في حديثه لـ( 14 أكتوبر ) بمناسبة العيد الوطني الـ 18 للجمهورية اليمنية .. محافظ المحويت :
التقاه في المحويت / عادل محمد الحفاشيلا يختلف اثنان علىأن قيام الوحدة اليمنية في الـ 22 مايو 1990 قد مثل إنجازاً وطنياً وتاريخياً كبيراً جداً بالنسبة لكل اليمنيين الذين وجدوا في تحقيق وحدة وطنهم القوة و المجد الحقيقي فتحقيق الوحدة اليمنية المباركة كان بمثابة استعادة الإنسان اليمني لقوته وشخصيته بعد أن كان قبل ذلك يعرف بمواطن شمالي أو جنوبي وبالوحدة استطاع أن يستعيد ذاته حيث أصبح يمنياً ومع هذا الاكتمال تعززت قدرات اليمن أرضاً وإنساناً وحضارة فأصبحت اليمن بالوحدة الدولة الأقرب إلى الأنموذج في الإمكانيات والكفاءات المختلفة التي ارتقت بواقع اليمن إلى مستوى التطور والازدهار الكبير الذي نشهده ونعيشه اليوم إضافة إلى امتلاك هذا الوطن لقيادة سياسية ممثلة بالأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مكنت اليمن من الارتقاء إلى أعلى مراتب المجد والتفوق .وحرصاً منا على ملامسة حقائق التطور والنجاح الذي شهدته بلادنا في عهد الوحدة اليمنية المباركة أجرينا مجموعة من الاستطلاعات واللقاءات الميدانية في مختلف المحافظات ومنها هذا اللقاء الشامل أجريته مع الأخ/ أحمد علي محسن، محافظ محافظة المحويت الذي تحدث حول إنجازات ومكاسب الوحدة في محافظة المحويت وغير ذلك من الجوانب والقضايا التي تناولتها الصحيفة مع الأخ/ المحافظ في هذا اللقاء الشيق والذي بدأه الأخ /أحمد علي محسن، محافظ المحافظة بالقول.[c1]وحدة الخير والعطاء[/c]أولاً أرحب بصحيفة ( 14أكتوبر ) والتي تعتبر من أكثر الصحف اهتماماً بنشر تفاعلاتنا والصحيفة الأولى التي تتصدر اهتمام ومتابعة الجميع .إن الحديث عن كل ما شهدته وتشهده محافظة المحويت من نجاحات وإنجازات وحدوية متعددة أكثر من أن يلخص في عجالة كهذا اللقاء فمحافظة المحويت وباعتبارها جزءاً لا يتجزأ من هذا الوطن العظيم حظيت لغيرها من المحافظات بنصيب وافر من المشاريع الإنمائية والخدمية الهامة في مختلف المجالات والتي تفتقر إليه هذه المحافظة من المشاريع اللازمة والضرورية وكل ذلك نعتبره ثمرة اهتمام وسخاء فخامة الأخ المناضل الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رائد التنمية الأول حفظه الله الذي أولى ويولي احتياجات وهموم أبناء هذه المحافظة جل اهتمامه ورعايته الخاصة وبفضل ذلك أصبحنا الآن نفخر بأن مسيرة الـ 18 عاماً الماضية من الوحدة كانت مسيرة حافلة بالنجاحات والإنجازات الكبيرة في كل المجالات وليس المجال التنموي والاقتصادي فقط فكل ما شهدته تلك السنوات القليلة الماضية من الوحدة حافلة بأكبر الأرصدة الهامة من الإنجازات والمكاسب العديدة أهمها على الإطلاق القضاء على مؤامرة الردة والانفصال وترسيخ نجاحات جذور الوحدة وإذابة كل أشكال ومخلفات التشطير يليها النجاحات الكبيرة المتميزة التي تحققت في مجال 2003م وانتخابات المجالس المحلية في 2001م و2006م وانتخابات رئيس الجمهورية في 1999م و2006م وصولاً إلى انتخابات محافظي المحافظات في الـ 17 من مايو 2008م وما أثمرت عنه هذه المهام الانتخابية وجعلها أكثر من سلوك وممارسة اعتيادية بقدر كبير من الوعي والتنافس الديمقراطي والحضاري النزيه الذي جعل الجميع في كل دول العالم ينظر لليمن بنظرة إعجاب وتقدير كبير لأنه أثبت أنه فعلاً شعب حضاري ديمقراطي يعي معنى وأهمية هذه التجربة وما وجود المجالس المحلية وممارستها لمهامها المنصوص عليها في قانون السلطة المحلية إلا دليل إثبات على مستوى التطور الديمقراطي الذي وصلت إليه بلادنا والتي اتسعت إلى قدر المشاركة الشعبية الفاعلة في إدارة الشأن المحلي وانتخاب محافظي المحافظات كل ذلك لم يكن إلا القليل من الإنجازات العظيمة التي تحققت لليمن بفضل حكمة وكفاءة الأخ المناضل - علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله خلال سنوات الوحدة الماضية لأننا لو استغرقنا في الحديث عن بقية النجاحات والإنجازات التي تحققت في كل المجالات سواء في ما يتعلق ببناء الدولة اليمنية الحديثة والفصل بين السلطات وعلى صعيد العلاقات السياسية مع الدول ومكاسب اتفاقيات الحدود ومواقف اليمن لمتميزة تجاه كل القضايا الدولية والقومية وقضية الشعب الفلسطيني وغيره الكثير جداً لما أوفينا كل ذلك ولو القليل جداً من التوضيح ولهذا أكتفي بأن أعود للحديث عن جانب الإنجازات المحققة لمحافظة المحويت وأن كانت أيضاً كثيرة جداً إلا أني سيكتفي بذكر الأهم منها وذلك لما يتعلق بالمحور الاقتصادي والتنموي فقط لأنه سيغني عن كل ذلك . [c1]إنجازات كثيرة[/c]وحول ما شهدته محافظة المحويت خلال الـ 18سنة الماضية من عمر الوحدة المباركة من انجازات ومشاريع تنموية مختلفة يقول الأخ - أحمد علي محسن محافظ المحافظة :إن هذه الفترة القصيرة من الزمن قد مثلت أخصب الفترات الزمنية بالنسبة لكل اليمنيين عامة وأبناء محافظة المحويت خاصة لكون هذه الفترة الزمنية حملت لهم الكثير جداً من المكاسب والإنجازات الوطنية والتنموية الغالية التي لامسها كل أبناء هذه المحافظة في السهل والجبل والوادي وفي كل مكان فخلال هذه السنوات تنامت مكاسب أبناء محافظة المحويت كثيراً وشملت كل مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية ووصلت المنجزات إلى أكثر من (866) مشروعاً تنموياً وخدمياً تزيد تكلفتها عن (28) ملياراً و(226) مليوناً و(300) ألف ريال .وجميع هذه المشاريع خدمية وذات فائدة كبيرة احدث وجودها نقلة نوعية كبيرة في التطوير من الواقع المعيشي والاجتماعي لأبناء المحويت عموماً لأنها كسرت الكثير من أطواق العزلة والحرمان التي كانت تعيشها مناطق هذه المحافظة بشبكات طرق رئيسية وفرعية كثيرة وسهلت من حركة مواصلات وتنقلات أبناء مديريات المحويت وعززت من قدرات نشاطهم الاقتصادي إلى جانب إنها غطت كل المديريات بالمباني الحديثة والمجهزة بكافة المستلزمات وأوجدت أيضاً المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية اللازمة لتقديم خدمات المعالجة للمواطنين وأوصلت كذلك مشاريع مياه الشرب النقية إلى معظم قرى وعزل المحافظة وغطتها أيضاً بمشاريع الكهرباء العمومية وخدمات الاتصالات الهاتفية ومشاريع التنمية الاجتماعية التي برزت شواهدها في كل مكان من خلال تلك المشاريع الكثيرة في مجالات الشباب والرياضة والتعليم الفني والمهني والتعليم العالي وامتداد شبكة الضمان الاجتماعي إلى كل القرى والعزل لتسهيل الحالات الفقيرة والمعوزة يليها مشاريع التنمية لاقتصادية والتي تبرز من أهمها مشروعات الزراعية والري والمشاريع المجتمعية المختلفة .[c1](26) ألف حالة ضمان اجتماعي [/c]ويتوقف محافظ المحويت للإجابة على سؤال الصحيفة حول عدد المشمولين بشبكة الضمان الاجتماعي فيقول إن عدد الحالات التي أصبحت تستفيد من الرعاية الاجتماعية بمحافظة المحويت حتى نهاية 2007م يبلغ عددها أكثر من (26) ألف حالة بمبلغ سنوي.يزيد على نصف مليار وهناك توجيهات لزيادة مستحقات هذه الحالات من الدعم الشهري الذي يصرف لها بما يتناسب مع الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد حالياً كما أنه سيتم اعتماد حالات إضافية خلال العام الحالي 2008م بما يكفي شمول الحالات المستحقة لذلك وهناك برامج مختلفة يتم تنفيذها في المحافظة من أجل توفير المزيد من الرعاية وفرص الإعالة لهذه الشريحة من خلال برامج ومشاريع عمل متعددة يتم تنفيذها من السلطة المحلية وجهات مختلفة .[c1]المشاريع الجديدة[/c]وعن أبرز اتجاهات المحافظة في العمل التنموي يستمر محافظ المحويت قائلاً .. أن هناك أكثر من (163) مشروعاً تنموياً في مختلف المجالات يجري العمل في تنفيذها بكلفة تزيد على (4) مليارات ريال أغلبها في مجالات الطرق والكهرباء والمياه والاتصالات والتعليم والصحة .