مدير مكتب “النافذة الواحدة” في المنطقة الحرة عدن لـ ( 14 اكتوبر ):
مكتب النافذة الواحدة
أجرت اللقاء / ميسون عدنان الصادق - تصوير/ عبدالواحد سيف مكتب النافذة الواحدة يعتبر تجميعاً لكافة المكاتب في الوزارات المتعلقة بالنشاط الاستثماري في مكان واحد عوضاً عن تردد المستثمرين إلى الوزارات والجهات المختلفة، وقد أسهم نظام النافذة الواحدة إسهاماً كبيراً في تقديم الكثير من التسهيلات الاستثمارية للعديد من المستثمرين ، وجب على (14 أكتوبر) الاهتمام بالنزول إلى هناك للتعرف على النشاط الفعال الذي يقوم به هذا النظام في خدمة المستثمرين ، وقد التقينا بالأخ / هشام الصريمي مدير مكتب النافذة الواحدة الذي قال: لقد قمنا باختزال أو اختصار في تجميع كافة مكاتب الوزارات وتمثيلها المتعلقة بالنشاط الاستثماري في مكتب واحد منها وزارة العمل ووزارة الصناعة والتجارة والهجرة والجوازات وتسهيل الشركات فمن المعروف أن ضابط الاستثمار يتركز على متابعة صديق الإجراءات المستثمرين بدايتها نهايتها فبداية يصل إلينا المستثمر ونقوم بشرح المتطلبات الاستثمارات والمزايا المتوافدة لدى المنطقة الحرة عدن ونبأ أولاً بإجراءات ترخيص للمستثمر بعد ذلك نقوم بإدخال الطلب آلياً إلى برنامج الكمبيوتر ومن تم إحالته إلى الإدارة العامة لخدمات الاستثمار ثم إلى الدائرة الهندسية الأولى والمساحة المطلوبة ومعرفة ما إذا كانت تتناسب مع نشاط المشروع حسب الجدول الزمني للتنفيذ حيث يتم التنسيق معنا بتحديد الموقع حسب النشاط لأن المنطقة مقسمة إلى عدة قطاعات سكني ، والسياحي ، والتخزين ، والصناعي ... الخ ويتم إسقاط الموقع آلياً عبر شبكة الكمبيوتر وهي شبكة متكاملة ومرتبطة مع القطاع الهندسي ويقوم ممثل الدائرة الهندسية بالتنسيق مع مكتب النافدة الواحدة لعمل مذكرة تسمى مذكرة العرض على لجنة (البت) التي تعرض على مدير عام خدمات الاستثمار ومراجعتها ومعرفة أي خطأ أو بيانات مطلوبة أخرى. أضاف قائلاً : مكتبنا عبارة عن حلقة وصل بين المستثمر والجهات الأخرى ويتم كل ذلك دون أن يبدل المستثمر أي مجهود يذكر فما عليه سوى تسليمنا طلب ونحن من يقوم بالتواصل مع الإدارة عبرضابط الاستثمار ومنه يتم إشعار المستثمر وقد ترك لدينا عنوانه لبت قد تم الموافقة عليه يعود إلينا لتسديد وسيم الموافقة الأولية والحصول على القرار بذلك ويكون بمقدوره البدء في الإجراءات المتبقية كترخيص العمالة والهجرة والجوازات والصور والإقامات الخاصة بدخول العمالة إذا كانت أجنبية وتسهيل الشركات في وزارة الصناعة والتجارة أمة إلى ترخيص بناء وغيرها فبعد استكمال ذلك وجب عليه القيام بالخطوة الثالثة وهي تسهيل الشركة لدى ضابط الاستثمار نفسه الذي ويوفر البيانات المطلوبة ومن تم سدد المستثمر وسوى التسليم ثم يقوم ضابط الاستثمار بتسليمه الشركة.
المكتب من الداخل
[c1]الصعوبات [/c]عن ابرز الصعوبات التي من الممكن أن تشكل عائق أمام نظام النافذة الواحدة قال الأخ/ الصريمي : أكثر الصعوبات التي واجهنا ما كانت من الداخل فبعض الموظفين وجهوا إلينا اتهامات في سلب أعمالهم ومهامهم بالإضافة إلى تهميشنا على مر الوقت حيث أن البعض يشغل مقترحاتنا لصالحه وقد تكون هناك صعوبات على مستوى الاستثمار وإلا أن الشيء الجيد الذي يخرج به المستثمر من المنطقة الحرة هي فكرة النافذة الواحدة. [c1]الكوادر [/c]وعن الكوادر العاملة في النافذة الواحدة قال : لدينا عشرة موظفين ممثلين لمختلف الجهات الوزارية ومترجم وضباط استثمار ولا أبالغ أن قلت عنهم أنهم من أروح وأكفأ الموظفين في المنطقة الحرة ويتمتعون حسب التعاون مع المستثمر وضمان كل الإجراءات ولم يتبعه لدينا سوى استقطاب المستثمرين.
المكتب من الخارج
أضاف قائلاً : لقد كان هناك عدد كبير من المستثمرين ولكنهم الم يكونوا جادين فالآن مع الغربلة الحادة للمستثمرين لمعرفة الحاد منهم وغير الجاد وجدنا أن هناك كثير من الجادين وقليلاًمن غير الجادين وإن مايهمنا هنا هو مدى قدرتنا على استكمال كافة إجراءات المستثمر في فترة لاتقل عن أسبوع أو عشرة أيام على الأكثر إذا توفر كافة وثائقه فبعض المستثمرين يقوم بتوفير لوثائق وإرسالها إلينا وتبقى وثيقة واحدة لتأخره ينتاظر شهرين أو ثلاثة أشهر حتى يعود إلينا أو يرسل الوثيقة إن أكثر من مستثمر قد أبلغت بأن هذه الطريقة الحديثة قد فادته كثيراً وفرت عليه الكثير من الجهود وهو الوقت ذلك يتبع من إيمان الإدارة بمشروع المنطقة الحرة عدن وأهمية فكرة النافذة الواحدة وهو ماقد يساعدنا كثيراً في إنجاح هذه الفكرة فبأمكان الموظف أو مدير المكتب أو ضابط الاستثمار المساعدة في إنجاح الفكرة ولكن إيمان الإدارة سيكون لها دور كبير وفعال في إنجاح فكرة النافذة الواحدة.