ووثائق المناقصات الخاصة ببناء عدد (11) سداً قديماً (ترميم) وبناء أربعة سدود جديدة، بدء أعمال الحفر الخاصة بآبار مراقبة المياه إذ تم نقل الحفارات إلى المواقع لبدء التنفيذ، بدء العمل الميداني في مجال مراقبة المياه ودراسة المياه الجوفية، إنشاء جماعات مستخدمي المياه، وفي مجال مراقبة المياه ودراسة المياه الجوفية، إنشاء جماعات مستخدمي المياه، وفي المجال الإعلامي قام المشروع بتوظيف الخبراء الإعلاميين وتأهيل وتدريب الكادر الإعلامي كما دشن المشروع حملته الإعلامية مع بداية عام 2005م ونزول الفريق الإعلامي للقيام بالمسح القبلي وجمع البيانات لمعرفة وعي الناس وإتجاهاتهم وسلوكياتهم المتعلقة بالمياه، تحليل البيانات المأخوذة عن المسح القبلي، إعداد الرسائل التوعوية عبر الفلاشات التلفزيونية والإذاعية، إصدار نشرة دورية، النزول الميداني للجمعيات النسوية وإقامة ورشة التربويين لبدء التوعية في المدارس، كما قام المشروع عام 2005م بتنفيذ برنامج الإدارة المتكاملة للآفات الزراعية للعنب بالتعاون مع الإدارة العامة لوقاية النبات، كما قام المشروع بتوقيع إتفاقية (تنفيذ حملة لمكافحة البلهارسيا) مع الإدارة العامة ومكافحة الأمراض والترصد الوبائي بوزارة الصحة العامة والسكان لتنفيذ البرنامج بتمويل من المشروع ضمن الكون البيئي.جمعيات مستخدمي المياهوفيما يتصل بدور الأهالي المستفيدين (المجتمعات المحلية) ومدى مشاركتهم في تنفيذ أنشطة المشروع قال المهندس/ محمد حرمل أن تنفيذ أنشطة المشروع يتم من خلال جمعيات مستخدمي المياه التي يتم تشكيلها من المجتمعات المحلية المستفيدة من هذه الأنشطة بما فيها أنشطة المياه الجوفية وتقييمها، حيث وأن جميع الأنشطة والتي سبق ذكرها يتم تنفيذها بمساهمة المشروع والمستفيدين، غير أن مساهمة المستفيدين تعتبر رمزية ولا تتعدى (15 - 20) إذا أن الهدف منها هو شعور المستفيدين بملكيتهم لهذه المشاريع التي ساهوا فيها من أجل استدامتها وضمان محافظتهم عليها وصيانتها.وهنا تجدر الإشارة إلى أنه ومن ضمن الحلول الواقعية المطروحة لمعالجة مشكلة إستنزاف المياه وتنظيم استغلالها وإيقاف تدهور الوضع المائي في بلادنا عموماً وحوض صنعاء خصوصاً هو تكوين اتحادات وجمعيات مستخدمي المياه من أجل إدارة المياه الجوفية محلياً والقيام بالدور الرقابي المطلوب على مستوى الحوض المائي على اعتبار أن مستخدمي المياه هم أصحاب مشكلة النضوب وأنهم لوحدهم القادرين على حلها بتنظيم أنفسهم وتقليص الضخ وعدم هدر المياه والحفاظ عليها وإستغلالها الإستغلال الجيد.نتائج دراسة حصر الآبار في الحوضوحول النتائج التي خلصت إليها دراسة حصر الآبار في منطقة حوض صنعاء أشار الأخ مدير عام المشروع إلى أن نتائج الدراسة قد بينت الآتي :- أن حوض صنعاء وبحسب المعلومات المتوفرة ينقسم إلى وحدتين هايدرولجيتين (مائيتين) وستة مساقط مائية تضم 22 حوضاً فرعياً صغيراً.- وجود طبقات مياه متعددة على مستوى الحوض يعكس الإختلاف البين في استخدام المياه الجوفية على مستوى منطقة الحوض إذ أنه من المرجح أن بعض الخزانات الجوفية تمتد خارج حدود الحوض وبخاصة الخزانات الإقليمية مثل خزان الطويلة الجوفي.- يتخلل كل خزان جوفي عدد من مستجمعات المياه الرئيسية على الأودية وبحسب أنظمة الصرف الصحي وطبوغرافية الحوض فقد تم تحديد 22 حوضاً فرعياً.