والعمل جار فيها على قدم وساق بهدف انجازها وتحقيقها على أرض الواقع لما لها من أهمية كبيرة على المنطقة وهذه المشاريع تمثل خلاصة للبرامج الاستثمارية المحلية المركزية للمحافظة لعام الحالي 2008الأعوام القامة.[c1]افتتاح وتدشين (138) مشروعاً[/c]وعن مجمل المشاريع التنموية الجديدة التي ستتم خلال احتفالات العيد الوطني الـ18 لقيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة افتتحها ووضع حجر الأساس لها في محافظة المحويت قال الأخ / أحمد علي محسن أن هناك (138) مشروعاً خدمياً وتنموياً سيتم افتتاحها وتدشينها با لمحافظة خلال هذه المناسبة بكلفة إجمالية تصل إلى ملياري و( 782) مليوناً و ( 981) ألف ريال .منها ( 34) مشرعاً بكلفة ( 693) مليوناً و (853) ألف ريال سيتم افتتاحها وتشغيلها للخدمة بينما (104) مشاريع بكلفة مليارن و(89) مليوناً و(128) ألف ريال المشاريع المقررة وضع حجر الأساس لها خلال احتفالات المحافظة بهذه المناسبة الغالية وجميعها مشاريع هامة وضرورية ستزيد من دعم التنمية المحلية الشاملة لمديريات المحويتاتجاهات العمل المستقبلي [/c]ويتابع محافظ المحويت حديثة حول أهم اتجاهات العمل المستقبلي للمحافظة مشيراً إلى أن السلطة المحلية لمحافظة المحويت تركز في اتجاهات عملها الحالي والمستقبلي على العمل من أجل السير لاستكمال المشاريع التنموية الجارية والعمل على ترجمة البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظة الله -وفق مصفوفة زمنية تشمل كل اتجاهات العمل المختلفة لاسيما الحدمن البطالة والتخفيف من الفقر وتحقيق التنمية البشرية المناسبة لجميع المديريات .[c1]ثقة غالية[/c]وحين توقف الأخ / أحمد علي محسن محافظ المحويت عن الحديث سالناه عن شعوره تجاه أبناء محافظة المحويت بعدان منحوه ثقتهم بانتخاب محافظ لمحافظتهم رغم كونه ليس من أبناء المحافظة فأشار المحافظ قائلاً :-أبناء محافظة المحويت طيبون جداً ومثاليون في تعاملاتهم إلى أبعد الحدود ووعيهم يجعلهم دائماً أصحاب مبادرات مميزة ومبادرون إلى ما يخدم الوطن والمصلحة العامة وفكرة ترشيحي لمنصب محافظ لمحافظة هم من فرضوها وأجبروني على قبولها لأني كنت رافض تقديم نفسي للترشيح ولكن فوجئت بأبناء هذه المحافظة الطيبة يجبروني على قبول هذا الأمر فاستجبت لهم واحترمت رغبتهم لأنهم بالفعل أهلاً للوفاء والاحترام وحقيقة إني الآن وبعد فوزي في هذه الانتخابات أجد نفسي مجبراً على الوفاء من أجل تلك الثقة الغالية التي منحوني إيها حيث أشعر بأني مدين لهم بثقة انتخابه لهذا المنصب الهام ولهذا أجد أن مهمة الوفاء لهم هو واجب فرضي يلزمني بأن أعمل واتفانىبكل جهدي وطاقتي من أجل خدمة هذه المحافظة الطيبة وترجمة آمال أبنائها الأوفياء وأنا متفائل بأن الفترة المقبلة ستكون حافلة بالكثير من الانجازات والمكاسب وبالمهام المختلفة في كل الاتجاهات لأان الجميع هنا متحمس للعمل أكثر من أي وقت مضى ومتفائل ايضاً هذه المحافظة جراء مواقفهم الوطنية مع الوطن بحيث نتمكن من خلال ذلك الدعم التسريع بتكلم السلسلة من المشاريع والخدمات المختلفة التي تفتقر إليها هذه المحافظة.[c1]ثمرة لدعم الرئيس القائد [/c]إلى ما تعزون كل تلك المنجزات لكثيرة التي قد تحققت لمحافظة المحويت حتى الآن؟يرد الأخ/أحمد علي محسن علي ذلك قائلاً!إنه كلما تحقق ويتحقق لمحافظة المحويت من المكاسب والمنجزات ما هو إلا ثمرة دعم واهتمام ورعاية فخامة الأخ المناضل علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والذي أولى ويولي هذه المحافظة جل اهتمامه ورعايته لعمله ظروفها ووفاء أبنائها.فاهتمام ورعاية القيادة السياسية هو رأسمال أبناء محافظة المحويت وهذا مايدركون جيداً وتدركه القيادة السياسية وأولتها الرعاية والاهتمام.