- زاد عدد الآبار التي تم حصرها خلال الفترة 1990 - 1995م من (9.207) بئر إلى (10.388) بئر، كما تم حفر ( 2719) بئر بعد 1995م حيث بلغت جملة الآبار (13.425) بئراً منها (7937) بئر عاملة و (668) بئر تعمل لفترات متقطعة و (772) بئر تعمل بشكل مؤقت و (2.429) بئر مهجورة و (1.619) بئر جفت مياهها وتتراوح أعماق الآبار في الحوض بين أقل من (50) متراً وأكثرمن (400) متر، ويبلغ عدد الآبار التي تزيد أعماقها عن (200) متراً حوالي (2403) آبار وكلها آبار عميقة.- حوالي (40) من الآبار في حوض صنعاء تقع في مديرية بني حشيش (2.288) بئراً ومديرية بني الحارث (2.256) بئراً، ومنذ عام 1995م تم حفر (432) بئراً في مديرية بني حشيش و (374) بئراً في مديرية بني الحارث.- يتم سحب المياه الجوفية من أربعة طبقات (خزانات) رئيسية هي رواسب الوديان وخزانات بركانية وخزانات الحجر الرملي وخزانات الحجر الجيري.- أن معدل الضخ في (45) من الآبار يقل عن (4 لتر/ثانية) ويتراوح معدل الضخ بين (6 - 4لتر/ثانية) في حوالي 23 من الآبار ويزيد معدل الضخ عن (6لتر/ثانية) في (32) من الآبار.- قدر السحب السنوي من الحوض بحوالي (258) مليون متر مكعب منها حوالي (218) مليون متر مكعب تستخدم لغرض الري الزراعي و ( 36) مليون متر مكعب للأغراض المنزلية و (5.4) مليون متر مكعب للأغراض الصناعية.- حوالي (76) من الآبار (بمختلف أنواعها) تروي مساحات تقل عن (5) هكتار أما بالنسبة للآبار الإرتوازية فتروي (74) منها مساحات تزيد عن (5) هكتارات.- نوعية المياه ممتازة في الحوض حيث تقل التوصيلة الكهربائية عن (2000 ملي أوم/ لسنتيمترات المكعب) ماعدا منطقة شمال صنعاء (بني الحارث) والتي تأثرت بالتلوث وكذا منطقة أرحب، نهم حيث تزداد فيهما الملوحة.خطة إعلامية وبرنامج توعيةوعن أهمية تنفيذ برنامج التوعية الإعلامية في القرى والمهام التي يقوم بها الفريق الإعلامي يقول مدير عام المشروع أنه طالما تحدثنا في المؤتمرات وورش العمل ونؤكده من خلال أنشطة وبرامجنا المختلفة بأن أهم تحد يواجهنا هو قلة الوعي لدى عامة المواطنين بخطورة أزمة المياه وما تتطلبه من الحفاظ عليها وحسن استغلالها وتنميتها ولذلك فأننا في المشروع حريصين كل الحرص على أن يكون لدينا ضمن أنشطتنا وخططنا خطة إعلامية وبرنامج توعية يقوم بتنفيذه فريق إعلامي يتبع وحدة التوعية الإعلامية بالمشروع وهذا الفريق الإعلامي يقوم بالتنسيق مع فرق البحث والتحفيز الإجتماعي والهيئات الإدارية للجمعيات بتنفيذ التوعية الإعلامية المباشرة لجمعيات مستخدمي مياه حوض صنعاء والمناطق المجاورة لها، وتستهدف تلك الحملات أعضاء الجمعيات والمزارعين والأهالي وأساتذة وطلبة المدارس بالإضافة إلى حملات خاصة ومكثفة للنساء في تلك المناطق.. حيث يقوم فريق التوعية بعمله بالمشروع وحوض صنعاء وحدوده والمديريات الواقعة في نطاقه والوضع المائي وحالة حوض صنعاء ومظاهر الإستنزاف الجائر للمياه وإيضاح مخاطر استمرار الوضع الراهن في استنزاف المياه مما يهدد بجفاف المنطقة وكما يقوم الفريق الإعلامي بشرح أهمية العمل الجماعي وتكامل جميع الأدوار من أساتذة مدارس وخطباء مساجد وكل أفراد المجتمع من أجل النجاة من مأزق المياه الراهنة والتأكيد على أهمية دور المرأة باعتبارها شريكاً في العملية الزراعية ولها الدور الأكبر في تربية الأجيال على الحفاظ على المياه وترشيد استخدامها.كما يتم خلال الحملات توزيع الملصقات واليونشورات وجميع إصدارات المشروع والتي من شأنها أن تساهم في تنمية الوعي لدى عامة المواطنين.